في سرية تامة, وضع مسئولو النادي الأهلي صفقة التعاقد مع عمرو وردة صانع ألعاب فريق باوك سالونيك اليوناني والمنتخب الوطني علي رأس الاهتمامات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير المقبل. وشهدت الساعات الأخيرة طرح اسم وردة25 عاما بقوة داخل القلعة الحمراء في ظل المعلومات الواردة من اليونان عن توتر علاقته مع مديره الفني هناك وجلوسه بديلا في الكثير من المباريات, وإمكان تفكير إدارة باوك في عرضه للبيع أو إعارته لفترة, بخلاف قدرة وردة علي اللعب في مركز لاعب الوسط المهاجم صانع الألعاب الذي يمثل أزمة كبري في الأهلي منذ رحيل عبدالله السعيد عن الفريق في مارس الماضي وتركه فراغا لم ينجح أي لاعب في تعويضه إلي جانب امتلاك وردة خبرات كبيرة من خلال الاحتراف في أوروبا منذ أكثر من3 سنوات واللعب مع المنتخب الوطني في بطولتي أمم إفريقيا وكأس العالم واعتماد الجهاز الفني للفراعنة سواء هيكتور كوبر في الماضي أو خافير أجيري حاليا عليه في الكثير من المباريات بديلا لعبدالله السعيد في التشكيل الأساسي. ويترقب مسئولو الأهلي عودة محمود الخطيب رئيس النادي من رحلته الخارجية خلال الساعات القليلة المقبلة لطرح فكرة استعادة خدمات عمرو وردة مرة أخري إلي الفريق الأهلاوي في المرحلة المقبلة والبدء في التفاوض مع اللاعب سواء علي الشراء النهائي أو استقدامه بديلا لستة أشهر فقط وتحديدا حتي نهاية الموسم الجاري علي أدني تقدير. الأهلي يستعد لتجهيز عرض لاستعارة وردة لمدة ستة أشهر مقابل300 ألف دولار أو التقدم بعرض لشرائه مقابل مليون و500 ألف دولار في حال قبول باوك فكرة التفاوض علي بيعه علي هامش فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير المقبل. والجدير بالذكر أن عمرو وردة من أبناء قطاع الناشئين في الأهلي وظل يلعب معه حتي صيف عام2014 وتمت إعارته لمدة موسم في الاتحاد السكندري قبل أن يجري الاستغناء عنه في صيف العام التالي مجانا ليرحل للاحتراف في اليونان وينتقل بين أكثر من ناد حتي استقر في باوك. حرب لجنة الكرة الخطيب يواجه ضغوط الحل والاستبدال بدأ محمود الخطيب, رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي, مرحلة القتال, من أجل الحفاظ علي وجود علاء عبد الصادق, وعبد العزيز عبد الشافي زيزو عضوي لجنة الكرة, بعد الضغوط التي تعرض لها رئيس النادي في الفترة الأخيرة, والتي تأرجحت بين استبدال الثنائي بنجمين آخرين, بعد أن تسببا في ارتباك فريق الكرة بسبب تدخلهما بشكل غريب في عمل الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني, ليخسر الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا بشكل مخز بالهزيمة أمام الترجي التونسي برادس بثلاثة أهداف دون مقابل ويصبح علي مقربة من وداع البطولة العربية للأندية بشكل مبكر, وبين حل لجنة الكرة من الأساس, لعدم جدوي وجودها, بجانب أن عبد الصادق وزيزو لم يقدما أي جديد, وأن مصطلح لجنة الكرة غير متعارف عليه في أي ناد بالعالم. ولم تتوقف الضغوط التي يتعرض لها الخطيب عند لجنة الكرة, بل امتدت إلي المطالبة بالاعتماد علي بعض نجوم الكرة ممن لم يكونوا داعمين للمجلس في الانتخابات الأخيرة قبل نحو عام. وأصبح حسام غالي, منسق لجنة الكرة في الأهلي, مثيرا