النيابة تأمر بمعاينة الزوايا التيجانية محل وقائع تحرش صلاح التيجاني    بينهم أطفال ونساء، استشهاد 44 فلسطينيا في قصف إسرائيلي بغزة    تأهل علي فرج لنهائي بطولة "Paris Squash 2024" للإسكواش    أمام أنظار عبد المنعم.. نيس يسحق سانت إيتيان بثمانية أهداف    موعد مباراة الأهلي وجورماهيا الكيني بدوري أبطال أفريقيا    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    لمواجهة انقطاع التيار وفواتير الكهرباء| «الألواح الشمسية».. نور في البيوت المصرية    عمرو أديب عن صلاح التيجاني: «مثقفين ورجال أعمال وفنانين مبيدخلوش الحمام غير لما يكلموا الشيخ» (فيديو)    إسرائيل تغتال الأبرياء بسلاح التجويع.. مستقبل «مقبض» للقضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    وزير خارجية لبنان: نشكر مصر رئيسا وشعبا على دعم موقف لبنان خلال الأزمة الحالية    وزير الخارجية يجتمع في واشنطن مع المبعوث الأمريكي للبنان    وزير الخارجية اللبناني: تفجيرات أجهزة الاتصالات تمثل إبادة وعقابا جماعيا لشعبنا    عمرو أديب: سمعة الملياردير الراحل محمد الفايد تم تلطيخها في لندن    محامي خديجة صاحبة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش: الشيخ كان عنده قضية معاشرة لسيدة داخل مسجد عام 2004    أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 21 سبتمبر 2024    «التحالف الوطني» يواصل دعم الطلاب والأسر الأكثر احتياجا مع بداية العام الدراسي    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    ذكريات سوبر الأهلي والزمالك 94.. الشيشيني ضد رضا وأول مواجهة للجوهري    راجعين.. أول رد من شوبير على تعاقده مع قناة الأهلي    أول تعليق من البلوشي بعد توليه التعليق على مباراة الأهلي وجورماهيا    أهالى أبو الريش فى أسوان ينظمون وقفة احتجاجية ويطالبون بوقف محطة مياه القرية    «جنون الربح».. فضيحة كبرى تضرب مواقع التواصل الاجتماعي وتهدد الجميع (دراسة)    «البوابة نيوز» تكشف حقيقة اقتحام مسجل خطر مبنى حي الدقي والاعتداء على رئيسه    برج القوس.. حظك اليوم السبت 21 سبتمبر 2024: كن قانعا بصفات شريك حياتك    المتسابق موريس يقدم دور عالم مجنون فى كاستنج.. وعمرو سلامة: لديه شكل جسدى مميز    وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين    عودة قوية لديمي مور بفيلم الرعب "The Substance" بعد غياب عن البطولات المطلقة    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    المخرج عمر عبد العزيز: «ليه أدفع فلوس وأنا بصور على النيل؟» (فيديو)    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    شيرين عبدالوهاب ترد على تصريحات وائل جسار.. ماذا قالت؟ (فيديو)    ارتفاع سعر طن الحديد والأسمنت يتجاوز 3000 جنيه بسوق مواد البناء اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    لأول مرة.. مستشفى قنا العام" يسجل "صفر" في قوائم انتظار القسطرة القلبية    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    حملات توعية للسيدات حول خطورة الطلمبات الحبشية بالشرقية    الأهلي في السوبر الأفريقي.. 8 ألقاب وذكرى أليمة أمام الزمالك    حزب الله اللبناني يصدر بيانا عن مقتل قائد "قوة الرضوان" إبراهيم عقيل    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة طيبة التكنولوجية    حريق يلتهم 4 منازل بساقلتة في سوهاج    الصيف يُغلق حقائبه.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم السبت: وداع على غير العادة    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    مصرع طفل قعيد إثر حريق اشتعل بمنزل في العياط    وزير التربية والتعليم يتفقد 9 مدارس بأسيوط لمتابعة جاهزيتها    بعد تصدرها الترند.. أول تعليق من الطرق الصوفية على الطريقة الكركرية    ما هو حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم؟.. فيديو    خالد عبد الغفار: 100 يوم صحة قدمت 80 مليون خدمة مجانية خلال 50 يوما    الجيزة تحتفل بعيدها القومي    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    غرق موظف بترعة الإبراهيمية بالمنيا في ظروف غامضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسعود أبو السعد وحرمه فى «أرض النفاق »
نشر في الأهرام المسائي يوم 11 - 06 - 2018

