أكد عمرو خضر رئيس شعبة الورق بالاتحاد العام للغرف التجارية انخفاض اسعار الورق المحلي بمختلف اصنافه بنسبة10% خلال شهر سبتمر المقبل مع بداية الموسم الدراسي الجديد نتيجة لانخفاض اسعار لب الورق عالميا وهو المادة الاساسية المنتجة للورق. وذلك بعد نفاد مخزون الورق واستيراد شحنات جديدة. واوضح خضر ان اسعار الورق شهدت موجة من الارتفاعات عقب احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير بالرغم من حالة الركود التي سيطرت علي حركة البيع والشراء نظرا لارتفاع سعر المادة الخام عالميا حيث تراوح سعر الورق الفنلندي والبرتغالي بين950 و1000 دولار للطن بينما تستورد مصر100% من حجم استهلاك ورق الجرائد والذي يقدر بحوالي150 الف طن سنويا بينما ينتج محليا50% من ورق الكتابة والطباعة وتستورد باقي الكمية كما يتم استيراد ورق الاغلفة بالكامل من الخارج. وقال ان سعر الورق المحلي خلال العام الدراسي المنصرم تراوح بين5800 و6000 جنيه بينما ارتفع سعر الورق المستورد الي6500 جنيه للطن. واضاف ان صناعة الكشكول والكراس ستعتمد علي التصنيع المحلي نظرا لارتفاع حجم الشكاوي التي رفعها العديد من المطابع للشعبة حول رداءة الورق الهندي قائلا ان هذا يرجع لاختيار المستورد للاصناف الرديئة نظرا لانخفاض اسعارها. واضاف ان حجم الانتاج المحلي يكفي لتصنيع الكميات اللازمة لورق الطباعة والكتابة بعد رفع حجم الانتاج الي50% منذ عام.1998 وحول مستقبل صناعة الورق خلال الفترة المقبلة اوضع خضر ان المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا بين الشعبة وغرفة الطباعة باتحاد الصناعات بعد حركة التغييرات التي شهدتها هيئة مكتب غرفة الطباعة لرفع مستوي انتاجية نشاط المطابع من خلال اول اجتماع بين الجهتين منذ انشائهما يوم الثلاثاء المقبل بهدف تبادل المعلومات والدراسات المتعلقة بالصناعة وعقد اجتماعات بصورة دورية بين الجانبين الي جانب المشاركة الثنائية في التوعية باستيفاء المستندات اللازمة لنشاط الطباعة والمطابع. واضاف ان المرحلة المقبلة ينبغي ان تركز علي تدوير المخلفات الزراعية لزيادة حجم التصنيع المحلي للورق والاستفادة من البحوث العلمية المتعلقة بها بالاضافة الي الوقاية من المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن حرق المخلفات.