لو كانت هناك سياسة واضحة للجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم ماتم تعليق المشانق للحكام مع كل مباراة, وماحملتهم الاندية مسئولية الهزيمة او حتي التعادل! لو أن محمد حسام رئيس اللجنة لم يكابر, ولم يعاند. ولم ينتصر لتصفية الحسابات مع من لم يعاهده علي السمع والطاعة والتوقيع علي اقرارات الرضوخ والإذعان ما أهين الحكام في كل ملعب ومسابقة, وما سالت دماؤهم, وماأهدرت كرامتهم بالشتائم والسباب وأيضا الضرب حتي في بطولات الناشئين والدرجات دون الممتاز! لو ان رئيس اللجنة نفذ كلمة واحدة مما قاله عندما تولي المسئولية حول اعداد جيل من الحكام ماوقف الان حائرا يبحث عن حكام لادارة المباريات بسبب من اوقفهم ومن يعملون في قطاع البترول, ومن ينتمون الي المؤسسة العسكرية!. ولو ان رئيس اللجنة نجح في إجبار اتحاد الكرة علي صرف مستحقات الحكام والإهتمام بهم, ولو أنه تصدي للأندية التي تغير في الحكام دون ان يقول لها: لا ما أصبحوا الشماعة التي يعلق عليها الفاشلون فشلهم للتغطية علي أخطائهم وتجاوزاتهم! المباريات المتبقية من عمر الموسم الكروي صعبة في القمة والقاع, وهم مايكلف الحكام فوق طاقاتهم, وكان يجب ان يعمل رئيس اللجنة لهذا الف حساب ولكنه يقر مبدأ العشوائية في التعيينات حتي ان حكما ادار حتي الآن13 مباراة في الدوري الممتاز رغم انه اقل كفاءة من حكام يجلسون الان في بيوتهم ينتظرون فرصة أظنها لن تأتي في ظل لعبة المصالح التي تعرض بنجاح ساحق علي مسرح الجبلاية! [email protected]