أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي, أن مصر تتبع سياسة متوازنة ومسئولة في ردود أفعالها وتحركاتها إزاء مختلف الأحداث الدولية, مشددا علي أن مصر لا تحارب أشقاءها, إلا أنها في الوقت ذاته تتخذ الإجراءات التي تصون أمنها القومي وتعزز من قوتها العسكرية, مبينا أن وحدة المصريين وتماسكهم هو العنصر الأهم في معادلة الأمن القومي المصري. جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة بمبادرة اسأل الرئيس ضمن مؤتمر حكاية وطن للرد علي استفسارات المواطنين وأسئلتهم حول الموضوعات والقضايا المختلفة والتي تلقتها مبادرة اسأل الرئيس خلال الفترة من10 إلي15 يناير الجاري. وأفاد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس بدأ بالرد علي أسئلة المواطنين حول محور المشروعات القومية والبنية التحتية, موضحا أهمية أن يتم عرض الصورة كاملة أمام المواطنين بشأن المشروعات القومية الجاري تنفيذها. وتناول الرئيس مشروع توسعة قناة السويس ومساهمته في تحقيق الاستفادة الكاملة من مجري القناة وكذا ارتفاع دخلها, بالإضافة إلي تأهيلها لاستقبال السفن العملاقة والمتطورة, وجعل القناة قادرة علي الانضمام إلي مبادرة إحياء طريق الحرير التي تقيمها الصين. كما عرض الرئيس الجهود التي تتم لتطوير منطقة محور قناة السويس بشكل شامل, والتكلفة المالية المرتبطة بذلك, بالإضافة إلي ما توفره المشروعات التي تنفذ هناك من فرص عمل إلي جانب مساهمتها في الارتقاء بشكل ملموس بالبنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين موضحا أن الاهتمام بالبنية التحتية جاء في إطار مرحلة تثبيت الدولة, وجعلها مستعدة لمرحلة الانطلاق. وحول إستراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب, أوضح الرئيس أن مصر حرصت دائما علي الدعوة إلي تبني إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تتضمن الجوانب الفكرية والثقافية, مشيرا إلي الجهد الكبير الذي تبذله الدولة لمكافحة الإرهاب علي جميع المحاور والاتجاهات الإستراتيجية, وما تتخذه القوات المسلحة من تدابير لإحكام تأمين الحدود. كما أكد الرئيس أن الدولة حريصة خلال حربها ضد الإرهاب علي الحفاظ علي أرواح وممتلكات المواطنين, مشيرا إلي أنه سيتم مكافحة العناصر الإرهابية بكل قوة وحسم خلال الفترة القادمة. وبالنسبة للمحليات, أكد الرئيس أن الدولة عازمة علي النهوض بأوضاع المحليات, والعزم علي إجراء انتخابات المحليات واعتماد القانون الخاص بها. كما تناول الرئيس الدور المهم الذي يتطلع له كي تقوم به الإدارات المحلية عقب انتخابها, داعيا المواطنين والشباب إلي حسن اختيار ممثليهم بالمحليات والمشاركة بفعالية بها, أخذا في الاعتبار دورها المحوري في إدارة الشئون الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. وأضاف المتحدث أن الرئيس أكد أن الدولة تقوم بجهود كبيرة في سبيل مكافحة الفساد والإرهاب, وكذا مكافحة المخدرات, مشيرا إلي إحباط الأجهزة المعنية للعديد من محاولات جلب المخدرات من الخارج للإضرار بالمصريين منذ عام2011 منوها بإمكانية النظر في الإعلان عن عام لمكافحة المخدرات في ضوء أهمية الموضوع. وفيما يتعلق بجهود تمكين المرأة, تحدث الرئيس عن الجهود التي تبذل علي هذا الصعيد للارتقاء بشتي أحوال المرأة في مختلف نواحي الحياة, مستعرضا أهمية دورها بالمجتمع ومحوريته. وفيما يتعلق باستقبال مصر للاجئين, أكد الرئيس أن مصر لا تقيم مخيمات أو معسكرات للاجئين, وأنها تحتضنهم بالمجتمع وتعطيهم ذات الحقوق والخدمات المقدمة للمواطنين, وذلك رغم الأعباء المالية المرتبة علي ذلك, لاسيما في ضوء استضافة مصر لنحو5 ملايين لاجئ. وتعليقا علي سؤال بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات في مصر, أكد الرئيس أن إعلاء حقوق الإنسان والحريات هي ثوابت وطنية تحرص الدولة علي تحقيقها, مشيرا إلي أن الارتقاء بثقافة وقيم حقوق الإنسان والحريات العامة مرتبط بالنهوض التدريجي في مختلف نواحي الحياة في مصر, وكذلك أهمية تناول موضوع حقوق الإنسان بمنظوره الشامل وعدم اختزاله في الحقوق السياسية فقط, بل إعطاء اهتمام مماثل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين. وفيما يتعلق بالضمانات التي توفرها الدولة للاستمرار في تنفيذ الخطط التنموية التي تم وضعها, أكد الرئيس ضرورة أن يؤمن المصريون بمستقبلهم, وأن يحسنوا اختيار مرشحيهم لتولي المسئولية, مؤكدا أن جميع الخطط التنموية تم وضعها علي أسس علمية وجار تنفيذها بشكل مؤسسي من جانب جهات الدولة. هذه حكاية وطن الرئيس يعرض رحلة صمود مصر في وجه الأزمات.. ويرسم خارطة طريق الإنجازات أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر حرصت علي اتباع سياسة مستقلة ومتوازنة والانفتاح علي الجميع, لافتا إلي أن مصر استعادت موقعها علي الساحة الدولية, وتماسكت مؤسساتها واستعادت هيبتها وأصبحت تعمل بكفاءة. جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في جلسة محور السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة, في إطار فعاليات اليوم الثالث والأخير لمؤتمر حكاية وطن, وذلك بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب, ووزراء; الخارجية, والتخطيط, والهجرة والمصريين في الخارج, والتنمية المحلية, بالإضافة إلي عدد من المسئولين وأعضاء مجلس النواب والخبراء. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس شاهد في بداية الجلسة فيلما تسجيليا يعرض تطورات ومسيرة سياسة مصر الخارجية وتحركاتها علي الساحة الدولية والتحديات التي تغلبت عليها علي مدار السنوات الأربع الماضية, فضلا عن جهودها في مكافحة الإرهاب ووضع هذه القضية علي الأجندة الدولية. وقد تحدث الرئيس في بداية الجلسة عن التحديات التي واجهت الدولة ومؤسساتها نتيجة الأحداث السياسية التي شهدتها مصر منذ عام2011 وما تبعها من تداعيات, مشيرا إلي أن استعادة تماسك أركان الدولة وإعادة بنائها كان من بين الأهداف والإنجازات الملحة التي عمل علي تحقيقها خلال السنوات الماضية, ومنوها إلي أنه كان من بين تداعيات الأحداث السياسة في مصر, سقوط العديد من الحواجز وإقدام البعض علي اتخاذ خطوات لم يكن من الممكن أبدا اتخاذها من قبل. وأشار إلي أن انتخاب مجلس النواب بشكل حر ونزيه ساهم في تدعيم سلطات الدولة وأركانها, مستعرضا المسؤوليات الكبيرة الملقاة علي عاتق مجلس النواب خلال المرحلة الحالية. وتناول الرئيس المشهد الدولي المتأزم الذي واجهته مصر في أغسطس2013, مشيدا بالموقف المشرف والمقدر الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وقيادتها دعما لمصر خلال هذه الفترة ووقوفها إلي جانبها.. كما تحدث عن التهديدات الإرهابية التي تعرضت لها مصر خلال السنوات الماضية, والتضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب المصري من أبنائه الأبرار في سبيل التصدي لهذه الآفة, مشيرا إلي أن أعداد المصابين تصل إلي نحو13 ألفا تحرص الدولة علي توفير الرعاية الكاملة لهم. وأكد الرئيس أن أدبيات الماضي ليست ملزمة لمصر, وأن مصر حرصت علي اتباع سياسة مستقلة ومتوازنة والانفتاح علي الجميع, لافتا إلي أن مصر استعادت موقعها علي الساحة الدولية, وكذا تماسك وهيبة مؤسساتها التي أصبحت تعمل بكفاءة. وذكر السفير بسام راضي أن الجلسة شهدت قيام عدد من الوزراء والخبراء بطرح رؤيتهم إزاء عدد من ملفات السياسة الخارجية والتحركات المصرية حيالها, مشيدين بالانفتاح الواضح لمصر علي إفريقيا والاهتمام الكبير الذي أصبحت تحظي به في إطار سياستها الخارجية, فضلا عن اتباع سياسة أخلاقية تقوم علي التعاون من أجل التنمية والبناء والتعمير, وعدم التدخل في شؤون الآخرين أو التآمر علي أحد. وأكد الرئيس في مداخلته أن الالتزام بالمبادئ والقيم في إطار السياسة الخارجية لا يتنافي مع القدرة علي تحقيق المصالح والحفاظ عليها, منوها إلي أن الحوار والتواصل والتفاهم هم أفضل السبل لتحقيق ذلك.. كما أكد أن حرص الدولة علي استعادة قوتها الشاملة تضمن ترسيخ القوة العسكرية, التي عززتها مصر كثيرا علي مدار السنوات الماضية, لافتا إلي أن عدم تدخل مصر عسكريا في ليبيا طيلة الفترة الماضية يؤكد حرصها علي إعلاء القيم والمبادئ رغم الأخطار المتعددة القادمة من الحدود الغربية. وشدد الرئيس في نهاية المداخلة علي أن تماسك الشعب والحفاظ علي وحدته هو العنصر الأهم الذي يحقق القوة الشاملة للدولة وينعكس علي تحركاتها الدولية.