اقتران الاسمين:يلزم حين نعرف بهما أن نجمع بينهما فذكرهما معا يؤدي إلي معني تمام القدرة.معني القبض في اللغة الأخذ والمنع, البسطالعطاء والسعة,وأدلة ثبوت الاسمين لله تعالي: فقد ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: غلا السعر علي عهد رسول الله صل الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله, لو سعرت,فقال: إن الله هو الخالق القابض الباسط, الرازق المسعر, وإني لأرجو أن ألقي الله ولا يطلبني أحد بظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال وورد فعلا في القرآن الكريم في قوله تعالي( والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون)( البقرة245) وفي أحاديث كثيرة منها, كقوله صلي الله عليه وسلم: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل رواهمسلم وقوله صلي الله عليه وسلم:يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه.. الحديث معني الاسمين في حق الله تعالي: في قوله تعالي( والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون)( البقرة245),- قالوا في تأويلها: يقبض علي من قبض وأمسك عن الإنفاق ويبسط علي من بسط يده عطاء وإنفاقا, وقالوا هناقاعدةفي مسألة حب الدنيا والخوف من الفاقة: أنت مع الدنيا ما لم تشهد ربها فإذا شهدت ربها كانت الدنيا معك. تأتيك وهي راغمة,وأن الله عزوجل إنما يقبض ويبسط علي حسب ما يراه سبحانه من المصلحة للعباد, وقالوا:يقبض بالعدل ويبسط بالفضل, ويقبض بالحكمة ويبسط بالرحمة, فإذا أعطاك أعطاك ستعجب وتهلك,فيقبض بالحكمة, ويمنع عنك حتي إذا أوشكت علي اليأس والقنوط أغاثك بالرحمة,يولج ليل البسط في نهار القبض ويولج نهار البسط في ليل القبض, ويرزق من يشاء بغير حساب.