بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في فرنسا, التي قادتها حركة السترات الصفراء, تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون, أمس, بخفض الضرائب علي أرباب المعاشات, وزيادة الحد الأدني للأجور في يناير المقبل, لكنه رفض إعادة فرض ضريبة علي الأثرياء. وقال ماكرون, في كلمة للشعب عبر التليفزيون: إن الحكومة سترد علي الوضع الاقتصادي والاجتماعي الملح بإجراءات قوية, من خلال خفض الضرائب بشكل أسرع, ومن خلال استمرار السيطرة علي الإنفاق, ولكن دون التراجع عن سياستها. وتعهد الرئيس الفرنسي بزيادة شهرية قدرها100 يورو, في الحد الأدني للأجور في فرنسا, ووعد بإجراء إصلاح عميق للنظام الضريبي, حتي يكون قادرا علي مساعدة من يتقاضون أجورا ضعيفة.