مع اقتراب نهاية العام اختار كل من المطرب محمد منير والمطربة آمال ماهر توقيتا متقاربا لطرح ألبوماتهما ليصبحا في مواجهة ومنافسة نهاية العام الذي شهد نشاطا غنائيا ملحوظا من خلال طرح عدد كبير من المطربين لألبومات جديدة, أو أغان منفردة, إلا أن الكينج وآمال فضلا طرح الألبومات بعيدا عن ضجيج منافسة الصيف وأجواء الأعلي مشاهدة والأكثر استماعا, خاصة أن كليهما له طبيعة خاصة في نوعية الأغاني التي يقدمها سواء في اللون الطربي أو اختيار موضوعات التي يناقشونها عبر أغانيهما. وجاءت عودة الكينج إلي الساحة الغنائية بألبومه الجديد وطن بعد غياب عام ونصف عام منذ طرح آخر ألبوماته الروح للروح دايما بتحن وتلتها أغنية منفردة بعنوان إفرح بالحياة, ليقرر طرح ألبومه الجديد بنفس طريقة الألبوم السابق من خلال طرح أغنية واحدة كل فترة وتحديدا أسبوعين عبر قناته علي اليوتيوب وهو نوع جديد في الدعاية اتبعه منذ الألبوم الماضي, وكان في مقدمة الأغاني التي اختارها أغنية طاق طاقية كلمات أحمد مرزوق, ألحان محمد رحيم, وتوزيع أسامة الهندي, والتي تخطت حاجز المليون ومائتي ألف مشاهدة في6 أيام. علي الجانب الآخر اتبعت الفنانة آمال ماهر في طرح ألبومها والذي يحمل اسم أصل الإحساس نفس طريقة محمد منير, والتي اتبعها أيضا الفنان عمرو دياب هذا العام في ألبومه كل حياتي, من خلال طرح أغنية واحدة وهي بداية بدايتك كلمات نادر عبد الله, ألحان ياسر ماجد, وتوزيع طارق مدكور, والتي حققت بعد يوم من طرحها ما يقرب من900 ألف مشاهدة. وتعود آمال ماهر بهذا الألبوم الذي يعد الرابع في مسيرتها بعد غياب ثلاث سنوات منذ طرح ألبوم ولاد النهارده, وتلتها أغنية منفردة بعنوان لو كان بخاطري باللهجة الخليجية بالاشتراك مع المطرب راشد الماجد, حيث يضم الألبوم الجديد ما يقرب من عشر أغاني تعاونت فيها مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين. وتواصل آمال ماهر حاليا وضع اللمسات النهائية علي باقي أغاني الألبوم استعدادا لطرح كل أغنية علي حدا بالشكل الأنسب لها.