لم يضيع ميمي عبد الرازق, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي, وقتا للحديث عن إيجابيات وسلبيات تعادل فريقه مع وادي دجلة, في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز, وسريعا التفت المدير الفني لمباراة فريقه أمام حرس الحدود المقررة يوم21 نوفمبر الجاري وتمثل ذلك في حرص ميمي وأعضاء جهازه المعاون علي مشاهدة مباراة الحدود والإسماعيلي الأخيرة التي حسمها الأول لمصلحته بهدف دون رد, للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوف الحرس, وتحديد أبرز عناصره, بجانب بحث المدير الفني عن بدائل للغائبين عن مباراة الجولة المقبلة للإيقاف وهم: أحمد شكري ومحمد عبد اللطيف جريندو ثنائي الوسط المهاجم, والبوركيني محمد كوفي المدافع. واستقر ميمي علي الدفع بأحمد عبد الموجود جودة قلب الدفاع في التشكيل الأساسي للقاء الحدود, ومن المنتظر أن يتم الدفع بالغاني توريك جبرين والنيجيري إيزي إيميكا في الوسط المهاجم كبديلين لشكري وجريندو, خاصة أن أداء صناع الألعاب في لقاء دجلة لم يكن علي المستوي المطلوب. ووجود رغبة لدي المدير الفني في منح الثنائي الإفريقي الفرصة قبل حسم موقفهما من البقاء أو الرحيل عن المصري في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة واستقدام بديلين لهما لدعم صفوفه. وقرر المدير الفني عقد جلسة مع لاعبيه لمطالبتهم بسرعة استعادة توازنهم, لاستمرار تأثرهم بالخروج من دور الأربعة لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية بأقدام لاعبي فيتا كلوب الكونغولي. وأكد ميمي عبد الرازق أن ركلة الجزاء التي أهدرها أحمد شكري في لقاء دجلة كانت من الممكن أن تمنح المصري التفوق ونقاط المباراة الثلاث, مشيرا إلي أن فريقه كان الأكثر استحواذا علي الكرة والأفضل انتشارا في الملعب في اللقاء الأخير. وقال: نمتلك عناصر لديها القدرة علي التغلب علي أي فريق في مصر.. لست قلقا علي المصري ولدينا عناصر لديها القدرة علي التغلب علي أي فريق في مصر.. جمهور بورسعيد يمثل أبرز أسلحتنا وأطالب عشاق المصري بالالتفات حول الفريق. ومن جانبه أكد سمير حلبية, رئيس النادي, أن أي فريق يمر بظروف ما بعد التغيير وهذا ما يتعرض له المصري حاليا بعد رحيل الجهاز الفني السابق بقيادة حسام حسن, موضحا أن إدارة المصري وجماهيره لديهم ثقة في قدرات ميمي عبد الرازق المدير الفني الحالي أحد أبناء النادي المخلصين, وصاحب إنجاز الوصل إلي نهائي كأس مصر الموسم الماضي علي رأس الجهاز الفني لسموحة.