لا صوت يعلو داخل النادي المصري البورسعيدي عن التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد في أعقاب صدمة التقارير الطبية الأولية التي أشارت إلي إصابة البوركيني آريستد بانسيه رأس حربة الفريق الكروي الأول بقطع في وتر أكيلس وغيابه عن الملاعب لست أشهر مقبلة بعد إصابته في لقاء دوسونجو الموزمبيقي مؤخرا. وشهدت الساعات الأخيرة استقرار مجلس الإدارة علي التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد بناء علي ترشيحات حسام حسن المدير الفني لإنهاء أزمة الهجوم التي ستنفجر في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية بسبب عدم وجود بديل حالي لأحمد جمعة هداف المصري الأول في الموسم الجاري. وفي السياق نفسه, بدأ حسام حسن المدير الفني ترتيب أوراقه بالاستعانة باللاعب محمد عبداللطيف جريندو لاعب الوسط المهاجم في مركز رأس الحربة والذي لعب به جريندو برفقة ناديه السابق إف سي مصر في الدرجة الثانية ليكون مهاجمه الأساسي في مباراته المرتقبة مع الهلال السوداني في الكونفيدرالية التي يغيب عنها أحمد جمعة بسبب الإيقاف للإنذار الثاني الذي تلقاه أمام دوسونجو الموزمبيقي في اللقاء الأخير الذي سجل خلاله هدفين جميلين. وفي سياق متصل, انفجرت أزمة كبيرة داخل الفريق بسبب الإفلاس الذي يعيشه المصري في الوقت الحالي, ويحاول مجلس الإدارة اللجوء إلي المحافظ عادل الغضبان محافظ بورسعيد والشركة الراعية علي أمل وفاء الأخيرة بجزء من المستحقات المالية للاعبي الفريق في الأيام المقبلة في ظل مرور8 أيام من الشهر الجديد دون صرف المستحقات المالية للاعبين في وقت يعيش المصري فترة رائعة من الموسم وحسم المركز الثالث للدوري ويقترب من المركز الثاني. وبعيدا عن الصدمات التي توالت علي رأس الإدارة والجهاز الفني, بدأ حسام حسن المدير الفني ترتيب أوراقه لمباراته الصعبة المرتقبة مع الإسماعيلي والحاسمة علي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز, حيث يحتاج المصري للفوز فيها لتضييق فارق النقاط بينه وبين الدراويش إلي نقطتين قبل خوضه لقاءه الأخير في الدوري الممتاز مع الأهلي التي لا بديل فيها عن الفوز أيضا لحسم النتيجة. ومن المقرر أن يبدأ المصري في الساعات القليلة المقبلة معسكرا مغلقا في برج العرب, وتابع الجهاز الفني لقاء الإسماعيلي مع الزمالك أمس في نصف نهائي كأس مصر للوقوف علي مواطن القوة والضعف لدي الدراويش قبل اللقاء المرتقب بينهما في الدوري. وينوي المدير الفني بشكل مبدئي اللعب بنفس المجموعة عدا بانسيه التي حققت الفوز الغالي علي دوسونجو الموزمبيقي2 صفر في افتتاحية دور المجموعات بالكونفيدرالية الإفريقية أمس في بورسعيد. .. وانقسام بسبب محمد حمدي انقسام كبير تشهده أروقة النادي المصري البورسعيدي حاليا حول مصير محمد حمدي ظهير أيسر الفريق الكروي الأول المطلوب في الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية. وعلم مندوب الأهرام المسائي وجود تيار يؤيد بقاءه لمدة موسم مقبل علي الأقل بسبب الكونفيدرالية الإفريقية وتألقه بشكل لافت واعتماد المدير الفني حسام حسن عليه بشكل أساسي طيلة الموسمين الجاري والماضي علي أن يجري بيعه في الميركاتو الشتوي علي أدني تقدير في يناير2019 وتحقيق عائد مالي كبير من ورائه. فيما ظهر تيار آخر بين مسئولي المصري يدعو للموافقة علي الصفقة ورحيله إلي الأهلي نظير20 مليون جنيه علي الأقل مع الحصول علي لاعبين من قائمة الراحلين عن الأهلي, ليحقق المصري أكثر من استفادة منها تدعيم صفوفه بلاعبين جدد مجانا بالإضافة إلي انتعاش خزينة المصري بمقابل مالي كبير ينفق به المجلس علي الصفقات الجديدة المطلوبة من جانب حسام حسن في ظل الأزمة المالية الضخمة التي يعيشها الفريق البورسعيدي في الوقت الحالي وساهمت في عدم حصول اللاعبين علي جزء كبير من مستحقاتهم المالية إلي جانب التأكيد علي فتح صفحة جديدة مع الأهلي في ظل حالة الود التي تجمع الناديين حاليا. وكان حسام حسن المدير الفني للفريق البورسعيدي رفض التفريط في خدمات محمد حمدي لأي ناد آخر بسبب المنافسة حاليا علي لقب بطل كأس الكونفيدرالية الإفريقية بعد بلوغه دور الستة عشر.