أصيب عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, من المرشحين للرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية, بحالة من الاحتقان الشديد نتيجة لعدم نظر إدارة النادي في العروض التي تلقوها لحين تحديد موقف بعض العناصر الأساسية سواء بالاستمرار أو الرحيل عن القلعة الحمراء في الميركاتو الصيفي بعد أن ربطت لجنة الكرة بالاتفاق مع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون موقف هؤلاء اللاعبين الذين اقتربوا من الحصول علي الاستغناءات الخاصة بهم وبين احتراف أو إعارة مجموعة من الأساسيين. وشهدت الساعات الأخيرة تجميد لجنة الكرة للمفاوضات التي فتحتها بعض أندية الدوري الممتاز, للحصول علي خدمات حسين السيد مارسيلو المدافع الأيسر لحين الوقوف علي موقف التونسي علي معلول من الاستمرار في القلعة الحمراء بعد أن فتح اللاعب التونسي الدولي, الموجود حاليا ضمن صفوف منتخب بلاده في مونديال روسيا, قنوات التفاوض مع أندية تونسية وفرنسية وسعودية وإنجليزية لينضم إلي أحدها عقب انتهاء مشاركة منتخب بلاده في كأس العالم, وكذلك لم يختلف موقف صبري رحيل الذي يشغل المركز ذاته بعد أن تلقي عرضا جادا من أحد الأندية الفرنسية لينضم إليه ولكن معلول تسبب أيضا في تجميد مفاوضات رحيل الأوروبية. ولم يختلف الوضع في الجبهة اليمني, فبالرغم من أن باسم علي وصل لمرحلة القتال من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء, إلا أن احتراف أحمد فتحي المحتمل للاحتراف في صفوف الشباب السعودي علي سبيل الإعارة من العوامل التي أدت إلي غموض موقف باسم علي الذي أصبح من الوارد الإبقاء عليه خاصة أنه في حالة رحيله مع احتراف فتحي سيقتصر مركز المدافع الأيمن علي محمد هاني فقط دون بديل. وفي قلب الدفاع من المنتظر أن يحدد الجهاز الفني مصير محمد نجيب علي ضوء مدي إمكانية استمرار سعد الدين سمير الذي تلقي بالفعل عروضا من أحد الأندية التركية, بجانب مفاوضاته مع فرق سعودية, فيما استقر الجهاز الفني علي الإطاحة ببعض اللاعبين في جميع الأحوال وأبرزهم عمرو بركات لاعب الوسط المهاجم لوجود وفرة عددية في هذا المركز بجانب أن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي أوصي أكثر من مرة بتقليص عدد صناع الألعاب ليستجيب له الجهاز الفني الذي يستعد للإطاحة ببركات ومحمد جابرميدو وكريم وليد ندفيد.