صوت المواطن هو أداة تحديد ملامح كل تحرك من أجل إعلاء مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وتقدمه وهو أيضا تأكيد للديمقراطية. «الأهرام المسائى» تضع المواطن فى مكانته الطبيعية، وتستطلع رأيه حول مشاركته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة.. مع التأكيد على أن صوته يصنع دائمًا الفارق. أكد مواطنون من محافظات مختلفة حرصهم على المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة ووصفوها بالضرورية وتتماشى مع الظروف الحالية. ويقول مسعد عبد الرحمن بالمعاش من الغربية: إننى حريص على المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية؛ حيث إنها كانت ضرورية ومهمة فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى ضرورة مساندة الدولة فى جهودها نحو تحقيق مستقبل أفضل يصب فى مصلحة الوطن ويرضى طموحات وأحلام المواطن والخروج به إلى بر الأمان، موضحًا أن زيادة المعاشات والعلاوات أنصفت الملايين وأعادت حقوقهم وهو ما يؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح. ويضيف حسام جمال أحد شباب أسيوط أن هذا التعديل الدستورى يعد تاريخيًا حيث وضع بإرادة شعبية ودون أى ضغوط خارجية ويعبر عن احتياجات المرحلة بصدق.. ولذا سيكون يوم الاستفتاء عرسًا حقيقيًا للديمقراطية وسنبعث من خلاله برسالة قوية للعالم أن مصر قادمة فى المسار الصحيح والشعب يعى تمامًا خطورة تلك المرحلة الراهنة التى تتطلب إجراء بعض التعديلات الدستورية التى من شأنها التأكيد على أمن واستقرار وسلامة البلاد. وأوضح كريم نصر الدين أمين حزب الأحرار بالأقصر، أننا مع الاستقرار والأمن والأمان والتنمية من خلال استكمال المشروعات الكبرى ومواجهة التحديات الخارجية التى تستهدف تفتيت الوطن العربى. ويضيف عمر مرتضى محام من الأقصر، أن مصلحة الوطن تتطلب تكاتف الشعب فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد من مؤامرات وإرهاب، مؤكدًا أنه من المؤيدين للتعديلات الدستورية للدفاع عن مقدرات الوطن وأطالب الشباب الأقصرى بالخروج بكثافة لكى نثبت للعالم أننا مع القيادة السياسية فى كل ما تتخذه من خطوات لحماية الوطن. أكد الدكتور محمد سالم، عميد كلية التربية جامعة بورسعيد، أن التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها بعد إقرارها بصفة نهائية من جانب مجلس النواب ستكون حجر الزاوية لانطلاقة الاقتصاد الوطني، وإرساء دعائم دولة المؤسسات التى تتحمل مسئوليات الحفاظ على الاستقرار وأجواء الأمن والأمان والحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربي. وأضاف أن مواد الدستور المقرر تعديلها وطرحها للاستفتاء قد ثبت عدم تلبية بنودها لمستجدات العمل الوطنى ومسيرة التنمية بعدما جرى وضعها وإقرارها فى ظروف غير طبيعية مرت بها مصر عام 2014 وحان وقت تعديلها بما يحقق الصالح العام للوطن وبلا أدنى خوف أو حذر من دعاوى الرفض والتشكيك التى يرفعها البعض للانقضاض على التجربة المصرية الناجحة فى إزالة آثار ما علق بالدولة على يد من تولوا الحكم فى غفلة من الزمن. ويقول ياسر شحاتة صيدلى من كفر الشيخ إن المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أو أى استحقاق انتخابى هى أمانة أمام الله فلابد لمن له حق التصويت أن يشارك وأن يقول رأيه بكل صراحة سواء بنعم أو لا.. أما من يتقاعس فلا يجب عليه أن يتحدث فى هذا الأمر بعد أن ترك حقه يضيع بعدم المشاركة.