الفنان عزت العلايلي يقضي رمضان هذا العام في البيت للعبادة, حيث لا يجب الخيم الرمضانية, ولا يخرج من المنزل في الشهر الفضيل إلا لدواعي التصوير أو المناسبات المهمة. العلايلي كشف عن أن سر بقائه في المنزل هذا العام هو رفضه العمل في مسلسل سمارة, وقال إن المقربين منه حيوه علي هذا القرار. وتحدث الفنان عن عاداته الرمضانية, وطقوسه في هذا الشهر الكريم, وذلك في الحوار التالي: * ما سر غيابك عن الأعمال الدرامية هذا العام؟ عرض علي مسلسلسمارة واعتذرت عنه, لأني لا أعتقد أنه ملائم لي, ولاقي اعتذاري قبول واستحسان الكثير من أصدقائي ومعارفي وأيدوني في ذلك بشدة. * ما هي العادات التي تحرص عليها في رمضان؟ التعبد والقراءة, والرياضة هي العادات التي أحرص عليها في هذا الشهر الكريم, طالما انه ليس لدي عمل. * هل تمارس الرياضة وأنت صائم؟ أفضل وقت لممارسة الرياضة يكون أثناء الصيام لأن استفادة الجسم منها في هذه الحالة والمعدة خاوية تكون أكبر بكثير من ممارستها بعد الإفطار أو في الأيام العادية, لأن الجسم خلال فترة الصيام يكون مستعد لكل أنواع الرياضة والنشاط, وأوقات فراغي أقضيها دائما في الرياضة فهي احدي المتع الخاصة بالنسبة لي. * وكيف تقضي وقتك بعد الإفطار؟ أؤدي صلاة التراويح, وأغلب أوقات الليل أقضيها في قراءة الكتب بمكتبي, بينما أقرأ القرآن في فترات النهار أو قبل صلاة الفجر مباشرة. * وما هي الأسباب التي قد تمنعك من ممارسة هذه العادات؟ أولا أن يكون لدي ارتباط بأحد الأعمال الدرامية, وثانيا في أيام العزومات واجتماع العائلة وأحفادي بمنزلنا للإفطار, مريم وعادل حفيدي هما أحلي نوع من العطلة بالنسبة لي, فالتواجد معهما من أجمل الأشياء في حياتي, وأحرص بشكل أساسي علي اجتماع جميع أفراد العائلة والأهل والأصدقاء في أول أيام رمضان للإفطار في منزلي. * ألا تتابع شاشات التليفزيون في رمضان؟ لا.. لا أحب متابعة التليفزيون لأن لدي برنامجي الخاص وهو الأحب إلي قلبي, ولكن من الممكن أن أشاهد مسلسلا واحدا فقط إذا ما رشحه لي أبنائي أو أحد الأصدقاء علي أساس أنه عمل جيد أو يحمل فكرة. * لا أخرج من المنزل إلا في حالة واحدة وهي حضور المناسبات الضرورية, مثل الافراح أو المناسبات السعيدة للأصدقاء والأهل, لأني لا أحب حضور سهرات خيم رمضان وغيرها ولا أحب الخروج ومخالفة برنامجي بدون سبب ملح. * هل تعتقد أن رمضان هذا العام ربما يحمل بصمة مختلفة في ظل الأحداث الجديدة التي تعيشها مصر؟ بالتأكيد ستكون هناك اضافة, واعتبر ما يحدث انتقالا من عصر إلي عصر آخر ومن الممكن أن نطلق عليه الجمهورية الرابعة, وهو انتقال عالمي لا ينطبق علي مصر فقط, لأن مكانة مصر في العالم العربي لا تسمح لها بانحصار الأمر فيها وحدها, فهي صاحبة قيمة فكرية وأدبية وسياسية وعلمية تجعلها تقود من حولها سواء شاءت ذاك أم أبت, ويمكن أن تقول إنه إذا عطست مصر تتبعها باقي الدول العربية في العطس, وأتمني أن يكون رمضان هذا العام شهر الخير علي مصر ويسدد الله خطانا نحو المستقبل.