ما إن أعلن الفنان محمد هنيدي عن إعادة تقديم رواية أرض النفاق في مسلسل تليفزيوني, حتي تحسس الجميع أقلامهم لتوجيه نقد لاذع وعقد مقارنات بين الراحل فؤاد المهندس والفنانة الكبيرة شويكار من جهة وبين هنيدي وهنا شيحا من جهة أخري,
إلا أن بطل نسخة2018 نجح في الهروب بعيدا مكتفيا باستخدام التيمة الأساسية للعمل وأسماء الشخصيات ليمزجها بالعصر الحالي الذي نعيشه, وساعده في ذلك المؤلف أحمد عبد الله الذي عاد بقوة إلي اللون الكوميدي بعد فترة انقطاع, وكذلك المخرج سامح عبد العزيز الذي وضع الخطوط العريضة للعمل قبل أن يسلمه إلي المخرج ماندو العدل الذي استكمل التصوير وأثبت امتلاكه للحس الكوميدي.. وفي هذه السطور يتحدث هنيدي وهنا أو مسعود أبو السعد وحرمه عن هذا العمل الذي لازمته الأزمات قبل انطلاق شهر رمضان, ليكافئهما الجمهور بمتابعة المسلسل وتحقيق نسبة مشاهدة عالية رغم عدم عرضه علي قنوات مصرية..
محمد هنيدي:
التليفزيون مرعب وفكرة المسلسل شجعتني علي العودة إليه
ما الذي دفعكم لاختيار هذه الرواية لتقديمها في مسلسل تليفزيوني؟
الأسباب كثيرة ويكفي أنها رواية للكاتب الكبير يوسف السباعي, وقدمها الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس في فيلم سينمائي وهو علامة من علامات الفن, والحقيقة أنني لم أخترها فبعد أن عرض علي المنتج جمال العدل تقديم مسلسل تليفزيوني كان كل ما يشغلني هو التفكير فيما يمكن أن أقدمه للجمهور لأن التليفزيون مرعب وكان لابد أن أعود إليه بعمل قوي, ولهذا بمجرد أن سمعت فكرة تقديم رواية أرض النفاق وافقت علي الفور بدون تفكير, لأنها لا تحتاج للحديث عنها أو التفكير في الأمر, فهي مصدر تشجيع كبير ولم أتردد لحظة في تقديمها.
ألم تقلق من أن يضعك الجمهور في مقارنة مع الراحل فؤاد المهندس؟
لا إطلاقا, لأن أي مقارنة معه ستكون ظالمة فمن الصعب مقارنة أحد بالعملاق فؤاد المهندس, بالإضافة إلي أن الفيلم قديم ومر علي إنتاجه فترة طويلة جدا وهو يعد أيقونة في تاريخنا السينمائي وجميعنا نتشرف به, ولكننا تعاملنا مع الرواية بتناول درامي مختلف ومعاصر تماما.
هل لذلك تغيرت ملامح القصة مع الإبقاء علي أسماء الشخصيات الرئيسية؟
نعم, فنحن نقدم دراما تلفزيونية من30 حلقة ولابد أن نقدم فيها الكثير من الأحداث ويضاف إليها تفاصيل وخطوط درامية, بخلاف السينما التي تدور أحداث القصة فيها خلال ساعة ونصف أو ساعتين.
ما هي إضافاتكم علي المسلسل ؟
عندما جلست مع السيناريست أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز في مرحلة التحضيرات الأولي للمسلسل, ناقشنا عدد حبوب المشاعر والأخلاق, واتفقنا علي أن تتناول الأحداث9 حبوب, لأن الموضوع يحتمل الكثير من الأشياء والتفاصيل.
وكيف حققت المعادلة الصعبة بين الالتزام بالرواية وإضفاء روحك عليها؟
تعاملت بروح مسعود الذي كتبه يوسف السباعي, فالشخصية ممتعة لأي ممثل وتحديدا الكوميديان لأنها متغيرة طول الوقت, ومن الحلقة الأولي وحتي الحلقة ال30 لا تسير الأحداث بكاركتر واحد, فصحيح أن الشكل واحد ولكن تعاملاته مختلفة وأحاسيسه مختلفة بحسب الحبوب التي يتناولها وتتصل بأخلاق أو مشاعر محددة, وهذه الحالة يستمتع بها أي ممثل لأنه يتغير باستمرار, وأنا استمعت بها رغم أنها مجهدة جدا.
وما السبب وراء إعادة تقديم أرض النفاق, هل تري أنها إسقاط علي الواقع الحالي؟
علينا أن نعترف أن المنطقة العربية بل والعالم كله شهد العديد من التقلبات في الآونة الأخيرة, والأحداث كلها متقاربة, وفي رأيي أنه بداية من أحداث11 سبتمبر, وكل شيء اختلف في العالم ومن بعده الأحداث الأخيرة في الوطن العربي, والتي من شأنها أن تغير النفوس والأفكار والشخصيات وتخلق أحاسيس مختلفة فهناك من يريد أن ينافق وآخر يتسم بالشهامة, وغيرها من المشاعر الإنسانية, ورغم أن أرض النفاق كتبها يوسف السباعي منذ سنوات طويلة لكنها تصلح لإعادة تقديمها حتي يوم القيامة, طالما أن البشر موجودون علي وجه الأرض بصفاتهم المختلفة.
وما هي الحبوب التي وجدتها أكثر قربا من الواقع؟
الحقيقة كلها فكل حبة تعبر عما نراه في المجتمع حولنا, لأنها تقدم صفة من صفات بني آدم سواء كانت المروءة أو الشجاعة أو النفاق و غيرها من الصفات البشرية.