للتساؤلات داخل أروقة القلعة الحمراء, بسبب عدم وضوح اختصاصاته في منصبه الذي أسندته إليه الإدارة, عقب إعلانه اعتزاله مباشرة, وعدم تقديمه أي اقتراح جديد أو دراسة تعبر عن فكره, لتتناثر الأقاويل أن منصب غالي تم استحداثه لتكريمه فقط عقب إعلان اعتزاله, وهناك أصوات تعالت بضرورة تكريم عماد متعب, مهاجم الفريق المعتزل حديثا, لكون ما قدمه الأخير للأهلي والكرة المصرية يفوق ما قدمه غالي كثيرا. كمال في انتظار التقرير يترقب مصطفي كمال, مدرب حراس مرمي الأهلي, تقرير الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني, الذي من المنتظر أن يقدمه إلي محمود الخطيب رئيس النادي, بعد علم مدرب الحراس نية كارتيرون في التوصية بالاستغناء عن خدمات مصطفي كمال, لتراجع حالة حراس الأهلي منذ أن تولي مدرب الحراس الحالي المسئولية. لطفي يطلب الرحيل طلب علي لطفي, حارس مرمي الأهلي, من أعضاء الجهاز الفني, الموافقة علي رحيله إلي أي ناد داخل مصر خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل, ولو علي سبيل الإعارة, بعد أن وصل الحارس لمرحلة اليأس من اللعب ولو احتياطيا خلال الفترة المقبلة, بعد أن تلقي لطفي ستة أهداف في مباراتي الاتحاد السكندري في الدوري, والترسانة في دور ال32 لكأس مصر, بسبب افتقاده حساسية المباريات. اعتذار الجونة تلقت إدارة النادي الأهلي, اعتذارا من نظيرتها في الجونة, علي ما بدر من أحمد عيد عبد الملك, مهاجم الجونة, الذي سخر من الفريق الأحمر عقب هزيمة الأخير الثقيلة أمام الترجي الرياضي التونسي بثلاثة أهداف دون رد برادس, وخسارته بطولة دوري أبطال إفريقيا, من خلال تغريدة للاعب علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. تجهيز صالح جمعة طالب أعضاء الجهاز الفني للأهلي, صالح جمعة, صانع الألعاب, بالاستعداد للمشاركة في التدريبات بشكل أكثر جدية, ليصبح مؤهلا للمشاركة في المباريات, بعد أن قرر الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني الاعتماد علي اللاعب. ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة اجتماعا جديدا بين صالح جمعة ومحمد يوسف المدرب العام, القائم بأعمال مدير الكرة. ..والفريق يخرج من الدائرة المغلقة بدأ الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, في اتخاذ إجراءات حاسمة علي خلفية خسارة بطولة دوري أبطال إفريقيا, بالهزيمة الثقيلة أمام الترجي الرياضي التونسي برادس بثلاثة أهداف دون رد, في إياب نهائي البطولة القارية, وتمثلت تلك الإجراءات في استقرار المدير الفني علي إحداث تغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق التي سيؤدي بها مباريات المرحلة المقبلة المحلية والعربية, بتجميد بعض العناصر التي اعتمد عليها باتريس في الفترة الماضية, والاعتماد علي مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين والصاعدين في المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن يمنح المدير الفني الفرنسي أحمد الشيخ, صانع الألعاب, فرصة المشاركة في المباريات مستقبلا, بعد أن انساق كارتيرون خلف توصيات لجنة الكرة بعدم الاعتماد علي الشيخ, بدعوي أن طريقته في اللعب لا تتناسب مع الأهلي, ليفقد الفريق قوة هجومية كبيرة تتجسد في