من أجل إليزا أو بالألمانيةFrElise واحدة من أروع المقطوعات الموسيقية العالمية, ومن أشهر مؤلفات الموسيقار لودفيج فان بيتهوفن, وهي مقطوعة للبيانو من سلم لا مينور عمل بدون تصنيف رقم.59 لكن هل بالفعل كانت هذه الموسيقي التي تستحوذ علي وجدان الملايين من عشاق الموسيقي في العالم, هل كانت من أجل فتاة اسمها إليزا أو إليزابيث صاحبة الشعرة الشهيرة التي لا تزال موجودة للآن في بيته؟! أم أنها كانت ل تيريزا.. تيريزا مالفاتي, تلميذته وصديقته المقربة كما يؤكد البعض ؟! وهو السؤال الذي يحير العالم! ترجع حكاية هذه المقطوعة إلي عام1867- أي بعد40 عاما من وفاة بيتهوفن- حين قام المؤرخ الموسيقي لودفيج نول بنشر العمل لأول مرة, ناقلا عنوانها عن التوقيع الأصلي المكتوب بيد بيتهوفن علي القطعة كالتالي: إلي إليزا بتاريخ27 أبريل1810 للذكري من بيتهوفن!ليأتي الناقد ماكس انجر عام1923 ليؤكد بأنه لم توجد في حياة بيتهوفن أي فتاة تدعي( إليزا), وأن نول أخطأ في نقل الإسم وأن الصواب محبوبته وتلميذته تيريزا التي أراد أن يتزوجها ولم يتحقق له ذلك. إلا أنه في عام2010 ظهرت نظرية جديدة تؤكد أنه كتبها لمحبوبته اليزابيث التي خلف لها بيتهوفن خصلة شعر موجودة إلي يومنا هذا في بيته في بون. وإنه من غير الممكن أن يحصل خطأ في القراءة بين اسمي( تيريزا)( إليزا), وأن( إليزابيث) كانت معروفة في ذلك الوقت باسم( إليزا) وبالتالي يكون اسم المقطوعة صحيحا من أجل إليزا! لكن سواء كانت لتيريزا أو إليزابيث, ومهما كان السبب الذي جعل بيتهوفن يحتفظ بها لنفسه ولا تكتشف إلا بعد مرور عشرات السنين علي وفاته, فإنه يبقي أن هذه المقطوعة بعد مرور أكثر من قرنين علي تأليفها من أشهر الألحان المعروفة في العالم, عزفها أشهر الموسيقيين علي مر السنين, وإذا أردت أن تستمتع بها, ما عليك إلا أن توجه محرك البحث عليFrElise.