وما هي الحبوب التي تري أن المصريين بحاجة إليها؟
حبوب الحب والعمل والتفاهم وقبول الآخر.
كيف تعاملت مع الشخصية؟
استعدت روح مسعود في المسلسل داخل اللوكيشن والحس الكوميدي وبساطة الشخصية التي كتبها الكاتب الكبير يوسف السباعي, وكنت قلقا في البداية إلي أن عرض المسلسل علي الشاشة ووجدت ردود أفعال مبهرة من الجمهور.
وهل تلقيت أي ردود أفعال من جانب أسرة الفنان فؤاد المهندس والفنانة شويكار؟
لا, في الحقيقة للأسف لم يتواصل معي أحد منهم حتي هذه اللحظة, لكني أنتظر رأيهم ويسعدني سماع وجهة نظرهم في المسلسل.
وإلي أي مدي تتشابه شخصيتك مع بطل المسلسل؟
التشابه ليس فقط علي مستوي الحس الكوميدي للشخصية ولكن رأيت فيه أيضا طبيعة ابن البلد الذي تربي في الحارة الشعبية, ويقدر أهله ويتصف بالجدعنة والشجاعة والإقدام.
لماذا قررتم وضع اسم المخرج سامح عبد العزيز علي تتر العمل؟
من حقه طبعا أن نكرمه ونضع اسمه علي المسلسل لأنه تعب معنا, وكان المخرج ماندو العدل صاحب هذه الفكرة وهو من أصر علي كتابة اسم سامح عبد العزيز علي المسلسل بجوار اسمه, لأنه هو الذي بدأ مشروع المسلسل معنا وهذا حقه.
هل لجأت للارتجال أثناء تصوير المسلسل؟
أحرص علي الالتزام بالنص الكوميدي, والكتابة الكوميدية مهمة جدا وعندما نجد مؤلفا يكتب مواقف وحوارات كوميدية بطريقة جيدة, فإن ذلك يستفز الكوميديان ليخرج ما لديه أيضا أثناء تصوير المشهد ولكن في الإطار الذي رسمه المؤلف, ولكن لا يجوز أن يدخل علي مشهد خال من الكوميديا ويرتجل عليه, فلابد أن يكون الأساس كتابة جيدة.
العمل يمزج بين إيقاع وروح المسلسلات القديمة ولكن بتكنيك جديد, كيف حققتم هذا المزج؟
من وجهة نظري المسلسلات التي تتوجه للجمهور في المنازل لابد أن يكون إيقاعها متوازنا حتي يقبل عليها بدليل أن بعض المسلسلات ضعيفة علي مستوي التكنيك ولكن القصة وطريقة التناول جيدة ولهذا يحبها الناس ويستمتعون بها, فالدراما التليفزيونية حكي ولا مانع من أن يكون بها مشهد جيد وديكور جميل وبساطة في الفريم.
هل وجدت صعوبة في إعادة تصوير المشاهد مع الفنان سامي مغاوري بعد حذف مشاهد إبراهيم عيسي؟
هذا الأمر سهل بالنسبة للممثل فلا توجد صعوبة في إعادة المشاهد, ولكن الإرهاق الحقيقي والتعب كان بسبب الأحداث التي وقعت والأزمات التي واجهها المسلسل والكل يعرفها, والحقيقة هي أن ما حدث مع هذا العمل إذا حدث مع أي شخص آخر, كان من الممكن أن يتسبب في توقفه نهائيا, ولكن كل ما حدث معنا كان يزيدنا إصرارا علي الاستمرار واستكمال المسلسل, وأحمد الله علي أن هذا التعب كلل بالنجاح.
هل المعوقات التي تعرضت لها جعلتك تندم علي هذا المسلسل؟
لا لم أندم أبدا, لكني كنت أخشي من التليفزيون لأنه مرعب كما قلت, فالفيلم يشاهده عدد محدود من الناس مهما كان كبيرا, بينما المسلسل يشاهده ملايين الناس في الوطن العربي كله وليس في مصر فقط.
هل خوفك من التليفزيون كان سببا في ابتعادك عن الدراما التليفزيونية الفترة الماضية والتركيز علي السينما ؟
بالطبع لأن فكرة الإقدام علي تقديم مسلسل يشاهده300 مليون مشاهد شيء مخيف, علي عكس السينما تماما, ودائما كنت أبحث عن موضوع جيد, وعندما أجده أحوله لفيلم فورا لأني أخاف من التليفزيون, لكني تشجعت عندما قابلني المنتج جمال العدل وحدثني عن أرض النفاق ولم أتردد لحظة وبدأنا العمل علي الفور منذ6 شهور.
وهل من أسباب غيابك عن الدراما التليفزيونية وجود أزمة في الكتابة الكوميدية؟
لا بالعكس ليس لدينا أي أزمات في الكتابة التليفزيونية, وكل ما في الأمر أنني أستسهل وأحول الأفكار الجيدة إلي أفلام سينمائية.
إلي أي مدي ساعدتك حملات السوشيال ميديا التي قمت بها علي استمرار المسلسل وهل تري أن الجمهور كان له يد في دعمكم؟
بالتأكيد هذه الحملات أثرت جدا فينا, وحتي من لم يكن يريد المشاهدة, استفزته هذه الحملات والأزمة التي واجهناها وقرر مشاهدة المسلسل, ولهذا شعرت وقتها أنه رب ضارة نافعة وأن هذه الأزمة بقدر ما أضرتنا فقد نفعتنا أيضا, وأتمني أن يحقق المسلسل نسب عالية من المشاهدة أيضا بعد عرضه في الموسم الثاني علي قناة أون تي في.

