اقرأ.. كان هذا الأمر القرآني أول ما تنزل علي نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم والذي جاء بمثابة تأكيد إحدي أهم الرسائل الربانية لعباده لكونها السبيل الوحيد للإيمان عن معرفة ويقين وبحث, وهو أيضا أول حلم تسعي لتحقيقه أي أم ليبدأ طفلها أولي خطوات المعرفة فتحاول جاهدة في سنواته الأولي أن يقرأ لأنها الوسيلة الوحيدة لاستكشاف كل ما حوله. ولكن في الحالتين هناك من يقف عند المرحلة الأولي مكتفيا بتعلم الأساسيات وهناك من يسعي نحو اكتساب المزيد, وهذا هو الفريق الذي سيطالع باهتمام شديد هذا الملف الذي ترصد فيه الأهرام المسائي الدورة ال49 لمعرض الكتاب الذي ينطلق غدا السبت ويستمر حتي العاشر من فبراير, هذا الموعد الذي يترقبه الكثيرون كل عام من أجل الحصول علي جرعة جديدة من الكتب التي تكفي لعام كامل استعدوا خلاله بميزانية خاصة ومساحة جديدة في مكتبة المنزل لحصد المزيد. عن الدورة الحالية وشعارها الذي أثار الكثير من علامات الاستفهام منذ إعلانه, وعن أبرز الاستعدادات والكواليس قبل انطلاق الدورة الجديدة, مع سرد التاريخ الطويل لمعرض الكتاب ودوراته السابقة, كما نرصد حكايات مجموعة من الزوار الدائمين له وذكريات معرض فات واستعدادات معرض يستعد لفتح الأبواب.