د.سمير سيف: نقدم العروض في12 محافظة.. وطرقنا أبواب كل شركات الإنتاج ولم يتقدم سوي17 فيلما من أصل42 قال المخرج د.سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما: إن فعاليات المهرجان ستنطلق اليوم في12 محافظة بجانب القاهرة, وذلك لتحقيق العدالة الثقافية حتي نقضي علي إحساس الظلم الموجود لدي جمهور المحافظات, وأيضا لكي يشاهدوا نوعية من الأفلام قد لا تتاح لهم خاصة القصيرة والتسجيلية والتحريك, ولا يقتصر الأمر علي العروض فحسب, لكن يعقب كل عرض ندوة يحضرها ناقد ليناقش الجمهور في العمل, ففي العام الماضي كنا نعرض في6 محافظات وهذا العام تضاعف العدد ونأمل أن يصل لجميع المحافظات, كما أن هناك3 أندية رياضية ستعرض الأفلام المشاركة ومكتبة مصر العامة, وكلية اقتصاد وعلوم سياسية, والهدف من ذلك توسيع رقعة العمل الثقافي بأن ننتقل للجمهور حتي تصل الرسالة للجميع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بمركز الإبداع للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية والعشرين للمهرجان القومي للسينما. وأضاف سيف أن المهرجان القومي هو المسابقة الوحيدة التي ترصد تطور الصناعة, حيث إنه مسابقة مثل الأوسكار وليس مهرجانا لذلك لا توجد لجان لاختيار الأفلام أو معايير تطبق علي الأفلام المشاركة إلا عام الإنتاج, مشيرا إلي أن للمهرجان تقاليد نحافظ عليها منها المكرمون الذين نصدر عن كل واحد منهم كتابا لذلك التكريم في القومي للسينما مختلف عن أي تكريم آخر, والمكرمون هذا العام هم الفنانون: حسين فهمي, نادية الجندي, مدير التصوير محمود عبد السميع, المونتيرة عنايات السايس, الناقد والمخرج سيد سعيد, واسم المنتج والمخرج الراحل إبراهيم لاما, كما سنكرم اثنين من العاملين خلف الكاميرا هم عميد منسقي المناظر محمود المغربي, وعميد مصوري الفوتوغرافيا في الأفلام محمد بكر. وأوضح: يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة هذا العام17 فيلما من إنتاج العام الماضي وهي الأعمال التي تقدمت للمشاركة من أصل42 فيلم, أما الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك فهي فخر المهرجان لأنها أعمال الشباب, ونعرض3 حفلات يوميا تتبعها ندوة بحضور مخرج العمل وهو لقاء مهم يجعل هناك تواصلا بين المبدع وجمهوره, فيعرض47 فيلما روائيا قصيرا, و16 فيلما تسجيليا أكثر من15 دقيقة, و19 فيلما تسجيليا حتي15 دقيقة, و21 فيلم رسوم متحركة, وجميع الأفلام إنتاج.2017 وأشار سيف إلي أن الأصل في مسابقة الأفلام أنها لجميع الأفلام التي عرضت ولكن الأعمال لن تشارك إلا بموافقة أصحابها, ونحن نعلن عن موعد البرنامج ونطرق أبواب كل الشركات التي أنتجت أفلام ونجري اتصالات شخصية, ونسعي أن يشارك الجمهور ونبذل جهدا أكثر من اللازم لكن لا يمكن أن نجبر أحدا علي المشاركة, والجائزة ليست في قيمتها المادية, وهذا هو الموقف الذي نوضع فيه كل عام في مطاردة شركات الأفلام التي أنتجت أفلاما روائية طويلة. وقال: عدنا هذا العام لعرض الأفلام الروائية بعد أن توقفنا عن عرضها العام الماضي, كما أنه سيتم تأجيل حفل الختام إلي13 نوفمبر بقصر المانسترلي, بسبب انشغال المسئولين بمنتدي الشباب العالمي, لكن فعاليات المهرجان ستختتم في4 نوفمبر المقبل, ولجان التحكيم تتكون من أجيال متعددة حتي لا تعبر عن اتجاه واحد, فلجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة يترأسها المخرج محمد عبد العزيز, وعضوية سهير المرشدي, المخرج أحمد عاطف, المونتيرة د. مني الصبان, مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح, مؤلف الموسيقي تامر كروان, مهندس الديكور يحيي علام, أما لجنة الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك, يترأسها المخرج هاني خليفة, والناقدة صفاء الليثي, د.ميرفت أبو عوف, د.نبيل المتيني, الناقد محمد نصر. وأكد د. سمير سيف أنه لم يرد اسم فاروق الفيشاوي ضمن المكرمين هذا العام, فهي أخبار لم تتحر الدقة, لأننا نراعي الترتيب الزمني في التكريم من الأكبر إلي الأصغر فبالتالي لم يرد اسمه. وعن اختيار عنوان دورة هذا العام قال إن الفنان جيمس ستيورت له مقوله: لو الإنسان موهوب ولديه حظ يستطيع عمل لحظات لا ينساها الجمهور, لذلك إذا نظرنا لحياتنا اليومية نجد أن السينما جزء منها ومرجعية في لغتنا اليومية ومن هنا جاء عنوان المهرجان هذا العام السينما.. لحظات لا تنسي. ومن جانبه قال د. فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية الذي يقيم المهرجان, إن قصور الثقافة داعم في العروض المقامة في المحافظات, والشباب والرياضة, موضحا أنه يتم النقاش حاليا حول تغيير موعد إقامة المهرجان وعودته لموعده الأصلي في شهر أبريل, وبالفعل أرقام الجوائز قليلة لكن الفترة المقبلة ستشهد تحركا لوضع رؤية للجوائز خاصة بعد الإعلان عن شركة السينما بوزارة الثقافة. وقبل بدء المؤتمر تم افتتاح أولي فعاليات المهرجان وهو معرض شحات الغرام في قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون, الذي يقيم مناسبة مئوية ميلاد الموسيقار الراحل محمد فوزي والفنانة الراحلة ليلي مراد, ويتضمن المعرض مجموعة من الأفيشات والصور وكلمات أشهر الأغاني التي تضمنتها أفلامهما.