هل تري أن المسلسل ظلم في رمضان؟
لا لم يظلم أبدا, فعندما أري كرم الله علينا أشعر بذلك فقد حققنا نجاحا لم نكن نحلم به, لأننا كنا نعمل بجد وندعي الله ألا يضيع مجهودنا.

ما أصعب المشاهد التي واجهتك في مسلسل أرض النفاق؟
مشهد القفز من فوق منزل مرتفع, لأني بطبعي أعاني من فوبيا الأماكن المرتفعة وأشعر بدوار عند النظر من أماكن مرتفعة, لذلك طلبت من المخرج ماندو العدل ألا يجبرني علي أداء هذا المشهد إذا لم أستطع وبالفعل صعدت إلي أعلي البيت لكني لم أستطع القفز واستعنت بدوبلير محترف لتنفيذ هذا المشهد الصعب بدلا مني.

كيف وقع الاختيار علي هنا شيحا رغم أنها ليست فنانة كوميدية؟
لا يعنيني إن كانت كوميديانة أم لا كل ما يهم أن تكون ممثلة جيدة, فالدور لا يحتاج ممثلة كوميديانة صرف وقد استمتعت بالعمل معها.

وما حقيقة الاستعداد لتقديم جزء ثان من المسلسل؟
توجد نية لتقديم جزء ثان, ولكن لم نتحدث في التفاصيل حتي الآن.
ما رأيك في الممثلين الشباب مثل محمد ثروت وغيرهم ممن شاركوك في بطولة المسلسل؟
أري أنهم مواهب رائعة جدا, وقد شاركني في المسلسل عدد من الفنانين المميزين في الكوميديا مثل محمد محمود ومحمد حافظ, بالإضافة إلي النجمتين دلال عبد العزيز وهنا شيحا.

