أنهي شاب حياة صديقه من أجل سرقته لمروره بضائقة مالية. البداية كانت بتلقي محمد عثمان23 سنة حاصل علي دبلوم سياحة وفنادق, اتصالا هاتفيا من أحد أصدقائه المقربين ويدعي محمد محمود23 سنة حاصل علي نفس المؤهل, برغبته في مقابلته ليلا للقاء إحدي الفتيات بمدينة العبور. وعلي الفور اتجها معا بسيارة المجني عليه الفارهة حتي وصلا إلي منطقة نائية تحت الانشاء حيث طلب المتهم من المجني عليه النزول من السيارة لانتظار الفتاة, وما إن تحرك المجني عليه حتي غافله المتهم وانهال عليه ضربا بعصا بيسبول وجدها داخل السيارة خاصة بالمجني عليه ولم يتركه حتي تأكد من وفاته. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة, قد تلقي إخطارا من العقيد سليمان شتا مأمور قسم النزهة بورود بلاغ من محمود عثمان54 سنة صاحب مجموعة شركات, بتغيب ابنه محمد23 سنة بعد خروجه بسيارته الخاصة, ولم يشتبه بالغياب جنائيا. تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد سامي لطفي نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة, لكشف غموض الواقعة, حيث تم العثور علي جثة بمدينة العبور إثر اصابته بعدة جروح غائرة في فروة الرأس. وبالبحث تبين أن وراء ارتكاب الحادث صديقا للمجني عليه يدعي محمد محمود23 سنة حاصل علي دبلوم سياحة وفنادق, تمكن المقدم طه فودة رئيس مباحث النزهة من القبض علي المتهم, وبمواجهته أمام العميد عصام مسعد مدير المباحث الجنائية, اعترف بارتكابه الحادث, وأضاف أنه استولي علي400 جنيه وتليفون محمول وسيارة المجني عليه وتخلص من الجثة بالقائها في مكان العثور عليها, وتوجه إلي مزرعة والده بالشرقية, حيث قام بدفن السيارة في الرمال وتخلص من المحمول والعصا بالقائهما في مجري مائي. تم ضبط السيارة والعثور علي العصا المستخدمة في الجريمة, تم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن القاهرة, وتمت احالته إلي النيابة التي وجهت له تهمة القتل العمد وتولت التحقيق.