أدلي نحو147 مليون ناخب برازيلي أمس بأصواتهم لاختيار حكام الولايات ال27 والنواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ ومن المرتقب ان تعلن النتيجة خلال الساعات القليلة المقبلة. كما تم التصويت علي فترة رئاسية جديدة تبدأ1 يناير المقبل وتنتهي في1 يناير عام2023, أما في الكونجرس, فسيتم تجديد513 مقعدا من مجلس النواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ البالغ81 عضوا. ويحتدم التنافس في الاقتراع الرئاسي بين مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو عن الحزب الاجتماعي الليبرالي ومرشح حزب العمال اليساري فرناندو حداد, حيث أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه مركز داتافولها أن بولسونارو يحتل المرتبة الأولي بين صفوف المرشحين بعد حصوله علي تأييد35% يليه في المركز الثاني فرناندو حداد الذي حصل علي نسبة تأييد22%, فيما لم يسجل مرشح يمين الوسط جيرالدو ألكمين ومرشح يسار الوسط سيرو جوميز أكثر من10%, مما حصر المنافسة بين حداد وبولسونارو. وقد يؤدي فوز بوسونارو إلي إثارة جدلا واسعا في البلاد بسبب ميوله اليمينية المتطرفة وإشادته بالأنظمة الديكتاتورية السابقة. ونال المرشح المثير للجدل تأييدا واسعا بعدما تعهد بشن حملة شرسة علي الجريمة والفساد, واستطاع بوسونارو أن يحقق قفزة في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع الحالي.