في أول رد فعل عقب إعلان المستشار بهاء أبو شقة المرشح لرئاسة الوفد, أنه لن يسمح لرءوس الأموال العابرة للأحزاب باختطاف الوفد, أكد المهندس حسام الخولي, المرشح لرئاسة الحزب, أن الوفد ليس طائرة كي يختطف, وإنما يمثل تاريخا عميقا ومستقبلا لا يمكن اختطافه, وكفانا حديثا عن تاريخنا المشرف فهو معروف للجميع في الداخل والخارج ودعونا نتحدث عن المستقبل. وقال: يكفي لنا أن نقدم الوفد علي أنه تاريخ فقط وحزب عريق بدون أن ننظر للمستقبل من أجل حفنة أشخاص ورفض انطلاقه تنظيميا جماهيريا, وكفانا الانتظار لتقبل الهبات باسم التاريخ ولنطبق برنامجا جادا يجعلنا أقوياء بالتنظيم والعمل الجاد والانفتاح علي المجتمع المصري. وأضاف: إذا كانت رءوس الأموال وفدية ومن داخل الوفد فهي تقابل بالمساواة مع كل من يجتهد ويعطي وقته أو خبراته أو ماله فالكل يتساوي, وليس خطرا أن يدعم أبناء الوفد حزبهم بالأفكار والأموال. وأوضح أن الخطر في المال السياسي أن يقوم شخص واحد بتمويل الحزب ويسيطر عليه وهو لا يمكن أن يحدث في الوفد, مشددا علي أنه لن يسمح لفاسد أن يقترب من الوفد أو يؤثر عليه في الوقت نفسه لا يجب أن يكون الوفد قاصرا علي أشخاص بعينهم, دون غيرهم فالوفد يتسع للجميع. من جانبه قال النائب أحمد السجيني, رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: إن انتخابات رئاسة حزب الوفد أصبحت حدثا سياسيا متجددا يعكس عراقة وتاريخ هذا الحزب المملوك لجميع المصريين علي حد سواء, فما تمثله فعاليات تلك الانتخابات من مناظرات وتبادل للأفكار والبرامج المختلفة في إطار ديمقراطي متحضر يرتب مسئوليات علي الكافة من المرشحين وأنصارهم تجعل من المشهد مناسبة يفتخر بها. وأضاف: جميع المرشحين علي رئاسة الوفد تربطني بهم علاقة زمالة وصداقة شخصية قوية, وعلي رأسهم النائب المستشار بهاء أبو شقة, والذي أعتبره رمزا وطنيا نستزيد منه علما ونستأنس بخبرته وتجربته الثرية فخرا واعتزازا, وأعلنت دعمي لبرنامج المهندس حسام الخولي الطموح, لقناعتي بأن المسئوليات تقاس بالتعهدات, وذلك حتي تتمكن القاعدة من المحاسبة.