وفي إطار مناقشة محور مكافحة الإرهاب, أكد الرئيس أن الدولة كانت حريصة علي عدم الأضرار بمصالح وممتلكات الأهالي في شمال سيناء خلال محاربة الإرهاب, مشيرا إلي أن حجم ما ينفق علي تنمية سيناء يصل إلي نحو052 مليار جنيه, مؤكدا أنه سيتم استخدام عنف شديد وقوة غاشمة ضد الإرهاب في سيناء. وأوضح الرئيس أن ما تحقق بشكل عام خلال الفترة الماضية علي كافة الأصعدة يعد إنجازا أخذا في الاعتبار الظروف المحيطة. وأضاف أن الحرص علي إعلاء مبادئ المواطنة وعدم التمييز ليس نابعا من دوافع سياسية, بل هو ممارسة للقيم الدينية التي تحث علي ذلك. وأعرب عن تطلعه لأن تساهم جميع الدوائر في الدعوة إلي الفضيلة وإعلاء القيم, منوها إلي أهمية دور الأطر الثقافية والفنية في تحقيق ذلك. قرار حفر القناة عن محور المشروعات القومية والبينة التحتية, تم توجيه سؤال للرئيس عبد الفتاح السيسي من أربعة مواطنين يقول: هل لو عاد بك الزمان للوراء4 سنوات هل ستتخذ قرار حفر قناة السويس الجديدة أم كنت وضعت تلك الأموال في استثمارات أخري.. وما هي درجة أولوياتكم الجديدة في التعليم؟. وأجاب الرئيس قائلا: واضح أن موضوع البنية الأساسية والمشروعات القومية واخد في أذهان الناس انطباع ليس كاملا, لكن أنا سأجيب عن سؤال حفر قناة السويس, وسأقول السؤال بشكل آخر, ما هو رأيكم لو مكناش عملنا المشروع ده, وكيف سيكون شكل الدنيا في مصر أو في هذا الإقليم؟ هل النهاردة قناة السويس كمرفق بنستفيد منه في دخول العملة الصعبة.. كان سيكون مؤهلا للجيل الجديد من السفن المفروض ينزل الخدمة ويشتغل ولا لا؟ وهل قناة السويس مستعدة لإحياء طريق الحرير ضمن مبادرة الرئيس الصيني والتي تعتمد علي مسار حركة يمتد عبر المجري الملاحي لقناة السويس؟ وهل الاستفادة الكاملة من قناة السويس تحققت في ظل الظروف التي كانت قائمة قبل ذلك ولا لا؟ وأضاف الرئيس قائلا: ولو نحن أجبنا عن هذه الأسئلة, سنجد أنه لا.. موضحا أنه أولا: المرفق نحن أعدنا تأهيله لكي يستطيع أن يلبي مطالب الملاحة والتجارة, التي تمر عبر القناة ل20 أو30 سنة قادمين.. ثانيا: نحن نستفيد الاستفادة الكاملة من المجري خلال عمل كيان اقتصادي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. واستطرد الرئيس قائلا: وإذا كنا بنتكلم في استثمارات ونريد أن يكون لدينا مناطق اقتصادية سواء في شرق بور سعيد أو في منطقة السخنة كان لابد أننا نكمل المشروع كله علي بعضه. وتسأل الرئيس قائلا: هل ما يحدث في سيناء اليوم وأهمية إننا نستعيد الأرض بجد.. حيث يوجد في سيناء60 ألف كيلومتر, والناس بتقول إننا لسنا مهتمين بها الاهتمام الكافي, وهل كنا سنبقي صامتين كده؟ ده برضه بضيفه للأسئلة العكسية. وأكد السيسي أن الهدف من إشراك المواطنين في مشروع قناة السويس الجديدة هو إعادة إحياء القدرة والصلابة للمصريين, مشيرا إلي أن دخل قناة السويس ارتفع بنسبة5 في المائة بعد التوسعة مما ساهم في تغطية تكلفة الإنشاء, مضيفا أن تكلفة إنشاء قناة السويس الجديدة تراوحت بين18 و20 مليار جنيه. وتابع الرئيس إجابته عن سؤال محور قناة السويس قائلا التكلفة حوالي68 مليار جنيه أخذناها من المصريين, برغم أنه كان من الممكن أن نقترض بالدولار من مؤسسات التمويل الدولية لتمويل المشروع, لكن قررنا مشاركة المصريين في المشروع بهدف أن يشعر المصريين بعد فترة ضعف وفترة صعبة مرت عليهم من2011 حتي بدء انطلاق المشروع بإعادة إحياء الطاقة والقدرة والصلابة لدي الناس وكان لا بد من مشروعات تؤكد تلك القدرة. وقال الرئيس أنجزنا القناة بخلاف الأنفاق ثم المناطق الصناعية منطقة صناعية40 مليون متر مربع في شرق بورسعيد و200 مليون متر مربع في العين السخنة. سياسة ضبط النفس ردا علي سؤال بشأن السياسة الخارجية لمصر في موضوعي سد النهضة ومثلث حلايب وشلاتين, قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: يمكن إحنا يكون لينا شكل مختلف في إدارة سياستنا وتصريحاتنا وردود أفعالنا علي الأزمات المختلفة, ويمكن يكون الناس متعودة دايما علي الصيحات والتصريحات النارية وإحنا مش كده إحنا كلامنا قليل جدا جدا بس رد فعلنا بما يرضي الله حاسم جدا عندما يتعرض أحد لأمننا القومي أو لمصالحنا, ولكن إحنا مش عاوزين نتعود دايما نسيء في كلامنا ونقول كلام لا يليق حتي لو اختلفنا مع أحد ده مش هيكسبك حاجة وعمر التصريحات والكلام لا يؤكد قواتنا نابعة مننا لما حد يزعلك متردش عليه بس اشتغل