في تطور جديد للأحداث داخل النادي الأهلي, بات استمرار وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم حتي نهاية الموسم شبه مؤكد, وتصاعدت أسهم بقائه ضد رحيله في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وعلمت الأهرام المسائي ظهور3 أسباب دفعت وليد أزارو للبقاء في صفوف ناديه لنهاية الموسم الحالي علي أقل تقدير, وصرف النظر عن الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل رغم كل ما تردد في الفترة الماضية والتي تسربت عن نواياه في مغادرة الأهلي والاكتفاء بالمدة التي قضاها مرتديا الفانلة الحمراء. ويتمثل السبب الأول في نجاح وليد أزارو في الضغط علي إدارة ناديه الأهلي لتلبية طلباته المالية عن طريق التسريبات والشائعات عن نواياه في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل وامتلاكه للعديد من العروض المغرية التي من الصعب رفضها والاعتذار عنها بإجراء تعديلات في عقده والحصول علي ترضيات مالية كبيرة تصل إلي50% من قيمة راتبه السنوي تبدأ من الموسم الحالي2018/.2019 وتعامل وليد أزارو خلال الفترة الماضية مع مسئولي النادي الأهلي بحرفية كبيرة وذكاء مطلق فشل الأهلي في الوقوف أمامه عندما أطلق التسريبات بامتلاكه عروضا مغرية وتمسكه بالرحيل في الوقت الذي يعرف فيه استحالة موافقة مجلس الإدارة علي طلبه مهما كان المقابل لعدم وجود بديل كفء له علي المستويين المحلي والخارجي, وارتفاع أسعار التعاقد مع اللاعبين بالإضافة لهبوط مستوي المهاجمين الحاليين في الفريق وفي مقدمتهم مروان محسن وغموض موقف عمرو جمال وعدم وجود قناعات مطلقة بعودته النهائية لصفوف الأهلي من جديد. وما زاد من إصرار وليد أزارو علي الضغط علي إدارة الأهلي للحصول علي ترضيات مالية عالية أنه فوجئ بالمقابل المالي الضخم الذي ناله عبدالله السعيد وأحمد فتحي ثم التعديلات المالية التي تمت في عقود الثلاثي وليد سليمان وحسام عاشور وشريف إكرامي في الوقت الذي لم تشمله الزيادة باعتباره واحدا من أبرز لاعبي الفريق تأثيرا ومشاركة في المباريات المحلية والإفريقية خلال الموسمين الآخرين أو خلال فترة وجوده في الأهلي ونجاحه في أن يصبح هدافه الأول وحفاظه علي مستواه في غياب الكبار عبدالله السعيد وأجايي. وأما السبب الثاني والذي يعد مفاجأة كبيرة أن اللاعب لم يتلق أي عروض جادة من فرق كبيرة في الموسم الحالي سواء أوروبية أو آسيوية وعربية بعدما غاب عن قائمة منتخب بلاده المغرب في كأس العالم الأخيرة بروسيا2018, وابتعاده عن دائرة خيارات المدير الفني هيرفي رينارد طوال الفترة الماضية قبل توجيه الدعوة له للانضمام للمعسكر الأخير للفريق لخوض مباراتي جزر القمر التي تواجد في الأخيرة علي دكة البدلاء والتي انتهت بالتعادل2 2 مما يجعل فرصه في الرحيل مقابل مبلغ مالي كبير يرضي طموحات الأهلي ويغلق كل طرق الهجوم عليه أو انتقاده للتفريط فيه صعبة للغاية عكس الجابوني ماليك إيفونا الذي رحل سريعا من الأهلي للدوري الصيني بمقابل مالي ضخم بعد تألقه مع منتخب بلاده رغم وجود أوباميانج نجم الأرسنال الحالي وبروسيا دورتموند الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب إفريقي عام2014 بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه مع ناديه الألماني علي المستويين المحلي والأوروبي. فيما تمثل السبب الثالث أن الأهلي وإدارته ليست لديهم نوايا في التفريط في أحد من لاعبيه المميزين في الفترة المقبلة في ظل رغبة مجلس الإدارة في إعادة بناء الفريق وخفض متوسط أعمار لاعبيه لمواجهة الرحيل الحتمي للكبار الذي بدأ بعبد الله السعيد ثم منح الفرصة لمحمد الشناوي حارس المرمي علي حساب المخضرم شريف إكرامي. ..