قال الدكتور محمد شاكر, وزير الكهرباء والطاقة, إن وزارته تدرس حاليا عروضا تقدمت لبناء مشروعات طاقات جديدة بقدرة5500 ميجا وات وتابع: سننفذها بنظام المناقصات التنافسية كي تتاح الفرصة امام جميع الشركات. وتابع: ان جهات التمويل الدولية اثنت علي الخطوات الاستباقية التي خطتها مصر في بناء محطات المحولات باكبر موقع للطاقة الشمسية بمنطقة بنبان قبل استكمال مشروعات محطات المستثمرين. وأشار الوزير خلال كلمته امس علي هامش تدشين محطة طاقة شمسية بأحد فنادق القاهرة الي انه يتم حاليا عمل3600 كيلو متر من خطوط الجهد الفائق لتستوعب38 ألف ميجا وات بقيمة تصل الي50 مليار جنيه. وأكد شاكر, أن استخدام الطاقة الشمسية في المنازل والمنشآت الصناعية يعد عاملا محفزا لانتشار استخدام محطات الطاقة الشمسية الصغيرة المرتبطة بالشبكة وتطوير سوق إنتاج نظم الخلايا الشمسية وتسهيل تركيبها. وأوضح أن عام2022 سوف يشهد انتشار تركيب واستخدام محطات الطاقة الشمسية في مصر, لأنها الأرخص والاوفر لنصل لنسبة20% طاقة متجددة. ولفت شاكر إلي أن مصر حصلت علي اقل الأسعار في الطاقة الشمسية وصلت الي2.75 بعد ان بدأت بنحو14 دولارا/سنت وبلغت أسعار عروض الرياح3 دولارات/ سنت. وقال إن شركة اجيماك برئاسة المهندس مدحت رمضان هي التي نفذت محطات المحولات علي جهود220 كيلو فولت و500 كيلو فولت في وقت قياسي وقبل تشغيل المحطات الشمسية, لافتا إلي أنه تم تشغيل3 محطات محولات ومن المقرر تشغيل الرابعة والأخيرة خلال أيام. كان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة دشن, أول محطة طاقة شمسية بقدرة150 ك, بأحد فنادق القاهرة, بحضور الدكتورة رانيا المشاط, وزيرة السياحة, والدكتورة ياسمين فؤاد, وزيرة البيئة, وممثل عن وزارة الصناعة والتجارة, وراندا أبو الحسن, مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال شاكر إن استخدام الطاقة الشمسية هو دعم وانتشار استخدام الخلايا الشمسية الصغيرة التي يتم تركيبها بالمباني السكنية والتجارية والمباني العامة والفنادق والمنشآت. من جانبها, أكدت الدكتورة راندا أبوالحسن المديرة الإقليمية لبرنامج الأممالمتحدة أن المشروع هو أحد المشروعات الداعمة لحماية البيئة وخفض انبعاثات الطاقة والاحتباس الحراري وهو بداية لاتجاه القطاعات الاقتصادية المصرية نحو الطاقةالمتجددة. وأكد ممثل من الفندق أن هذا المشروع يمثل نموذجا يمكن تكراره في القطاع السياحي للتوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة للترويج للسياحة في الخارج. وقال إن الفندق يلجأ للطاقة الشمسية كبديل للطاقة الأخري, موضحا أن اللجوء إلي الطاقة النظيفة له أبعاد كثيرة, منها خفض الانبعاثات لكي تستفيد به للموافاة في الاتفاقات الدولية مثل اتفاقية باريس, وله أبعاد أخري أيضا للتماشي مع الحكومة وتجسيد رائع للعمل المشترك وهيئات الدولة.