جاء تصويت الكنيست الإسرائيلي علي القانون المثير للجدل الخاص بقومية إسرائيل, في خطوة أثارت استياء أبناء الأقلية العربية داخل الأراضي المحتلة( عرب48) مما اعتبروها بمثابة إعلان عن موت الديمقراطية, فيما يري المراقبون أن دولة الاحتلال لم تكن بحاجة إلي التصديق علي القانون الذي يحصر الدولة بالشعب اليهودي فقط, فيما واقع الحال يعج بمظاهر التمييز ضد الفلسطينيين والعرب داخل إسرائيل منذ70 عاما. وعن ردود الفعل الدولية, أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء القانون الذي يقلل من مكانة اللغة العربية. وقالت مايا كوسيانسيتش, المتحدثة باسم المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي, فيدريكا موجيريني إن الأوروبيين قلقون وسوف تستمر أوروبا في التواصل مع سلطات الاحتلال في هذا السياق. وردا علي سؤال حول ما إذا كان القانون يمثل عقبة أمام عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية, قالت كوسيانسيتش: إنه يمكن أن يزيد من تعقيد المسار نحو حل الدولتين. في الوقت نفسه, أدانت الأمانة العامة للجامعة العربية, المصادقة علي القانون العنصري, مؤكدة أن إقرار هذا القانون وكل القوانين التي تحاول سلطات الاحتلال فرضها وتكريسها بالقوة قوانين باطلة ومرفوضة ولن ترتب للاحتلال أي شرعية. وأكدت الأمانة العامة في بيان, أن إقرار هذا القانون وكل القوانين التي تحاول سلطات الاحتلال فرضها ليس سوي تكريس بالقوة لقوانين باطلة ومرفوضة ولن ترتب للاحتلال أي شرعية.