شن عادل حمودة هجوما علي زكريا عزمي في أولي حلقات برنامجه كل رجال الرئيس علي قناةCBC الفضائية, واتهمه فيها بعزل رئيس الدولة السابق عن الناس واستبعاد قيادات من مؤسسة الرئاسة رغم تاريخها الطويل من العطاء وتجنيب كفاءات مهمة علي مدار سنوات طويلة. وأشار حمودة إلي ان زكريا عزمي كان له الدور الأكبر في استبعاده من رئاسة تحرير الجمهورية في تعيينات الصحف القومية عا2005 إلي جانب سوزان مبارك التي غضبت من اختياره, ورفضت تماما توليه لهذا المنصب بحجة انه ليس من رجالهم المخلصين ولا احد يضمن كتاباته. وأكد ان هذه التعيينات بالكامل كانت من اختيار زكريا عزمي ولم يكن لصفوت الشريف اي دخل فيها, مضيفا ان عزمي كان بطبعه مؤذيا ولديه القدرة علي الاطاحة بكل الكفاءات, وامتلك السلطة التي تمكنه من التحكم في كل الامور المتعلقة بالرئيس السابق بما فيها الشخصيات التي يمكنها مقابلته وما يقال له وما لايقال, وكان له يد كذلك في تخريب السياسة المصرية والعلاقات مع الدول ومن امثلة ذلك الشكل المهين الذي تعامل به مع رئيس وزراء المغرب في احدي زياراته لمصر حيث ابلغه ان مؤسسة الرئاسة ستتكفل باقامته هو فقط ولكن عليه دفع تكاليف المكالمات واقامة من معه. وذكر ان هناك امكانا كبيرا ان يكون زكريا عزمي قام باستثمار امواله مع عدد من امراء الخليج, وطالب كذلك بالتحقيق في كيفية تهريب امواله وسؤال اللواء السيوفي مسئول إدارة الخدمات في مؤسسة الرئاسة لاكثر من15 عاما رغم تدهور صحته مشيرا إلي انه من المحتمل ان يكون زكريا عزمي قد استغل هذه الإدارة لتهريب امواله ضمن حساباتها. وقال إنه استقبل مكالمة عاصفة من عزمي بعد صدور عدد يوم4 فبراير2011 من جريدة الفجر والذي كتب فيه مقاله بعنوان ليذهب مبارك.. وتبق مصر وحاول أمن الدولة منع صدورها ولم يتمكن من ذلك, وقام عزمي بتهديده قائلا انت بتصفي حساباتك معانا, هنعلقك من رقبتك في ميدان التحرير إلا انه عاد واتصل به بعد اسبوعين تقريبا من التنحي يطلب منه ألا يتناوله في كتاباته الا في حالة صدور احكام ضده أو طرح الأمر للقضاء, واضاف حمودة انه ينتقده الآن بعد تحويل الامر للقضاء بالفعل ولكن مهما كان الثمن فلن يساوي باي حال من الاحوال ما فعله زكريا عزمي في مصر.