نفي مصدر اعلامي سوري أمس الجمعة ما بثته قناة العربية الفضائية عن حدوث انشقاق في الفرقة الاولي من الجيش السوري والموجودة في منطقة الكسوة بريف دمشق. وذكر التليفزيون السوري أن' ما بثته العربية لا أساس له من الصحة وانه لا تواجد للفرقة الاولي للجيش السوري في منطقة الكسوة', مؤكدا ان الجيش لم يدخل البلدة. من جانبها.. قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا إن السلطات السورية لاتزال تواصل اعتقالاتها الواسعة في عدد من المحافظات السورية علي الرغم من صدور مرسوم عفو رئاسي مؤخرا عمن ارتكب جرائم قبل20 يونيو الجاري. وأضافت المنظمة- في بيان لها أمس- أن' أهالي مدينة درعا يتحدثون عن اضراب عام ناجح ومستمر إلي هذه اللحظات في درعا الا انهم قالوا إن بعض المحال التجارية لاتزال مفتوحة بضغوط من الأمن'. وفي تركيا, عقد في مقر وزارة الخارجية اجتماع طارئ برئاسة الوزير أحمد داود أوغلو ونائب قائد أركان الجيش الجنرال أصلان جونر ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان وعدد من العسكريين الآخرين لبحث وتقييم التطورات المتلاحقة في الحدود التركية السورية, خصوصا بعد وصول جنود الجيش السوري إلي مسافة قريبة جدا من الحدود التركية( نحو500 متر).وبحث المشاركون في الاجتماع السيناريوهات المحتملة إذا ما حاول الجنود السوريون منع اللاجئين السوريين من العبور إلي الأراضي التركية باستخدام القوة. وقال مسئول تركي لم يصرح باسمه إنه يتمني ألا يحدث توتر بين جيشي الطرفين التركي والسوري.من جانبه, أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيج أن العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوربي أمس ضد سوريا تبعث رسالة واضحة للسلطات هناك' أننا لن نقف لنشاهد النظام السوري يستخدم أساليب قمعية لكبت مواطنيه'. وأضاف هيج- في بيان رسمي عقب قرارات الاتحاد الأوربي-' علي الرئيس بشار الأسد والمسئولين الكبار في نظامه أن يفهموا أن العنف لن يؤدي الي أي استقرار علي المدي الطويل. والحل الوحيد هو القبول بما يطالب به الشعب السوري من إصلاح سياسي حقيقي والذي وعدت به الحكومة ولم ينفذ حتي الآن'. واعتبر المعارض السوري ميشال كيلو الانتشار الكثيف لقوات الأمن في المدن السورية محاولة يائسة من قبل السلطة لقمع المتظاهرين, موضحا أن صبر الشعب السوري بدأ ينفد لعدم وجود حل سياسي حقيقي للأزمة التي تمر بها البلاد. وعبر أكثر من1500 مواطن سوري الحدود السورية التركية إلي داخل الأراضي التركية فرارا من قوات الجيش السوري التي بدأت تنتشر في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا منذ الأمس. وذكر بيان لمكتب محافظ هطاي أمس أن1578 مواطنا سوريا عبروا الحدود أمس إلي داخل تركيا ليرتفع عدد النازحين إلي11 ألفا و739 نازحا.