والأحمر تحت تهديد ناصر متابعة: محمد رشوان أصبح مصير ناصر ماهر, صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, من الاستمرار بالقلعة الحمراء مجهولا, بعد أن تصاعدت حدة الاحتقان تجاه اللاعب من قبل أعضاء الجهاز الفني, بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون, إثر انتقاده العقوبة المالية التي تعرض لها أخيرا بسبب مشاركته في إحدي مباريات الكرة الخماسية, دون علم الجهاز الفني, في الوقت الذي كان فيه اللاعب من المفترض أن يؤدي اللاعب برنامجه التأهيلي, ليتسبب ذلك في تهديد مستقبل اللاعب الذي كان يراهن عليه عشاق القلعة الحمراء ليكون خليفة لعبد الله السعيد, هداف الأهلي ولاعب وسطه السابق الذي انتقل إلي صفوف أهلي جدة السعودي, في الميركاتو الصيفي الأخير. وأدت تلك الحالة إلي دراسة كارتيرون, بصحبة أعضاء جهازه المعاون, استمرار تجميد ناصر ماهر, بعد أن استمر في إطلاق التصريحات, خلال وجوده ضمن صفوف المنتخب الأوليمبي بالإمارات, التي تتضمن استيائه من العقوبة التي تعرض لها, وأنه لم يرتكب مايستدعي تغريمه أو تجميده, بل أن الأمر امتد إلي معلومات نمت إلي علم أعضاء الجهاز الفني تفيد باتهامات وجهها اللاعب للقائمين علي الفريق, بأنهم يتغاضون عن بعض الأمور, إذا صدرت من لاعبين بعينهم في صفوف الفريق, بالإضافة إلي ثقة اللاعب الزائدة في أنه يمتلك إمكانات تؤهله للعب في أقوي الدوريات الأوروبية. ومن المتوقع ألا يتقبل ناصر قرار عدم الاعتماد عليه, خاصة أنه أثار أكثر من أزمة في وقت سابق بعد أن تم استبعاده من التشكيل الأساسي لبعض المباريات, لدرجة أنه حاول العودة إلي سموحة الذي كان معارا إليه من صفوف الأهلي, وفي تلك الحالة فإن اللاعب لن يكون له أي دور مستقبلا في ظل إصرار كارتيرون علي عدم فرض أي لاعب رأيه علي أعضاء الجهاز الفني, لذلك كثفت الإدارة مفاوضاتها في الساعات الأخيرة مع محمد محمود, صانع ألعاب وادي دجلة الصاعد والمنتخب الوطني, بجانب أن الإدارة أنهت الاتفاق مع حسين الشحات, صانع ألعاب العين الإماراتي, لينضم إلي القلعة الحمراء في الفترة المقبلة. كارتيرون: نحن أقوي أكد الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للأهلي, أن نظرته تغيرت كثيرا لمباراة فريقه المرتقبة أمام وفاق سطيفالجزائري, المقررة الثلاثاء المقبل بسطيف, في إياب دور الأربعة لبطولة دوري أبطال إفريقيا, وذلك بعد استعادة فريقه جهود بعض اللاعبين المصابين وهم سعد الدين سمير قلب الدفاع, وحسام عاشور محور الارتكاز الدفاعي وقائد الفريق, وأحمد فتحي المدافع الأيمن, محمد جابر ميدو صانع الألعاب, وهؤلاء يمثلون قوة ضاربة, ولديهم ثقافة التعامل مع الضغط الجماهيري وتحقيق الانتصارات خارج الحدود والتتويج بالبطولات القارية. وقال: عودة المصابين جعلت موقفنا أقوي.. كنت أخشي من غيابهم عن مواجهة بطل الجزائر.. هذا لا يجعل