يبحث اليوم الدكتور مصطفي مدبولي, رئيس مجلس الوزراء, ملف مشروعات تنمية الثروة السمكية والاستزراع السمكي وتطوير البحيرات والمسطحات المائية المختلفة وذلك بحضور الدكتور عز الدين أبوستيت, وزير الزراعة واستصلاح الأراضي, والدكتورة مني محرز, نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك. ومن المقرر, أن يستعرض وزير الزراعة ونائبته تقريرا مفصلا حول وضع المشروعات التي تنفذها الوزارة في تنمية قطاع الثروة السمكية وما حدث أمس خلال جولة الوزير ونائبته في محافظتي الإسكندريةوالبحيرة بعد افتتاح موسم الصيد هناك, حيث بدأت الجولات بمحافظة البحيرة والتي أكد خلالها الوزير ضرورة الإسراع في معدلات تنمية وتطوير بحيرة إدكو واستكمال أعمال التطوير وإزالة الهيش والحشائش وتفعيل البروتوكول الموقع بين الثروة السمكية وشركة الكراكات المصرية للتطهير والتكريك, كما تم التأكيد علي أهمية التنسيق ما بين وزارة الزراعة ومحافظة البحيرة ووزارتي التخطيط والموارد المائية والري وحماية الشواطئ في إزالة التعديات والمزارع السمكية بدون ترخيص من علي البحيرة. وفي الإسكندرية قام وزير الزراعة والدكتورة مني محرز بزيارة مشروع مريوط للاستزراع السمكي, وبحث مشاكله علي الطبيعة ودراسة أفضل الأساليب لتطويره واستغلاله أفضل استغلال بما يسهم في زيادة إنتاجيته من الثروة السمكية, حيث يقع المشروع علي مساحة5200 فدان وهو مشروع متكامل يشمل مزارع سمكية ومعامل ومفرخات ومراكز تدريب ومصنع أعلاف ومراكز بيع وتسويق للجمهور. من ناحية أخري, أكد وزير الزراعة خلال جولته في الإسكندرية أنه لا بيع ولا تفريط في حديقة أنطونياديس بالإسكندرية لأنها إرث تاريخي مهم وهي عزيزة علي قلب كل مواطن سكندري وأنه جار دراسة وبحث أفضل السبل لتطويرها حتي تكون متنفسا حقيقيا للمواطنين وأيضا مزارا سياحيا مهما. وأكد أنه لا صحة للشائعات التي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التفكير في بيع الحديقة. وقال محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة: إن المحافظة قامت بضخ46 مليون جنيه لتطوير البحيرة بمعدل10 ملايين جنيه كل عام وذلك إيمانا بأهمية البحيرة ومكانتها باعتبارها أحد المشروعات القومية, ومن أكبر البحيرات الداخلية بمصر ومن أهم مصادر الإنتاج والثروة السمكية ويعمل بها نحو12 ألف صياد تمثل البحيرة لهم أهمية اقتصادية واجتماعية والمصدر الرئيسي للدخل, مشيرا إلي تضافر الجهود والقيام بحملات مكبرة لإزالة التعديات علي البحيرة والحد من التلوث الناتج عن دخول كميات كبيرة من الصرف الصحي عبر المصرف الخيري خاصة خلال فترة السدة الشتوية مما يزيد من نسبة الأمونيا والمعادن الثقيلة التي تؤدي إلي نفوق الأسماك.