كشفت هيام عن تفاصيل ماساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة مؤكدة إنها ارتبطت بزوجها «عنتر» بعد قصة حب استمرت أكثر من 3 سنوات وعقب مباركة الأهل والأقارب تم عقد القران وانتقلت إلى عش الزوجية بشقة بإحدى المدن الجديدة لتفاجأ عقب الزواج ببخل زوجها الشديد عليها رغم إنفاقه أموال طائلة على أصدقائه وأقاربه بل كان يحاسبها على أوجه إنفاق مصروف المنزل رغم يسره الشديد وامتلاكه أموالا طائلة. أكدت هيام أن معاناتها مع زوجها لم تتوقف طوال رحلة زواجهما التى امتدت أكثر من 20 عاما وأثمرت ثلاث زهرات جميلات عكفت على تربيتهن حتى التحقت إحداهن بكلية الطب والثانية بكلية الهندسة والثالثة بكلية الصيدلية بإحدى الجامعات الحكومية بالقاهرة وأوضحت أنها كانت تقترض من والدها وتتحصل منه على أموال فى شكل مصروف شهرى حتى توفر حياة كريمة لبناتها بسبب بخل زوجها الشديد عليهم . استطردت تروى مأساتها مؤكدة أن زوجها يعمل فى التجارة واستيراد البضائع ونظرا لظروف عمله كان يتواجد بصفة مستمرة بمقر شركته بالإسكندرية ويقضى مع أسرته يوما أو اثنين بالقاهرة وباقى أيام الأسبوع فى الإسكندرية موضحة أن زوجها كان دائم السهر مع أصدقاء السوء فى سهرات تتجاوز جميع الخطوط الحمراء لأنهم كانوا يتعاطون فيها المخدرات والكحوليات بالإضافة إلى وجود بعض فتيات الليل وكان يتحمل زوجها جميع التكاليف والنفقات. وأشارت إلى أن زوجها كان يهملها متعمدا ويتهمها بالانانية والتكبر عليه رغم أن جميع أفراد أسرته وعلى رأسهم والديه يؤكدون تواضعها ويشهدون لها بالسمعة الطيبة والأخلاق والتواضع ويوما وراء الآخر شعرت بأنه يعانى عقدة النقص أمامها بسبب فرق التعليم بينهما لأنه حاصل على شهادة متوسطة وهى خريجة إحدى كليات القمة مؤكدة أنها عقب تخرجها رفض زوجها عملها وصمم على جلوسها فى المنزل وعندما تمسكت بحقها فى النزول والعمل هددها بالطلاق فتراجعت خوفا من انهيار أسرتها. أكدت هيام أن زوجها أهملهم وكان دائم التواجد فى الاسكندرية ورفض أن ينتقلوا للإقامة معه بحجج مختلفة بعضها غير منطقى ومرت السنين سريعا وسنة وراء الأخرى كانت وحدتها تزداد ومشاكلهم تتضاعف والفجوة تزيد لأن بناتها كانوا منشغلين عنها بدروسهن وأصدقائهن أما هى فكانت تعانى الوحدة وتتعذب من الفراق حتى شعرت فى بعض الأحيان ان زوجها يتعمد تجاهلها للانتقام منها مؤكدة أنها تحملت حتى فوجئت برسائل وفيديوهات وصور أرسلتها إحدى السيدات فى رسالة خاصة إلى صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى تفضح علاقات زوجها الغرامية . قالت هيام إن صدمتها كانت كبيرة جدا عقب مشاهدتها الصور والفيديوهات وقامت بالاتصال بزوجها واستدعائه وواجهته بالفيديوهات والصور وفوجئت بأنه لم ينكرها واخبرها بأنه تزوج عرفيا أثناء وجوده فى الاسكندرية فالتزمت الصمت بسبب هول صدمتها فى زوجها وبعد دقائق تمالكت نفسها وطلبت من زوجها إنهاء عمله بالإسكندرية والانتقال إلى القاهرة ولكنه رفض فقررت الهروب من جحيمه وجمعت ثيابها وحزمت حقائبها وغادرت إلى منزل أسرتها وعقب تفكير طويل قررت طلب الطلاق وأرسلت له رسالة نصية على هاتفه تطالب فيها بالطلاق مع شكره على السنوات التى قضتها معه وأن يتم الطلاق بشكل ودى خوفا على مستقبل البنات وأمام رفضه تطليقها قررت طلب الطلاق خلعا مؤكدة استحالة العشرة بينهما . وباستدعاء الزوج وعرض الصلح أكد ان زوجته سبب جميع المشاكل التى يعانى منها بسبب تجبرها وتكبرها عليه وعلى أسرته وإثارتها المشاكل بسبب وبدون حتى أجبرته على الهروب من جحيمها والإقامة فى الإسكندرية بجوار عمله وأشار إلى أنها تقوم بابتزازه ماديا وطلبت منه شراء فيلا وتسجيلها باسمها وهو ما رفضه وأمام تمسك كل طرف بموقفه قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية إحالة الدعوى الى المحكمة التى نظرت الدعوى وعقب تداولها قانونيا قضت بتطليق الزوجة خلعا .