من المباراة سهلة وأثق في قدرات جميع لاعبي فريقي. علاء يوافق علي التجميد تلقي أحمد علاء, قلب دفاع الأهلي, عروضا من بعض أندية الدوري الممتاز, التي أبدت رغبتها في الحصول علي خدمات المدافع علي سبيل الإعارة, خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل, مثل الداخلية, فريقه السابق, ومصر المقاصة, ونجوم المستقبل. ورغم أن اللاعب يعتبر ضمن قائمة المجمدين في الفترة الأخيرة, بسبب عدم اقتناع أعضاء الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون بحالته الفنية والبدنية, وتصاعدت تلك الحالة تجاه اللاعب بعد مشاركته في مباراة الترسانة الأخيرة, في دور ال32 لكأس مصر التي انتهت بفوز الأهلي بصعوبة بالغة2/3, إلا أن المفاجأة تتمثل في قبول علاء للتجميد, مكتفيا بدفاعه عن ألوان القلعة الحمراء. أيمن أشرف في الجبهة اليسري يميل باتريس كارتيرون, المدير الفني لفريق الأهلي, للدفع بلاعبه أيمن أشرف في مركز الظهير الأيسر خلال لقائه المرتقب مع وفاق سطيفالجزائري في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا وعدم تكرار تجربة الرهان علي صبري رحيل في هذا المركز. فرص السولية تتصاعد في الوسط تصاعدت أسهم عمرو السولية لاعب وسط فريق الأهلي في المشاركة أساسيا خلال لقائه المقبل أمام وفاق سطيفالجزائري في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا في الارتكاز للاستفادة من نزعته الهجومية وقدرته علي بناء الهجمات, بخلاف اكتمال لياقته البدنية بعد تعافيه من الإصابة التي عاني منها مؤخرا وأبعدته عن الملاعب لشهرين. الشناوي يفرض نفسه حالة من الارتياح فرضت نفسها علي الجهاز الفني لفريق الأهلي بشكل لافت في الساعات الأخيرة بعد المستوي الجيد الذي ظهر عليه محمد الشناوي خلال مشاركته برفقة المنتخب الوطني أمام سوازيلاند في عقر دارها واستعادته لمستواه بعد اهتزازه في اللقاء الأول. باسم علي.. كوابيس الجزيرة عندما سألوا عالم النفس النمساوي الشهير سيجموند فرويد وقالوا هير فرويد.. ما أسوأ أنواع الكوابيس.. ليرد سيجموند قائلا: أشد الكوابيس وطأة ذلك الذي يبدأ بحلم جميل.. قبل أن ينتهي بنهوض جثة قبيحة تحاول قتل الحالم.. هذا ما ينطبق علي باسم علي, المدافع الأيمن للأهلي, الذي تزاحمت الآمال والأحلام الوردية في رأسه بعد أن انتقل إلي القلعة الحمراء في صيف عام2014 من المقاولون العرب بصحبة زميليه محمد رزق ومحمد فاروق, وبعد أن رحل الرفيقان, بقي باسم لتحول هذه الأحلام الذي راودته إلي كوابيس حقيقية بعد بداية قوية لم تستمر طويلا, خاصة في عهد الإسباني خوان كارلوس جاريدو, ليتحول بعد ذلك إلي صديق لدكة البدلاء, ومن متابعي مواجهات فريقه من المدرجات, بعد أن كان في الماضي القريب أحد العناصر التي تمثل القوام الأساسي للمنتخب الوطني, خاصة في عهد الأمريكي بوب برادلي. وسهلت حالة باسم مهمة محمد هاني في امتلاك مكانة شبه أساسية في الفريق حامل لقب بطولة الدوري بعد المخضرم أحمد فتحي سواء في عهد البرتغالي جوزيه بيسيرو أو الهولندي مارتن يول أو حسام البدري أو الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الحالي, قبل أن يزيد من وضع باسم سوءا بعد الإصابات التي تعرض لها, ليصبح علي قائمة الانتظار للرحيل في أقرب وقت عن القلعة الحمراء.
