مجموعة جديدةمن أعمالالنحاتالمتألقتامر رجبيضمها معرضه المقام حالياً بجاليري «أرت توكس » ويستمر حتى18 إبريل الجاري.تعد الأعمال استمراراًلتجربته الفنيةالتي يحتفيفيهابتجريدية الشكلو البورتريه،و سرياليةالتكوين في حريته و حركته . تبدو المنحوتات التي يضمها المعرض في حالة حركة وانطلاق مستمرين حتي وإن كانت ساكنة، يعبر عن ذلك كثرة الانحناءاتالتي تعكس تأثر الجسد بما يواجهه أو يريده فيتحرك من أجله، كما تأتي تعبيرات الوجوهفي المنحوتات لتعكس لحظاتومشاعر إنسانية مختلفة يمر بها الإنسان، وهو ما دار فيدواخل الفنان نفسه، خلالمشاهداته وتأملاته ورصدهللواقع والبشر، فعبر عنهافي أعماله، ولاسيما في البورتريه، ومن هنا تمتعتبثراء إنساني واضح، ظهرتمعالمه في نظرات شخوصه، بما توحي به من معان و أحلاموشموخ. وقد أدت حركة الجسم الواضحةبدورها إلي استطالة الأشكال، التي تُعدأيضاً جزءا من التصميم، فكأنها في استطالتهاتصبحأكثر حضوراً وتفاعلاً معما يموجبهالواقع حولها،ومن اللافت أيضاً اعتماد تجربته الفنيةعليالفراغالذييعدهالفنان عليحدتعبيره في حديثهإلي «واحة الأهرام المسائي» : «هوالعنصر الأهم، فهو العنصر الذي يتكون عليأساسه الشكل والحركة». يستخدمالفنان تامر رجبفيأعمالهالنحتيةخامتيالبرونز والبوليستر، معتمداً علي التلخيص والتجريد، والاستنادإلينقطارتكازتبرز خلفيةالكتلةورشاقتها دون مساس بتكوينها، ومعبراً عنرؤية فلسفية، وحالة من التأمل العميق، يعبر عنهما قائلاً: «لطالما كانت حركة الرياح وتأثيرها في الطبيعة مصدر تأمل لي، فهي تغير وترسم ما تريده علي الرمالوالأشجار وكل ما تواجهه،بلحتيعلي جسم الإنسان؛ لتصبح هناك حالة من الحركة».ويتابع: «وهيتجعل الجسم مهما كانت حركته إمافي حالة صراعمع تلك القوة، أو فيحالةتعبير عن تأثيرها عليه، ومن هنا كانت البدايةوالفكرة، فلكل جسد قصته والحركة التي تعبر عنه، ويدخل ذلك التأثير ليضيف بُعداً آخر».وانطلاقا من هذهالرؤية يعبر الجسد في أعماله عما يواجهه من خلال حالة تشكيليةشديدة الخصوصية، تميزت أيضاً برشاقةالتكوين وانسيابيته،يقول الفنان: «ومن خلالتلك الحالة أجعل الموضوعأكثراتساعاًليصبح للمشاهد مطلق الحرية ليفكر في رمزية تلك القوة،ومدي تأثيرهاعليالعمل، وكيفأنها تمثل محور حركة التمثال في كثيرمن الأحيان، ولا أجد أعماليإلا تعبيراً عما أشاهده، وأمر به وأعبر عنه بأسلوبي وبتفكيري،وليستمر التأثيروتستمر الحركة».