أجواء ملتهبة شهدتها كواليس النادي الإسماعيلي في الساعات الأخيرة بعد تعادل الفريق الكروي الأول مع شباب قسنطينة الجزائري1-1 في إطار منافسات مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا. وشهدت الساعات الأخيرة فرض إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي سياسة إلتزام الصمت التام نحو تعادل الفريق مع شباب قسنطينة بهدف وصعوبة منافسته في سباق التأهل إلي دور الثمانية بعدما تصاعدت الإنتقادات الجماهيرية في الساعات الأخيرة علي رأس المجلس وتحميله مسئولية الإخفاق القاري المتكرر بسبب كثرة التغييرات في الأجهزة الفنية وعدم استقدام صفقات سوبر بخلاف الموافقة علي اعتزال قائد الفريق حسني عبدربه في منتصف الموسم بعد مشكلات بالجملة. وافق مجلس إدارة النادي الإسماعيلي علي تكليف محمد الكلية أمين الصندوق لرئاسة بعثة الفريق الكروي الأول التي تضم35 فردا بينهم20 لاعبا تتوجه للجزائر بعد غد الأربعاء استعدادا لملاقاة شباب قسنطينة في المرحلة الرابعة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا والمحدد2 مارس المقبل بملعب الشهيد محمد حمولاي. في سياق متصل, بدأت المخاوف في قلعة الدراويش من رحيل مرتقب للناميبي شيلونجو رأس الحربة المعار من سموحة بعد تلقي اللاعب عدة عروض من أندية في الدوري الممتاز تسعي لشرائه من ناديه بعد تألقه مع الإسماعيلي اللافت في الفترة الأخيرة. وتصاعدت الضغوط علي إبراهيم عثمان من أجل الجلوس مع المهاجم الناميبي شيلونجو المعار من سموحة خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة لإقناعه مبكرا التوقيع لمدة لا تقل عن ثلاثة مواسم. نفس الأمر بالنسبة إلي محمود عبدالعاطي دونجا لاعب الوسط المدافع الوافد من الزمالك الذي لم يتم حسم ملف الإبقاء عليه والوصول إلي اتفاق مع اللاعب علي التوقيع لثلاث مواسم مقبلة علي الأقل. ويملك الإسماعيلي بندا في عقدي استعارة شيلونجو ومحمود عبدالعاطي دونجا يتيح له التفاوض مع ناديي سموحة والزمالك لشرائهما في نهاية الموسم الحالي والإبقاء عليهما حال التوصل لإتفاق مع اللاعبين.