أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد إنه سيلتقي موسي أبومرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس, في القاهرة قريبا, نافيا الأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين فتح وحماس في دمشق. وأكد الأحمد أن العقبة الوحيدة التي تقف أمام اتفاق المصالحة هي اسم رئيس الوزراء, فحماس تتمسك حتي الآن بمازن سنقرط فيما تتمسك فتح بسلام فياض بصفته مرشح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن والأمر يحتاج تنازل أحد الطرفين أو الاتفاق علي اسم جديد.. وحتي الآن لا يوجد في الأفق مايوحي أنه يمكن الاتفاق علي اسم جديد. وردا علي سؤال حول مايتردد عن وجود محاولات للالتفاف حول المصالحة, قال الأحمد, إن محاولات الالتفاف علي المصالحة كثيرة ومن جهات متعارضة كل له أهدافه. ميدانيا, ذكر شهود عيان أن شابين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها ومداهمتها مخيم قلنديا برام الله. ومن ناحية أخري, أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس ان الرئيس الفلسطيني اتخذ قرارا استراتيجيا للتوجه الي الأممالمتحدة, ونحن لا نتوقع أن يتراجع عن قراره. وكان نتنياهو يتحدث امام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست, وردا علي سؤال, قال إن الرئيس عباس سيحصل علي مايريد من الأممالمتحدة دون مفاوضات مع إسرائيل, وأضاف: سيتم عرض الطلب الفلسطيني علي مجلس الأمن, ونحن نعمل علي فرض الفيتو الأمريكي, لكن الفيتو لن يمنع الفلسطينيين من الحصول علي أغلبية في الأممالمتحدة, وهذا سيزيد من تعنت الفلسطينيين ولا حكومة في إسرائيل علي استعداد لقبول الشروط الفلسطينية.