لاعب نجح في الحصول علي لقب هداف الدوري منذ عامين ضمن صفوف مصر المقاصة الذي دافع عن ألوانه معارا من القلعة الحمراء, وتصاعدت حدة رغبة كارتيرون في الاعتماد علي أحمد الشيخ, بسبب عدم تقديم بعض صناع الألعاب المنتظر منهم في المواجهات الأخيرة, خاصة محمد جابر ميدو وأحمد حمودي وإسلام محارب, كما أن النيجيري جونيور أجايي طلب من أعضاء الجهاز الفني الموافقة علي رحيله للاحتراف بأحد الفرق الإنجليزية في الميركاتو الشتوي الجديد. وعلم محرر الأهرام المسائي أن الشيخ مرشحا بقوة للمشاركة في مباراة الوصل الإماراتي يوم22 نوفمبر الجاري علي ملعب الأخير, في إياب دور ال16 للبطولة العربية للأندية, بعد التراجع عن الاستغناء عنه. ولم يتوقف الأمر عند مركز الوسط المهاجم, بل امتد إلي حراسة المرمي, بعد أن أصبح شريف إكرامي علي مقربة من العودة إلي التشكيل الأساسي, بعد الاستياء الذي أصاب أعضاء الجهاز الفني بالكامل من مستوي محمد الشناوي الذي اقترب من العودة إلي دكة البدلاء من جديد. وتحول حسام عاشور, محور الارتكاز وقائد الفريق, إلي لغز داخل أروقة الفريق, بسبب إصراره علي الالتزام بالشق الدفاعي في المباريات, وتفاديه تماما التقدم لإحداث الزيادة العددية في الشق الهجومي, لدرجة أن كارتيرون لاحظ أن عاشور لا يقوم بالتسديد علي مرمي المنافسين, ليقترب هشام محمد من الاعتماد عليه ضمن الأساسيين خلال الفترة المقبلة, لامتلاكه النزعة الهجومية بشكل أفضل من عاشور الذي قارب ال33 عاما, والذي تأثر بعامل السن. وتسببت رغبة المغربي وليد أزارو, رأس الحربة, في الانتقال إلي الدوري الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل, وتحديدا إلي نادي مارسيليا, علي أن يتم إعداد صلاح محسن ليصبح المهاجم الأساسي للأهلي مستقبلا, بعد أن خرج مروان محسن تماما من حسابات كارتيرون. تضارب في الآراء تصريحات يوسف أغضبت باتريس تسببت تصريحات محمد يوسف, المدرب العام للأهلي, القائم بأعمال مدير الكرة, في تقييمه لخسارة فريقه بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي الرياضي التونسي برادس, في إياب نهائي البطولة القارية, في غضب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني, بسبب التضارب الذي أحدثته تصريحات المدرب العام, الذي أكد أن الخسارة التونسية الثقيلة جاءت بسبب أمور ليس لها علاقة بكرة القدم, وأن أعضاء الفريق تعرضوا لأجواء مخيفة في تونس, بجانب أن النقص العددي الحاد في صفوف الفريق من الأمور التي أدت إلي الخسارة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي أن المدرب العام اتهم الجماهير التونسية في إصابة هشام محمد, محور الارتكاز, بثمانية غرز في رأسه, جراء الاعتداء عليه, مما أدي إلي اضطرار الجهاز الفني للإطاحة باللاعب من قائمة ال18 لاعبا, في الوقت الذي استبعد فيه الجهاز الفني هشام محمد من البعثة قبل السفر إلي تونس بسبب الإصابة, ليسافر هشام ضمن المشجعين لمؤازرة الفريق. وفي الوقت ذاته, فإن كارتيرون أبدي استياءه من الحالة الفنية والبدنية للاعبين عقب انتهاء مباراة الترجي, وأرجع الخسارة إلي سوء أداء فريقه الذي لم يسدد أي كرة علي مرمي المعز بن شريفية, حارس مرمي الترجي, بل إن المدرب الفرنسي أشاد بمستوي حكم المباراة.