عاشت بعثة المنتخب الوطني للشباب ساعات من الرعب أمس خلال اداء الفريق لاول تدريباته في ملعب كومبينسار في مدينة كارتاخينا المقرر ان تستضيف مواجهته المقبلة امام نظيره النمساوي. في ختام مباريات الدور الاول للمجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في كولومبيا بعد تعرض أحمد نبيل مانجا وصالح جمعة ثنائي الوسط لحالة دوار حالت دون استكمالهما المرانالاول في كارتاخينا. وعلي الفور خضع الثنائي لفحوصات طبية سريعة للتحقق من اسباب الدوار واظهر الفحص الطبي المبدئي ان الاصابة نتجت من اجهاد عام وارهاق بدني. وقرر ضياء السيد خضوعهما لفحص طبي آخر للحصول علي مزيد من الاطمئنان علي حالة الثنائي, قبل مواجهته المرتقبة امام النمسا المقررة لها الجمعة في ختام مواجهات الدور الاول. وعلي جانب آخر بدأ المنتخب استعداداته الجادة للمباراة المقبلة بتركيز كامل من جانب ضياء السيد ومعاونيه علي اللعب من لمسة واحدة في المران بصورة فاقت ما كان متبعا في تدريبات سابقة, وحرص ضياء السيد علي قيادة تدريبات اللمسة الواحدة بين اللاعبين بنفسه, وحذر عددا من اصحاب المهارات الفردية امثال محمد صلاح وعمر جابر ومحمد ابراهيم من الافراط في المراوغة او الاحتفاظ بالكرة مشيرا الي ان اللمسة الواحدة هي السبيل الوحيد امام المنتخب لتحقيق الفوز علي منتخب النمسا والتأهل الي دور الستة عشر. وجاءت تحذيرات ضياء السيد بعد متابعته لمباراة البرازيل والنمسا التي فاز فيها راقصو السامبا بثلاثة اهداف مقابل لاشيء, وضح خلالها اجادة النمسا الضغط العنيف وارتكاب اخطاء بالجملة مع المنافس, واعتماد البرازيل علي اللمسة الواحدة. و حذر المدير الفني لاعبيه مرة اخري من الاعتراض علي الحكام او ارتكاب اخطاء تستوجب الحصول علي بطاقات صفراء في ظل تهديد المنتخب بفقدان5 لاعبين من عناصره الاساسية حال تأهله الي دور الستة عشر في حال تلقيهم بطاقات صفراء امام النمسا وهممحمد حمدي, ومحمد النني, وأحمد توفيق, وعمر جابر, وأحمد حجازي. علي جانب آخر نجح منتخب كولومبيا المضيف للبطولة في الحصول علي اول تأشيرة صعود إلي دور الستة عشر بعد تغلبه علي مالي بهدفين مقابل لاشيء في لقائهما امس بالمجموعة الاولي سجلهما خوسيه فالنسيا وجيمس رودريجز, ليرفع المنتخب الكولومبي رصيده الي6 نقاط يتصدر بها قمة المجموعة الاولي فيما تغلب البرتغال علي الكاميرون بهدف مقابل لاشيء سجله نيلسون فالديس في الدقيقة19 بلقائهما أمس في المجموعة الثانية.