نفي الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ان يكون انتقال أنشطة الهيئة الرمضانية( ليالي المحروسة) هذا العام من محكي القلعة إلي حديقة السيدة زينب بسبب انخفاض الميزانية او صعوبة التأمين. وأرجع عبدالرحمن الانتقال إلي رغبة الهيئة في الوصول بنشاطها إلي فئات أوسع من الجمهور في مناطق مختلفة بالإضافة لتقليل المشقة التي شكا منها رواد الليالي الرمضانية خلال السنوات السابقة نتيجة لبعد قلعة صلاح الدين وصعوبة الوصول إلي مواقع النشاط بها, وارتفاع تكلفة الانتقال من وإلي خارج القلعة. وأضاف ان انتقال تبعية القلعة من وزارة الثقافة إلي وزارة الآثار كان عاملا محفزا علي التفكير في العودة بالنشاط للحديقة الثقافية بالسيدة زينب, خاصة وأنها تابعة للمركز القومي للطفل التابع إداريا لوزارة الثقافة مما يوفر علي الهيئة الكثير من التعقيدات الإدارية. وقال سعد عبدالرحمن للأهرام المسائي إن الليالي الرمضانية ستشهد هذا العام تطورا جديدا فقطاعات وزارة الثقافة المختلفة تستمر في مشاركة الهيئة العامة في انشطتها الرمضانية, إلا أن مشاركة القطاعات الأخري بالوزارة لن تقتصر علي الاحتفالية المركزية كما كان الحال في السنوات السابقة, حيث ستمتد مشاركاتها إلي جميع المحافظات, خاصة بعدما خصص وزير الثقافة مليون جنيه اضافية تلحق بميزانية النشاط الرمضاني الذي تقدمه الثقافة الجماهيرية, مشيرا إلي أن اجتماعا سوف يعقد يوم الأحد المقبل لدي رئيس قطاع مكتب الوزير للتنسيق بين القطاعات التابعة لوزارة الثقافة ووضع اللمسات النهائية للبرنامج. وأضاف رئيس هيئة قصور الثقافة ان الهيئة تعقد للمرة الأولي هذا العام مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم في جميع الفروع الثقافية باعتباره نشاطا جديدا يتسق مع روح الشهر العظيم ويتوازي مع الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة خلال الشهر عبر مواقعها وقوافلها الثقافية التي تتحرك للمناطق النائية والمحرومة من الخدمة الثقافية. وتعليقا علي رفض بعض موظفي الهيئة من خلال صفحة لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة علي موقع فيس بوك لإقامة انشطة الفنون الشعبية خلال شهر رمضان للاتساق مع روح الشهر الكريم وتوفير المال العام. قال الشاعر سعد عبدالرحمن إنه اهتم بمناقشة العاملين الرافضين علي الصفحة واقنع الرافضين منهم خوفا علي المال العام بأن النشاط هذا العام يشهد اعتمادا علي أبناء الهيئة من الموهوبين والملتحقين بفرقها فقط دون الاستعانة بفنانين من الخارج يحصلون علي أموال طائلة, وان الهيئة ستستخدم امكاناتها وامكانات القطاعات المتعاونة في الوزارة حرصا علي المال العام ولتحقيق استفادة لأكبر قطاع ممكن من الجمهور من النشاط الفني والثقافي المقدم. اما الرافضون لأسباب فكرية فسوف يقوم بمناقشتهم في أقرب فرصة حول كون الهيئة تقدم انشطتها الفنية المستمدة من التراث الشعبي الذي يراعي القيم المصرية ولا يتجاوزها او يتعارض مع روح الشهر الكريم وهو ماسيطرح للرافضين وسيجري مناقشتهم فيه. وكان عدد من موظفي الهيئة قد طالبوا رئيسها عبر صفحة لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة بمراجعة موقف الهيئة من عروض الفنون الشعبية والغناء المقدمة خلال الشهر ودعا هيثم عبدالكريم الموظف بالهيئة إلي ايقاف ضياع ثواب الشهر الكريم من خلال تقديم عروض الرقص والغناءواتفق معه موظف آخر يدعي عادل طلب بينما نشر محمد البسيوني تصويتا علي الصفحة حول إلغاء النشاط الرمضاني هذا العام باعتباره ملهاة عن العبادة ووافقه19 من أعضاء الصفحة مقابل سبعة من الرافضين للإلغاء.