ابتعدت كثيرا عن المسرح ألم تفكر في العودة إليه ؟
المسرح وحشني جدا لأني أعتبر نفسي ابن المسرح في الاساس, فالمسرح له روحه وبريقه وبهجته وبه حالة مختلفة, وأستعد للعودة إليه بعد العيد بإذن الله.

هنا شيحا: من الخطأ مقارنتي بشويكار
ألم تخشي تغيير جلدك في هذا العمل بعد ابتعادك عن الكوميديا في الفترة الأخيرة؟
الحقيقة أنني لم أفكر في الأمر من هذا المنطلق, وتعاملت ببساطة مع الموضوع دون أن أركز في فكرة تغيير جلدي, حيث جذبني اختلاف الدور, وأن الشخصية جديدة جدا بالنسبة لي, كما أنني كنت متحمسة للعمل مع جمال العدل الذي قدم أعمالا مهمة وكبيرة, وحينما تحدث معي حول مشاركة محمد هنيدي البطولة, وجدتها فرصة مهمة جدا بالنسبة لي أن أعمل مع نجم كبير خاصة في الكوميديا لأن الكوميديا ليست سهلة فإما أن تقلب بسخافة أو تكون شيئا لطيفا ومحترما وجميلا, وفي النهاية الجمهور هو من يحدد نوعية العمل بالنسبة له, وهو من يقول رأيه في المسلسل, كما أن محمد هنيدي فنان له باع طويل في هذه المنطقة, وبالتالي لم أكن قلقة بل كنت متحمسة للفكرة وتكرار التعاون معه مجددا بعد أن سبق وتعاوننا في الإذاعة.

كيف استقبلت فكرة تغيير المخرج الذي قام بتحضير كل شيء قبل التصوير؟
بالفعل في بداية المسلسل والتحضير له كان معنا المخرج سامح عبد العزيز والذي اعتبر أن الكوميديا منطقته وله باع طويل فيها, ولكن نتيجة للظروف التي حدثت له, تم الاتفاق مع المخرج ماندو العدل ليستكمل المسلسل, والحقيقة أنني فوجئت به داخل اللوكيشن لأنني اكتشفت أن لديه حسا كوميديا عاليا, وهذا شيء أضاف للمسلسل جدا, وأخذه في المنطقة التي كان مفترضا أن يذهب لها من البداية, ولهذا أشكر ماندو علي المجهود الكبير الذي بذله معنا طوال فترة التصوير إلي أن خرج المسلسل بهذا الشكل المشرف.

هل واجهت مخاوف من تجسيد شخصية سبق أن قدمتها الفنانة القديرة شويكار؟
هذه النقطة أريد أن أوضحها, وهي أنني لا أقدم شخصية الفنانة شويكار في المسلسل فشخصيتي مأخوذة عن الرواية وليس الفيلم, وأشعر أن هناك لبسا عند الجمهور حول هذه الجزئية, فالفيلم مأخوذ عن الرواية والمسلسل مأخوذ أيضا عن الرواية, إضافة إلي أن المسلسل مختلف تماما عن الفيلم فهو قصة جديدة, رغم أنه تم استخدام نفس أسماء الشخصيات ولكن ليس نفس رسم الشخصيات حتي لا يحدث خلط, وبالنسبة للشخصية التي قدمتها فهي تسير بخط مختلف تماما عن الخط الدرامي للفيلم الذي قدمته الفنانة الكبيرة شويكار, وبالتالي لزم التوضيح حتي لا يحدث مثل هذا التشتت عند الجمهور حول الشخصيتين.

من الممكن أن يعقد الجمهور مقارنة بين الشخصيتين؟
نحن لا علاقة لنا بالفيلم من الأساس حتي يعقد الجمهور مقارنات دون داع وفي غير مكانها المناسب, وما أريد أن أؤكده أن شخصيتي مسعود وجميلة في مسلسل أرض النفاق2018, مختلفتان تماما عن مسعود وجميلة في فيلم أرض النفاق عام.1968

هل يعني ذلك أنكم تعمدتم التغيير في الرواية؟
بالفعل فقد قدمنا أحداث الرواية برؤية جديدة, لنبتعد تماما عن الفيلم وتفاصيله وحتي رسم الشخصيات, وجاء المسلسل من الرواية وأبقينا علي اسم الرواية ليكون اسما للمسلسل, وبالتالي المسلسل جاء مختلفا وأي مقارنة بالفيلم لا تجوز, خاصة أنها ليست المرة الأولي التي يؤخذ فيها عمل فني عن نفس الرواية, حيث سبق وقدم المخرج محمود ذو الفقار, فيلما عن الرواية نفسها, وهذا يعد ثالث عمل عن رواية واحدة.