أكثر لما حد يضايقك متردش عليه بس ابني أكثر لما حد يوجعك انت عليك أن تبني وتقوي وتكبر وهتلاقي كل حاجة تتحرك. وأعطي الرئيس مثالا علي ذلك إحنا لو كان النهاردة معندناش قدرة عسكرية كويسة مناسبة والنهارده بنتكلم عن تأمين حقول علي مسافة200 كيلو من شواطئنا في البحر المتوسط هل من الممكن أحد ييجي يستفزنا هناك نعم, ولكن حد حاول نعم ولكن نحن كنا متواجدين بقواتنا. وتابع: بالمناسبة الناس عارفة كويس بما يخص القدرة الناس اللي بيدخلوا في صراع مع أحد بيبقوا عارفين قدراتهم من خلال متابعة أجهزة المخابرات تعمل تقديرات لكي تطمئن قبل متدخل في أزمة, لما يكون إحنا عندنا قوة كبيرة لا يليق أن إحنا نتعامل بها بطغيان مع الآخرين, ويمكن إنتوا سمعتو تصريح أن مصر لا تحارب أشقاءها لأن كفي المنطقة ما فيها دلوقتي.. دول عربية كتير راحت إحنا أولي بينا نخلي بالنا من بعضنا ونحافظ علي بعض ولكن مش هيكون أبدا علي حساب الأمن القومي المصري ومصالحكم. وقال الرئيس: إن مصر تأثرت خلال الفترة من2011 وحتي سنة أو سنتين فاتوا وأنا بقولها للمصريين علشان تخلوا بالكم علي مصر علشان مصر قوتها لا تنفصل عن شعبها الصامد الصلب القوي والذي يبني المتقدم هذا الشعب المتماسك نسيجه قوي لن تستطيع أي دولة اختراقه أو التأثير عليه.. حدثت محاولات كثيرة جدا خلال الثلاث سنوات الماضية أو أكثر لإسقاط الدولة ولكن الذي قوي الدولة مش الجيش فقط والشرطة ولكن اللي قواها المصريين. المشروعات أعادت تأهيل مصر قال الرئيس السيسي إن المشروعات الجديدة سواء قناة السويس أو مشروعات البينة التحية ساهمت في إعادة تأهيل مصر من أجل أن تكون علي أعتاب امتلاك بنية متطورة للخمسين سنة المقبلة من أجل أن نقول عندنا استثمارات واقتصاد حقيقي يمكن أن يتحقق. وتابع الرئيس قوله: تحدثت عن قناة السويس كمثال, لكن المشروعات القومية كشبكة الطرق أو الغاز أو الكهرباء أو مشروعات الصرف الصحي, كلها ضمن مرحلة تثبيت الدولة والاستعداد لمرحلة جديدة هي مرحلة البناء في ال4 سنوات المقبلة. وقال الرئيس: لا بد في البداية أن تصبح الدولة, دولة حقيقية ثم تبدأ عملية بناء ببرامج لباقي مؤسسات الدولة من تعليم وصحة وحتي مؤسسات الدولة التي تحتاج لإعادة هيكلتها, لن يكون هناك مدن حقيقية متطورة بحق طبقا للجيل الجديد للمدن إلا المدن التي نقيمها حاليا في كل مكان مثل العاصمة الإدارية والعلمين وغرب المنيا وملوي وشرق بورسعيد والجلالة, والعديد من المدن المقامة طبقا للمعايير العالمية. قضية خطيرة جدا حول سؤال متي يتم وضع إستراتيجية قومية متكاملة لمكافحة التطرف والإرهاب والتي كان من المفترض وضعها منذ أن حصلت علي تفويض الشعب وهل هناك تاريخ حقيقي لنهاية الإرهاب في شمال سيناء ؟ قال الرئيس السيسي: الكثير منا يتصور أن الأمور تسير بالورقة والقلم.. لا طبعا.. فيه إستراتيجية لمكافحة الإرهاب ولقد قلنا بجلاء في مؤتمر الرياض.. لم يسمع أحد عن إستراتيجية واضحة لمكافحة الإرهاب بمنتهي الوضوح ومتكاملة بالشكل الذي قيل إلا من مصر.. وهذا الكلام اعتمد ضمن أحد عناصر حق من حقوق الإنسان في الأممالمتحدة.. وهذه هي أول نقطة. وقال الرئيس: النقطة الثانية الإرهاب الذي يمثل قضية خطيرة جدا غير مرتبطة فقط بتعامل عسكري وأمني ولكن فكري وثقافي وديني حتي.. ولذلك أقول للناس إن الإرهاب هو وليد فكر متطرف ومتشدد وعدم القبول بعقائد الناس, وأن هناك جهودا تبذل في هذا الإطار. وتابع الرئيس السيسي أن هناك الكثير من الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لتأمين حدودها, وأن الدولة حريصة علي الحفاظ علي أرواح ومعنويات المواطنين وكذلك أبناؤنا في سيناء, ولهذا أخذ الموضوع وقتا أطول لحرصنا علي عدم سقوط أبرياء.. ومستمرون علي هذا النهج. المخدرات والإرهاب عن محاربة مصر للإرهاب والمخدرات, تم توجيه سؤال للرئيس السيسي: لماذا لا تخصص الدولة عاما كاملا لمحاربة المخدرات أمنيا وتعليميا وتشريعيا وصحيا. وأجاب الرئيس السيسي: هذا الموضوع مهم, خاصة المخدرات, لأن الفساد نحن جادين جدا في مجابهته, ونحن سننجح في القضاء علي الفساد والمخدرات بشكل كبير بعد زيادة قدرات الدولة التكنولوجية والرقمية؟ أنا أريد أن أقول لكم أنه في عام2011, تم ضبط4 كونتينر, وكان فيهم تقريبا200 مليار قرص لمخدر الترامادول. وأضاف الرئيس قائلا: كل ما الدولة تتفكك تدخل البلاد مخدرات وسلاح وذخائر ومتفجرات ومواد مسرطنة وكل حاجة, وكل ما تكون الدولة قوية, كلما تستطيع الصمود وتمنع هذا الأمر, وتابع: هناك علاقة بين الإرهاب والمخدرات, لأن جزءا كبيرا من تمويل الإرهاب يأتي من بيع المخدرات؟ أكثر من1200 عربية دفع رباعي تم تدميرها أثناء محاولة التسلل عبر الحدود الغربية, حيث كان في جزء منها بيهرب مخدرات وأشياء أخري. مشكلة في المحليات حول ملف المحليات.. قالت إحدي المواطنات: إن المحافظات تشهد خللا في المحليات بداية من نظافة الشوارع والمرافق وعدم اهتمام المجالس المحلية والسادة المحافظين وخصوصا في أسيوط نرجو من سيادتكم النظر إلي هذا الملف. وأجاب الرئيس السيسي قائلا: هذا الكلام صحيح؟ لدينا مشكلة في المحليات؟ وسبق أن قلت هذا الكلام منذ أكثر من سنة؟ وكنت أتمني إنهاء انتخابات المحليات بداية السنة الماضية ولكنه لم يحدث؟ وهناك الكثير من العقبات منها علي سبيل المثال قانون المحليات الذي ينظر فيه مجلس النواب حاليا. وأضاف الرئيس السيسي: طبقا للدستور سيكون للمحليات دور كبير في تحقيق اللامركزية في العمل والمراقبة ومساءلة المحافظ خلال المرحلة القادمة؟ أتصور أنه بمجرد عمل الانتخابات وتشكيل المجالس الجديدة بمشاركة الشباب من كل محافظة؟ إذا كنت متألمة بسبب الوضع في محافظتك؟ فهذا الوضع موجود في كل محافظات مصر تقريبا بما فيها القاهرة؟ إذا كنت متألم شارك في الانتخابات وادفعوا بالناس النجباء المتميزين ليبقوا هم المسئولين عنكم في المحليات بعيدا عن المجاملة والمحسوبية والفساد؟ وسيؤدي هذا إلي نقلة ليس علي مستوي النظافة فقط, ولك علي كافة المستويات؟ المحليات يمكنها عمل استثمار كبير للمحافظة ؟ هذه المحليات يمكن أن تبقي جهة مراقبة حقيقية لأي أوجه فساد في المحافظة؟ المحليات ممكن تعمل انضباط حقيقي في دخول المحافظة أو الموارد التي تأتي للمحافظة بشكل كبير؟ ده مش متحقق حتي الآن؟ ليه؟ لأن المحليات متوقفة بشكل أو بآخر منذ2010 ؟ هناك مؤسسة موجودة في الدولة ولكنها غير موجودة بشكل جيد في تركيبة الدولة المصرية؟ أتصور إنه عند حدوث هذا هناك الأمور الكثيرة ستتغير مثل العشوائيات وما يتم فيها من تجاوزات؟ نعمل الانتخابات؟ وأريد من الشباب ألا يقعد يتفرج ويسكت ؟ لازم يبقي فيه حراك دائم ومستمر ؟ هذه البلد بلدكم انتم ؟ والمستقبل مستقبلكم انتم ؟ وقتنا نحن انتهي ؟ لكن انتم ؟ المستقبل أمامكم ؟ والحياة أمامكم.. الاعتراف بالخطأ ردا علي سؤال أحد المواطنين للرئيس بشأن الأخطاء التي وقعت فيها مؤسسات الرئاسة في الفترة الأولي وتتمني تلافيها في المرحلة الثانية إن شاء الله, أجاب الرئيس السيسي أن الواحد لما يعترف بأخطائه حاجة جميلة جدا؟ وأنه في ظل الظروف اللي إحنا فيها والحالة التي تشكلت في مصر؟ وأنا يومي بابدأ من الساعة الخامسة صباحا للمصريين علي طول ولا استطيع أنام تاني وأنا في حالة تفكير وتدبر مستمرة. وتابع الرئيس: لأن100 مليون ذنبهم عظيم وأجرهم عظيم, لو أحسنت سوف يكون قبري عظيم قوي وهروح عند ربنا هيقول لي أحسنت, وعلي قد الظروف التي كنت فيها أحسنت أو ما أحسنتش؟ وأنا يا رب أكون أحسنت فلذا أفكر كتير قوي وأنا عايز؟ أقول لكم بكون عايز أكلم ناس الصبح الساعة6 وهم نايمين. وقال الرئيس السيسي: أنا بكره العجز؟ وبكره الضعف؟ وبكره الذل؟ وبكره الانكسار؟ وعايز يكون اليوم يبقي يومين, والساعة ساعتين, والجنيه جنيهين, وعايز كل حاجة كتير, وعلي كل حال أنا أسيب الأخطاء ديه, وإن كنت أخطات أن تتقبلوا خطأي وتعرفوا إنها غير مقصودة, وإن كان في خطأ لأن أنا بحبكم إنتوا يا مصريين وخايف عليكوا قوي؟ خايف قوي علي المصريين ومش عايز بلدنا تنكشف ظهرها؟ أو تنكسر أبدا. وتابع الرئيس السيسي: ستجدوني دايما أنا مش قلق لكن بقي يعني قلقان عليها بطبيعة الحال عمري كله, لما كان مصيري أنا فقط اللي يستحق القلق لم أكن قلق ولكن الآن أصبح مصير مصر؟ فأصبحت قلقان عليها وعايزكم يا مصريين تخافوا عليها وتخلوا بالكم منها وتكبروا بيها لأن مش هتقدروا تكبروا الا بيها؟ مصر تكبر؟ إحنا كبار؟ مصر تقع؟ إحنا نقع, وشوفوا الدول اللي ربنا أعطانا أمثلة حية عشان يقيم الحجة علينا يقولك أنا وريت لك مثال حي أمامك مخلتش بالك ليه, شوفت اللي وقعوا عملوا إيه وقعين هنا وهنا وهما أهلنا برضه لكن؟ لو كان فيه أخطاء لأ. وأضاف الرئيس السيسي: أنا أخذت قرارات يمكن البعض من الناس يعتبرها خطأ زي مثلا التعويم وسعر الصرف, والإصلاحات الاقتصادية قد يعتقد البعض والناس الخبراء بالذات يقولك هل كنتم مجهزين إجراءات متكاملة لصالح الإجراءات ديه ولا لأ, وأنا برد عليه وأقوله إحنا كنا مجهزين في إطار قدراتنا, هل مؤسسات الدولة المصرية تعمل بكفاءة مؤسسة الدولة الألمانية, فانت لا تفتح الكتاب وتكلمني علي اللي في الكتاب وانت عارف أنه غير متوافر عندنا؟ لأ إن شاء الله لن يكون في أخطاء في ظل الظروف اللي إحنا موجودين فيها بس. مصر تحتضن اللاجئين حول موقف اللاجئين المقيمين داخل بلادنا ونحن نزداد في التعداد السكاني بل وأكثر من ذلك فهم يستحوذون علي أماكن داخل بلدنا ويقيمون بها مشروعات يعود عائدها عليهم فقط؟, قال الرئيس السيسي العدد المتواجد في مصر يقرب من5 ملايين شخص وهو عدد مش قليل, لكن إحنا بنجتمع مع المسئولين الأجانب وبنقولهم أن إحنا الدولة الوحيدة التي ليست لديها معسكرات لاجئين, والجميع يعلم ذلك؟ نحن لا نقوم بالتمييز بيننا وبينهم, وهقول معلومة لما الأرمن لجأوا لمصر وعاشوا معانا لما كان فيه اضطهاد في بلادهم مكنش في أي مشكلة, أنا مش متفق مع صاحب السؤال, كفاية إنهم بيشتغلوا ويعولوا أنفسهم ومش بيطلبوا مننا ندفعلهم, ومصر بلدهم وربنا يحفظ بلادهم. أنا وزير المرأة ردا علي سؤال: متي سيكون هناك وزير لشئون المرأة؟ أجاب الرئيس السيسي ضاحكا: أنا وزير المرأة؟ مضيفا أن الأمر لا يحتاج وزير أو حاجة لأننا منتبهين لهذا الموضوع وحريصين علي ذلك. وأكد الرئيس السيسي أن عامل الكفاءة فقط هو الذي يحكمنا في اختيار كل العناصر التي يتم اختيارها, وأنا عايز أقول للمصريين اللي بيسمعوني دلوقتي أنا باختار في إطار الظروف المتاحة والقدرة علي تقييم المتاح. واستطرد الرئيس قائلا: يعني ممكن حد يقولي انت اخترت اللي اخترته, لم يكن كفء أوي, وأنا بقوله صادقين في إطار المعلومات المتاحة, لأن فيه ناس شاطرة كتير في البلد, بلد فيها100 مليون فيها كل حاجة, ويوجد بها أفاضل الناس, والنجباء في كل التخصصات, بس أنا قلت من3 سنوات إن القضية الموجودة عندنا معندناش آليات تقييم ما لدينا وتدفع به للدولة من أجل أن يتبوأ أماكنه الحقيقية, لكن إحنا قلنا للأكاديمية اللي إحنا عملنها, واللي هنعملها قوانين لا تتيح لأحد الدخول إلي القطاع وتولي الوظائف العليا في الدولة إلا إذا كان أخذ هذه الدراسات وهذه الشهادات. وأشار الرئيس إلي أن المرأة؟ وأرجو أن محدش يزعل مني في كده وأنا مش هانحاز لها ولكن أنا متجرد في الحكم عليها, وأول من حكمت عليه بتجرد والدتي وده أمر صعب جدا أن يحكم أحد علي والدته بتجرد, واحترامي لها وحبي لها, ودعواتي لها بالرحمة نابع من تقييم حقيقي, فأنا تقييمي للمرأة في مصر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة هي التي تعمل علي قد ما تقدر والتي تأكل وتشرب علي قد ما تقدر, لكن لا تنسوا أن الكتلة الغالبة في مصر كتلة ليست غنية فيها اللي تروح الشغل وترجع؟ تجهز الأكل عشان أولادها. واستطرد الرئيس السيسي قائلا: وبالمناسبة أنا عايز أقولكم في النقطة دي؟ أنا كنت بساعد أهل بيتي في كل شيء, والرجولة حاجة تانية غير الناس عارفها في مصر, لكن أنا كنت بعمل كده وليا الشرف, كنت لما يكون في عزومة كنت بعد السفرة معاها. وأضاف الرئيس أن المرأة في مصر الظروف جايه علي حسابها, وانظروا للمرأة في الريف, وشوف في الريف بتعمل إيه, ولما قلنا نعمل لهم مشاريع كانوا أكثر نجاحا من الرجل؟ واللي أنا بعمله ده في الدين لأنه طلب منا نترفق بالمرأة, متسائلا: الرفق كلام أم سلوك؟ لا سلوك, يبقي حد في الشارع يلاقي امرأة ماشية يضايقها, وبغض النظر فيه أمن ونمسكك ونوديك القسم ونعمل محضر؟ يا رجل عيب عليك؟ وعيب إنك تقول كلام خادش. وتابع الرئيس السيسي قائلا: الأدب والاحترام والخلق الحسن وعدم التجاوز مع المرأة في العمل والشارع والمواصلات وفي أي حتة هي عادات وتقاليد لا بد أن يتم إحياؤها أكثر من الأول وتكون عندنا أخلاقيات وقيم في تعاملنا مع المرأة. ولفت الرئيس السيسي قائلا: اللي بيمس المرأة بسوء؟ فين أخلاقك وإنسانيتك وطول بالك وفين دينك لما تعمل كده, مضيفا عايزين نبقي مجتمع جميل يحب بعضه ويحترم بعضه وهو أمر مش صعب بس إنتوا فكروا فيها كده وحاسبوا نفسكم قبل كل كلمة قبل ما تطلع منكم ستجدون الأمور بيتم السيطرة عليها. 8 سنوات فقط ردا علي سؤال: لو حضرتك يا ريس منجحتش في الانتخابات القادمة هل الرئيس الجديد يستطيع إيقاف المشاريع الجاري تنفيذها والتي تم تنفيذها؟ قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: انا هرجع لأول سؤال بتاع قناة السويس اوعوا تفتكروا إن هذا المشروع كان وليد اللحظة لا؟ إن هذا المشروع كان ضمن مشروعات تم دراستها علي مدي سنين طويلة قبل مانا اجي وقبل الفريق مهاب مميش ما يكون موجود أنا مبقولش سر ولا حاجة؟ اوعوا تفتكروا إن الدولة المصرية خلال الثلاثين الأربعين عاما الماضية كان ساكتة ولكن كان هناك دراسات يتم عملها وكانت مشاريع كانت بيتم؟ عاوزين إنها تتنفذ تم تنفيذها أم لا ممكن يكون في أسباب ولكن عندما سنحت الفرصة عملنا. وأضاف: يعني مرفق السكة الحديد هو بيعاني هل مفيش دراسات معمولة فيه لتأهيله وتطويره خلال السنوات قبل ما إحنا نكون موجودين لا طبعا كان يوجد؟ اللي إحنا شغالين فيه هو عبارة عن تخطيط الإداري للجمهورية والمدن الجديدة والمواني والمطارات وشبكة الطرق القومية له أصل في التخطيط. واختتم الرئيس إجابته بالقول: إحنا قربنا نخلص لو جه حد وحب ينهي مش هيلحق؟ أنا بعتبر أن أي بناء لدولة بياخد من16 إلي20 عاما أنا بحاول اخلص الموضوع في8 سنوات وربنا يعيننا علي ذلك. نحترم حقوق الإنسان في رده علي سؤال حول حقوق الإنسان لماذا يسود في مصر مناخ تاريخي من قمع الحريات وحقوق الإنسان ولماذا تم إقصاء كافة الأحزاب والقوي السياسية للمشاركة في العملية السياسية قال الرئيس إقصاء للأحزاب والقوي السياسية!! ؟ مش ممكن تجدي في أي شعب ناس كلها علي حاجة واحدة ؟ التنوع والتعدد والاختلاف هذا سنة من سنن ربنا سبحانه وتعالي في الوجود لو إحنا عرفناها وقبلناها مش هنختلف علي الاختلاف. وتابع لكن أنا هرجع لموضوع حقوق الإنسان لا طبعا أن هناك ثوابت وطنية إن إحنا نحترم حقوق الإنسان وان حقوق الإنسان عبارة عن عملية بتقوم بيها الدولة والمجتمع وأنا كنت لسه بتكلم عن المرأة المصرية أو الشابة بتكون ماشية في الشارع وشاب يضايقها هل من حقه أن يؤلمها ويسمعها أمر لا يليق؟ إن هذا الموضوع يرتقي ويتطور مش كمؤسسات دولة ولكن مؤسسات وشعب عندما ترتقي العلوم والثقافة والقيم الدينية الحقيقية؟ مفيش حاجة اسمها قيم فقط تحكم المجتمعات ولكن قيم بالإضافة إلي قوانين وتنفيذ لهذه القوانين ومجازاة من يتخلف عنها. وبشأن الأحزاب والقوي السياسية, قال الرئيس: لما يكون عندي مليون إنسان من رجل وشابة وطفل في الشارع وبيناموا في مكان لا يليق بهم هو لما يكون عندي شاب يريد أن يتحصل علي شقة وميقدرش يتحصل عليها ويريد العلاج ولم يتعالج علاج كويس عاوز يتعلم ومش عارف يتعلم كويس عاوز يشتغل وميقدرش يشتغل كويس؟ إنتم اختزلتم أن الحقوق فقط هي حقوق الممارسة السياسية أنا اتصور ان هناك حقوق كثيرة إهدارها أكبر بكثير من إهدار الحقوق السياسية وتابع الرئيس السيسي: متنسوش إن إحنا خلال الخمسين ستين سنة اللي فاتت مكنش فيه حياة سياسية كاملة زي ما بنتمني في الدولة المتقدمة؟ لأن يعني منذ1952 بقي حزب واحد وشكل واحد وده كان ليه تأثير علي علي شكل الأحزاب والقوي السياسية واللي هي في الآخر بتبقي رقيب ويكون ليها فرصة انها تدخل الدولة وتعمل حكومة أو ائتلاف؟ بالتالي تقدر هي تخلي فيه توزان ميبقاش فيه حد بينفرد بالسلطة لوحده. خايف من ربنا قال الرئيس أنا عاوز أقول للمصريين اللي بيشوفوني هو إحنا فيما يخص الناس اللي هي بترفع السلاح علينا؟ هل كان عندنا خيار تاني؟ الناس اللي بتقول انتو متشددين كأجهزة أمن مع الناس دي؟ أنا قلت الكلام قبل كده؟ لما واحد ياخد مليون جنيه ويفجر كنيسة مش بيكسر خاطر المصريين كلهم؟ ولما ييجي يخش علي منشآت سياحية ويدمرها ويوقف حال خمسة سته مليون بياكلو عيش واسرهم عايشة عليهم وميشتغلوش ولا يلاقو وتخسر بلد زي مصر10 إلي12 مليار دولار؟ يا تري طب أعمل ايه ؟ فبنضطر نبقي حازمين لأجلكم لأنكم مش هتستحملوا وطبيعي انكم متستحملوش. وتابع الرئيس: انتو أمنتوني وأنا لازم أخاف علي الأمانة دي؟ هم لوعاشوا معنا بأمان وسلام؟ لن يتعرض لهم أحد؟ يعيشوا في أمان وسلام معانا؟ مين اللي بدأ؟ إحنا اللي بدأنا ولا هم؟ هم اللي بدأوا؟ وأنا بقول للمصريين هاتوا بيان3 يوليو واقروه؟ لم يتم القبض علي واحد؟ ولم يتم الإساءة لأحد؟ وتركنا الناس في رابعة لغاية بعد العيد أكتر من45 يوم؟ أنا هقولكم مش سر برضو؟ الناس اللي اتوسطت ذنب كتير من الذنوب في رقبتهم لانهم أتوا اليا في رمضان وقالو ليا من فضلك يعني ممكن متعملهمش حاجه؟ قولتلهم يقعدوا بدل اليوم كذا يوم بس كل اللي يعملوه ميخرجوش بره رابعه علي المطار والعباسية يوقفوا حال البلد. وأردف الرئيس: راحوا ومرجعوش ومقالوش ان هم قالولهم هنموتكم جوه عندنا في رابعة ومترجعوش؟ طالما السيسي وافق علي كده يبقي خايف من الأمريكان؟ والله ما ماكنت خايف من الامريكان؟ أنا كنت خايف من ربنا؟ مسبوش خيار تاني؟ ولغاية دلوقتي مسبولناش خيار تاني؟ كل ما نمسك نلاقي معاهم السلاح والمتفجرات والتخطيط والقتل والارهاب؟ للأسف فكر خطير غير قابل للحياة ولا مع نفسه؟ يقتل نفسه؟ انتم مسئولين مني في رقبتي. وقال: احنا هنعامل المواضيع دي بالقانون والحزم المطلوب أنا مسئول عن الناس اللي بتشتغل في السياحة وبتاكل عيش؟ أو بقي تقوليلي خرجهم وأنا مستعد انفذ كلامكم بس محدش يسالني علي حاجة لا علي أمن ولا استقرار؟ أنا بكلمكم بجد؟ أنا بكلمك اذا كنتم يا مصريين؟ اصل انتم الشعب وقراركم ملزم بالنسبالي دي ارادة شعب لو انتو شايفين كده نخرجهم بس محدش يسألني علي أمن وامان واستقرار وزارعة ؟ ولكن طالما انتو موافقين علي التفويض إحنا معاكم. أصواتكم لمن يستحق أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي علي السؤال الأخير, وهو: وضعت مصر في عهدكم رؤية لمجتمعنا بحلول عام2030, ما هي الضمانات التي تراها من أجل استمرار العمل علي تلك الرؤية مهما تعاقب آخرون علي منصب الرئيس حتي تتحقق النتائج, وهل تري إمكانية وضع برامج سلوكية ذات أهداف محددة ومعلنة لتسجيل سلبيات أنماطنا السلوكية التي نراها يوميا في كل مكان وبها نخسر ملامح الهوية المصرية؟ قائلا: أنا شايف إن هناك قلق من أننا لا نستمر في تخطيطنا الموجود, يا إما انتم متشككين في التخطيط أو إنتم متشككين في القادم أي ما كان هو, النهاردا لما نيجي نتكلم علي دولة بوزن مصر بمؤسستها التي خططت انتم بتكلموا لحد2030 يعني بتتكلموا في12 سنة, وخايفين ما يتعملش التخطيط في المدة دي تبقي مصيبة كبيرة, التخطيط الموجود دلوقتي حتي2030 فيه تخطيط ممكن يتحط أفضل منه. وتابع الرئيس السيسي قائلا: انتم متصورين إنكم ممكن تعطوا أصواتكم لأي حد, النقطة دي من أهم النقاط للمصريين, تخيروا واختاروا وكونوا حريصين جدا في الاختيار ولا تعطوا أصواتكم إلا لمن يستحق, لو انتم تصورتم أنني اتعامل معكم علي أني رئيس غيروا هذه الفكرة, أنا مش رئيس أنا انسان زيكم قولتوا لي تعالي خلي بالك من مصر ممكن يكون في إنسان مثلي, لكن لازم تختاروا كويس لأنكم هتسلموه مستقبلكم ومستقبل أبنائكم واحفادكم, أنا اكتر رئيس تكلم مع شعبه في كافة الموضوعات كانت ممكن تقوم بيه مؤسسات أخري, لكن في نقطة الاختيار هل مصر لا تستحق منك إنك تفكر بجلاء وبوضوح عشان تختار الشخص الصحيح ولا تستحق منك يوم أو يومين تقف في الشارع تنتخب عشانها, مصر تستحق أكثر من هذا, اللي ها يجي يعمل أي حاجة بناء علي اختياركم من البداية. أنا عارف الفاسد حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي: اللي هيقرب من الفاسدين من الكرسي ده يحذر مني؟ محدش يقول الكلام ده خالص من كده؟ لأ أنا كنت عارف كويس قوي الصالح وأنا مش هبقي حكم عليكوا يا مصريين اختاروا اللي إنتوا عايزينه, لكن في ناس أنا عارفهم فاسدين لن أسمح لهم من الاقتراب من الكرسي ده. وقال السيسي: يبقي أنا عارف انه كان حرامي وأجيبوا هنا وأسكت ده ربنا يحاسبني؟ إنه كان فاسد وأسيبه ده ربنا يحاسبني مش إنتوا اللي تحسبوني ده ربنا يقول له سكت ازاي, لكن إنتوا ناس أفاضل اختاروا منهم, ربنا يا رب يوفقه؟ أرجو أن أكون لم أتجاوز. وأكد الرئيس السيسي أن مصر أعز وأشرف وأكرم وأكبر من أن يتولي أمورها من ليسوا جديرين بالمسئولية. وفي ختام حديثه قال الرئيس السيسي أنتم لم تثقلوا علي وأرجو أن أكون قد وفقت في أن أرد علي أسئلتكم, وأتمني من الله عزوجل أنا أكون علي قدر المسئولية والأمانة التي( حملتوني) إياها.
