أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن القوات المسلحة ستظل دائما نموذجا للعمل والاجتهاد والعطاء من أجل الوطن, بما يحمله أبناؤها من قيم الشجاعة والتضحية دفاعا عن مصر وسلامة شعبها, وسندا لقضايا أمتها العربية والإسلامية. وأشار القائد العام إلي أن ما تشهده المنطقة من تحديات تستلزم الاحتفاظ بأعلي درجات القدرة والكفاءة لمواجهة الإرهاب والتطرف وحماية ركائز الأمن القومي, والعمل بكل قوة لدعم جهود التنمية الشاملة وتحقيق الإنجازات في كل المجالات لبناء الدولة المصرية الحديثة. جاء ذلك خلال حضور وزير الدفاع احتفال القوات المسلحة بتخريج الدورات(67) أركان حرب عام والدورتين(39 و40) أركان حرب تخصصي من كلية القادة والأركان والتي ضمت دارسين من عدة دول شقيقة وصديقة سلطنة عمان وباكستان والسعودية والبحرين وفرنسا والأردن وكينيا والكويت واليمن ولبنان وكوريا الجنوبية والسودان وجنوب السودان. ونقل الفريق أول صدقي صبحي تحية وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي, القائد الأعلي للقوات المسلحة وتهنئته للخريجين المصريين والوافدين علي ما بذلوه من جهود مشرفة خلال مدة دراستهم بالكلية. وهنأ القائد العام الخريجين علي ماحققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية, مؤكدا أن القوات المسلحة حريصة علي مواكبة التطور في نظم إعداد وتأهيل القادة والضباط, ووضع الأسس والبرامج العلمية التي تعظم إمكاناتها المادية والبشرية استنادا لعقول تتسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد, تحفظ لها قوتها وقدرتها واستعدادها الدائم لحماية أمن الوطن وصون مقدساته. وقدم التحية للضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنيا لهم دوام التوفيق في خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة, مؤكدا أن مصر هي وطنهم الثاني الذي سيظل يرحب بهم دائما. وقام الفريق أول صدقي صبحي بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم طوال فترة دراستهم بالكلية. وألقي أقدم الدارسين المصريين كلمة أشاد فيها بدور الكلية في الارتقاء بمستوياتهم العلمية والفكرية بما اكتسبوه من العلوم العسكرية وفنون القيادة والموضوعات التثقيفية المختلفة علي أيدي نخبة من المستشارين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وألقي أقدم الدارسين الوافدين كلمة عبر خلالها عن مشاعر الشكر والعرفان لمصر وقواتها المسلحة علي ما لمسوه من العون والمساندة والأخوة الصادقة خلال دراستهم بالكلية التي تعد أحد الصروح الشامخة للعلم والعمل وتعليم فنون الحرب الحديثة.