ذكرت من قبل أنك لم تشاهدي فيلم أرض النفاق, ألا ترين أن ذلك قد يعرضك للانتقاد؟
بالفعل أنا لم أشاهد الفيلم حتي هذه اللحظة, لأن المسلسل لا علاقة له بالفيلم حتي أشاهده ولا أفهم سر ربط البعض الفيلم بالمسلسل, رغم أن العملين مختلفان تماما, ورؤيتي للفيلم من عدمها أمر يرجع لي وليس له علاقة بالمسلسل أو الشخصية التي أمثلها.

رغم النجاح الذي حققه المسلسل في الخليج, إلا أنه تعرض لمعوقات كثيرة, حدثينا عن هذه الفترة الصعبة التي مرت بفريق العمل وخروجه من الموسم الرمضاني؟
الحمد لله قدر الله وما شاء فعل, فقد كانت فترة صعبة, إلا أنني رغم ذلك لم أحزن, بالعكس, كان يقيني أن الله له تقدير آخر بعيدا عن تقديرات البشر ولابد أن نسلم تماما بهذه الجزئية, والقرار في النهاية كان راجعا للشركة, وأي قرار لها كنا سنلتزم به, لأننا مجموعة عمل واحدة..

كما أريد أن أؤكد أن ما حدث من حالة جدل ومعوقات كثيرة تعرض لها المسلسل كانت في صالحه وجعلت الناس تتابع العمل أكثر وتزداد نسبة مشاهدته بشكل كبير.
كيف رأيت تسويقكم الشخصي للمسلسل علي مواقع التواصل الاجتماعي, ومدي تفاعل الجمهور معكم؟
هذا واجب وكان ينبغي علينا دعم ومساندة العمل, وبالطبع وقوف الجمهور معنا دفعنا أكثر لاستكمال العمل وأصررنا علي الاستمرار في التصوير دون توقف, كما أن قيامنا بالترويج بأنفسنا للمسلسل شيء عادي, بل أساسي لابد وأن نقوم به فنحن لم نفعل شيئا غريبا أو جديدا لأن من الواجب أن نفعل ذلك ونقف بجوار مسلسلنا.

حرصت علي تغيير مظهرك تماما.. من رسم لك ملامح جميلة بالمسلسل ؟
أنا من كنت وراء ظهوري بهذا الشكل الجديد المختلف, حيث قمت برسم ملامح الشخصية بنفسي من الألف إلي الياء وكان معي فريق يعمل يساعدني علي ذلك: فنان الماكياج والكوافير والاستايليست عبير الأنصاري التي ساعدتني في اختيار الملابس التي ظهرت بها, بينما شكل الشعر والماكياج قررته بنفسي بشكل كامل.

ما الذي أضفتيه للشخصية حتي تخرج بهذا الشكل علي الشاشة؟
كنت حريصة علي أن تكون جميلة فعلا رغم فقرها, لأنني أكره فكرة ارتباط الفقر بعدم الشياكة أو القذارة, فليس معني أنها شخصية معدمة أن يكون شكلها سيئا, وأري أن التليفزيون هو القادر علي تصدير الصورة الحقيقية للجمهور سواء بالنسبة للشكل أوالأخلاق رغم الفقر, لذا قررت أن تكون بهذا اللوك, ومنذ قراءتي للسيناريو اتفقت مع المخرج سامح عبد العزيز أنني أريد أن تكون الشخصية كلاسيكية ومتمسكة بالشكل القديم, وكما رأينا أنها في بداية الحلقات كانت كلاسيك جدا إلي أن حدثت نقلة في شكلها وحياتها بداية من الحلقة24 وحتي نهاية المسلسل حيث ستتحول جميلة نهائيا وتفاجئ الجمهور.

هل حذف التليفزيون السعودي مشاهد من العمل؟
لا لم يحذف أي مشاهد, ولم أسمع شيئا حول هذا الموضوع, وليس من طبيعتي أن أسأل عن مثل هذه الأمور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.