تراجع مجلس إدارة نادي الزمالك عن التعاقد مع مهاجم إفريقي سوبر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة, تجنبا لتحميل خزينة النادي مبالغ طائلة, فضلا عن فشل محاولات إقناع أحد رجال الأعمال الكبار دعم الصفقة مالية علي غرار سيناريو صفقتي حمدي النقاز وفرجاني ساسي هذا العام. وقرر مجلس الإدارة الاتجاه لسيناريو آخر يتمثل في البحث عن مهاجم جديد من بين لاعبي الدوري الممتاز, الأقل سعرا, عبر استغلال المغربي حميدو أحداد الوافد قبل بداية الموسم الجاري في صفقة مقايضة خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وشهدت الساعات الأخيرة, الاتجاه لاجراء صفقة مقايضة مع المقاصة من خلال التفكير في ضم جون أنطوي أو باولن فوافي مقابل رحيل أحداد للنادي الفيومي, وكذلك وضعت الإدارة إيدو موسيس هداف حرس الحدود في دائرة الترشيحات خلفا لأنطوي وفوافي في حالة تعثر سيناريو إتمام صفقة المقايضة خلال الميركاتو الشتوي خاصة أن موسيس من المهاجمين الذين نالوا إشادة كريستيان جروس وحل ثالثا في الترتيب ودخل محمد فييرا المحترف الإيفواري في صفوف بتروجت ضمن دائرة المطلوبين في القلعة البيضاء والذي تم ترشيحه من جانب طارق يحيي المدير الفني السابق للفريق البترولي للإنضمام إلي القلعة البيضاء. ويمثل حميدو أحداد ازمة حتي الآن حيث يرفض اللاعب الانتقال لناد داخل مصر وطلب الموافقة علي رحيله لناد خارجي واحضر عروضا تونسية ومغربية ولكنها لم تحظ بقبول الإدارة في ظل ضعف المقابل المالي المعروض مقارنة بما أنفقه الزمالك ووصل إلي مليون و500 ألف دولار لشرائه في فترة الإنتقالات الصيفية الماضية. و يحاول مجلس الإدارة حسم تفاصيل صفقة المهاجم الأجنبي قبل شهر ديسمبر بعد الحصول علي رأي المدير الفني بسبب ضغط المباريات المتوقع خلال الفترة المقبلة سواء علي المستوي المحلي أو في البطولة العربية وبدء منافسات بطولة الكونفيدرالية الإفريقية, من أجل الحفاظ علي تركيز الجهاز الفني للفريق و اللاعبين. واتفق كريستيان جروس المدير الفني مع الإدارة علي مراقبته في الأيام القليلة المقبلة قائمة المهاجمين الأفارقة الموجودين في الدوري الممتاز علي أمل إيجاد صفقة جيدة يمكن إبرامها في الميركاتو الشتوي دعما لصفوفه بعد غلق باب استقدام مهاجم سوبر من خارج الدوري المصري.