بدأ مسئولو النادي الأهلي التحرك سريعا لحسم ملف تشكيل جهاز فني جديد للفريق الكروي الأول خلال الفترة المقبلة حال تفعيل الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني قراره بشأن الرحيل عن النادي عقب لقاء الوصل الإماراتي في إياب دور الستة عشر من عمر البطولة العربية. وعلم محرر الأهرام المسائي تصدر علي ماهر المدير الفني السابق لسموحة السكندري والأسيوطي سبورت حسابات محمود الخطيب رئيس النادي لتولي منصب المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفني بشكل مؤقت في الفترة المقبلة, التي ستشهد ضغطا كبيرا في المباريات ما بين مباراتي دور ال32 في دوري أبطال إفريقيا بخلاف خوض9 مباريات في الدوري الممتاز خلال شهر ديسمبر المقبل ضمن مؤجلات الأهلي ومبارياته في المسابقة المحلية, لما يملكه ماهر من خبرات في الدوري بحكم عمله في الموسمين الماضي والجاري. وعلي الرغم من تحفظ علي ماهر علي فكرة العودة إلي دور الرجل الثاني, إلا أن مسئولي الأهلي مارسوا ضغوطا كبيرة عليه لإقناعه بالعدول عن قراره وقبول تحمل المسئولية مؤقتا لحين استقدام مدير فني أجنبي جديد من أصحاب الأسماء الكبيرة في عالم التدريب. وظهر اسم آخر في حسابات إدارة الأهلي وهو عادل عبدالرحمن المدير الفني لفريق الشباب الذي كانت فرصته هي الأقوي حتي وقت قريب ليؤدي دور الرجل الثاني في الجهاز الفني ولكن يضعه الجهاز الفني بديلا في ظل رغبة الخطيب تفرغ عبد الرحمن لعمله مديرا فنيا لفريق الشباب المنتظر تحويله إلي فريق أمل يضم فريقي مواليد1999 2001 تحت ولايته أملا في اكتشاف مواهب جديدة يمكن تدعيم صفوف الفريق الأحمر بها مستقبلا. في الوقت نفسه, لا يزال منصب مدير الكرة حائرا داخل خريطة تطوير قطاع الكرة, فهناك أصوات تدعو إلي تعيين حسام غالي المنسق العام علي الكرة المنصب ليتفرغ فقط للفريق الأول مستقبلا, بعد إثارته مشكلة الاعتراض علي تعيين هيثم عرابي في لجنة التعاقدات برفقة محمد فضل, وكذلك رحيل علاء عبدالصادق من عضوية لجنة الكرة, سواء لترضية غالي من جهة والاستفادة من شخصيته القوية من جهة ثانية في السيطرة علي اللاعبين. كما برز اسم آخر في سباق مديري الكرة وهو عماد متعب كابتن الفريق السابق الذي لم يحصل علي أي مناصب منذ اعتزاله وتربطه علاقة قوية مع كبار لاعبي الفريق مثل شريف إكرامي وحسام عاشور ووليد سليمان وأحمد فتحي مما يسهل عليه إدارة الفريق مستقبلا. في الوقت نفسه لايزال محمد يوسف القائم بالأعمال حاليا مرشحا قويا للبقاء في المنصب بشكل دائم مع تركه لمنصب المدرب العام أو بقائه في الجانب الفني وتركه منصب مدير الكرة مطروحا بقوة في حال عدم التوصل لحل في المنصبين الكبيرين المدرب العام ومدير الكرة. فيما يدور جدلا حول منصب مدرب حراس المرمي, في ظل كثرة الأسماء المرشحة لخلافة مصطفي كمال في الفترة المقبلة, ما بين أصوات تدعو لإعادة طارق سليمان مرة أخري وأصوات رشحت استقدام اسم جديد مثل خالد مصطفي الذي عمل في المنتخبات الوطنية وإيهاب جلال الذي لعب قبل سنوات في الأهلي لتولي المنصب في المستقبل, بعدما تم تحميل مصطفي كمال مسئولية تراجع مستوي حراس مرمي الأهلي في الموسم الجاري. والمثير في الأمر أن تلك الخيارات جري طرحها بعيدا عن التصور المنتظر تقديمه من جانب سيد عبدالحفيظ مدير قطاع الكرة المكلف من جانب محمود الخطيب رئيس النادي في وقت سابق بشأن هيكلة قطاع الكرة بشكل كامل في الفترة المقبلة.