أكد المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات أن الصندوق قام بحصر الأراضي المقام عليها مساكن للإيواء بمحافظة الدقهلية, موضحا أنها بلغت مساحتها4000 متر, مشيرا إلي أنه سيتم تطوير مساكن الإيواء و نقل السكان إليها لحين التطوير علي ان يتم توفير لهم وحدات بديلة أو دفع قيمة إيجارية لهم لحين انتهاء التطوير, لافتا إلي أنه من المخطط إقامة عمارتين بتلك المنطقة لاستيعاب السكان. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعرواي أمس مع المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات بحضور اللواء فايز شلتوت سكرتير عام المحافظة والتنفيذيين وبعض نواب مجلس الشعب بالقاعة الصغري بديوان عام المحافظة. وقال صديق أنه سيتم إعداد جلسة خاصة معهم ليتم ضمهم الي الخريطة القومية لتطوير العشوائيات, مشيرا إلي أن الصندوق معني بتطوير مناطق كاملة وليست حالات فردية, موضحا أنه بالنسبة للمنازل التي تنهار فهذا قرار معني به المحافظة والتي يجب ان تزيل المنازل الصادر لها قرارات إزالة. وأضاف أن عدد المنازل الآيلة للسقوط أو ذات الخطر الداهم علي مستوي الجمهورية يبلغ8 ملايين منزل, مشيرا إلي أن هناك منازل تنهار ليس بسبب ارتفاع منسوب الصرف الصحي فقط ولكن هناك حالات مثل المنزل الذي انهار العام الماضي بعزبة الصفيح بسبب قيام مالك العقار ببناء طابقين مخالفين. وأوضح أن خطة تطوير العشوائيات بالمناطق غير المخططة علي مستوي الجمهورية ستتكلف350 مليار جنيه وسيتم تنفيذها علي مدي عشر سنوات, مشيرا إلي أنه سيكون لمدينة المنصورة الأولوية خاصة عزبتي الصفيح والهاويس وفي مرحلة قادمة عزبة الشحاتين, مؤكدا أن الدولة بها40% من مسطحات المدن والمراكز غير مخططة. واقترح صديق علي لجنة الإسكان بمحافظة الدقهلية ضم المرافق للتطوير الحضري و العشوائيات لحل مشاكل الصرف الصحي والمياه مع الإسكان. وأضاف أنه بالنسبة لكنيسة دقادوس بميت غمر سيبدأ العمل في تطويرها فور انتهاء المقايسة, أما بالنسبة لزاوية الأمير حماد فإنه بمجرد الحصر بالمحافظة سيتم نقل الأهالي المقيمين بها وسيتم تحديد قيمة إيجارية لهؤلاء الأهالي لحين تطويرها ونطمئنهم إلي أنهم سيعودون لنفس الأماكن مرة أخري وبذات التخصيص فور الانتهاء من التطوير.