اعتاد الجميع منها علي إطلالة ساحرة جعلتها محور الشائعات باستمرار, سواء بسبب جلسات التصوير المختلفة أو بعض الأدوار الجريئة التي ظهرت فيها, وفي رمضان الماضي ظهرت بدور مختلف في مسلسل لأعلي سعر حصلت عنه علي جائزة أفضل نجمة شابة في مهرجان الأهرام للدراما لهذا العام, الفنانة الشابة سارة سلامة التي لقبت ب باربي الوسط الفني حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في فترة زمنية قصيرة وعلي الرغم من صغر سنها, وفي حوارها مع الأهرام المسائي تحدثنا عن أعمالها في الفترة المقبلة وطريقتها في الاختيار وموقفها من الشائعات: ما أخبار فيلمك الجديد مع المخرج إسماعيل فاروق والمنتج إبراهيم إسحق؟ - حتي الآن لم نستقر علي اسم لهذا الفيلم, ولكنه من تأليف باهر دويدار, والذي يعكف حاليا علي كتابته, وأجسد فيه دور البطولة ولكن لم يتم الاستقرار بعد علي أسماء باقي النجوم المشاركين فيه, وكان من المفترض أن أبدأ تصويره في بداية نوفمبر الجاري ولكن تم تأجيله إلي منتصف ديسمبر, ونعلن عن باقي التفاصيل قريبا فور الاستقرار علي الاسم والأبطال المشاركين فيه. كيف كان شعورك بعد حصولك علي جائزة أفضل نجمة شابة في مهرجان الأهرام للدراما؟ كنت في غاية السعادة عندما بلغت بأنني من المكرمين, خاصة أن التكريم جاء من أكبر وأعرق مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط, وسعدت أكثر لأن الجائزة جائت باختيار عدد كبير من النقاد والجمهور الذين منحوني أصواتهم وشجعوني علي الاجتهاد أكثر حتي أنال إعجاب الجميع في أعمالي القادمة. هل ستشاركين في دراما رمضان2018 ؟ لدي أكثر من عمل حاليا في مرحلة القراءة لكني لم أستقر علي أحدها بعد, وأعلن في أول ديسمبر عن العمل الذي تعاقدت عليه لدراما رمضان.2018 وماذا عن السينما؟ أعكف أيضا علي قراءة أكثر من عمل سينمائي وخلال فترة قصيرة سيتم الإعلان عنها. إذا عرض عليك المشاركة في عرض مسرحي فهل توافقين؟ أم أنك تخشين خشبة المسرح؟ أتمني أن أقدم عملا مسرحيا مثل المسرحيات القديمة التي اعتدنا عليها, وبالفعل عرض علي أكثر من مسرحية, إلا أني رفضتها لأني شعرت أنها أعمال لا تليق بي, ولا أخاف من خشبة المسرح مطلقا لأنني تربيت عليها منذ الصغر, وبجانب دراستي للإعلام درست في معهد الباليه ومركز الإبداع الفني وشاركت في العديد من العروض. ما الذي تفضلينه أكثر الدراما أم السينما أم المسرح؟ أحب الثلاثة ولكني أعشق السينما بنسبة أكبر, أما المسرح فله هيبة ويتطلب التفرغ والالتزام بمواعيد صارمة, فهو بالطبع أصعب من الدراما والسينما, والنجاح في المسرح أهم دليل علي حب الجمهور لأنه يعتمد علي التفاعل علي أرض الواقع, أما الدراما فمن مميزاتها الانتشار والتواجد داخل البيوت لكل الأعمار والفئات التي لا تستطيع الذهاب للسينما أو المسرح. ما حقيقة عدم التزامك بالمواعيد الذي سبب لك الكثير من المشاكل؟ علي العكس تماما, تربيت منذ الصغر علي الالتزام بالمواعيد وفكرة الالتزام بشكل عام, ولكن في أحد الأعمال أطلق المنتج علي سمعة سيئة بأنني لا ألتزم بالحضور في موعد التصوير, رغم شهادة كل زملائي بأنني أول من يحضر وقبل الوعد بأكثر من ثلاث ساعات, وما يضايقني بشدة هو مثل هذه الشائعات التي تحيط بي وأنا ما زلت في بداية مشواري الفني لأنها بالطبع تؤثر بالسلب علي حياتي العملية. بمناسبة الشائعات ما مدي صحة ما تردد عن وجود خلافات بينك وبين والدك الفنان أحمد سلامة؟ الشائعات تحيط بي منذ بداية ظهوري في الوسط الفني ولا أعرف سببها وفي البداية كانت تضايقني لكنني تعودت عليها وأرفض الرد علي أي منها, وبالطبع هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وكل المقربين مني ومن والدي يعرفون ذلك جيدا, فهو نعم الأب والسند والصديق بالنسبة لي ويتعامل معي ومع إخوتي بمنتهي اللين وعلي أساس من الصداقة والتفاهم, ولكنه لم يساعدني في عملي أو مشواري الفني لأنني رفضت الاعتماد علي اسمه لأصل إلي النجاح والشهرة وفضلت أن أكافح بنفسي. وما تعليقك علي مقولة إنك الفنانة الأكثر إثارة في الوسط الفني؟ أحب الأدوار المركبة والمحورية والمثيرة التي بها شيء من الغموض, فحتي لو كان الدور صغيرا وعدد المشاهد قليل المهم أن يكون الدور غير واضح وصريح, أما في الوسط الفني بشكل عام يسعدني أن أكون محل اهتمام الجميع, ولكن الآن أشعر بالضيق من كل هذا لأنني فنانة موهوبة وحققت النجاح في أكثر من عمل ولا أعتمد علي جمالي ولا أحب الاعتماد علي الشكل وترك الروح والموهبة والاحتراف, وللأسف أشعر أن جمالي يؤثر بالسلب علي لأنه يضعني في قالب محدد من الأدوار ويثير حولي الشائعات. أتعتبرينها ضريبة الشهرة؟ الشهرة ظلمتني فهي سلاح ذو حدين, ورغم سعادتي بالنجاح الذي حققته إلا أنها سلبت مني حياتي الطبيعية لفتاة في مثل عمري, وأصبحت ألجأ إلي السفر للدول الأوروبية حتي أستطيع السير بحرية في الشارع, لأنني أعاني الشهرة سواء في مصر أو في أي من الدول العربية. من يختار معك الأدوار؟- أول شخص ألجأ إليه في اختياراتي هو والدي أحمد سلامة ثم أختي الكبيرة مني فهي تلازمني في كل خطواتي في الحياة وتساعدني كثيرا في اختياراتي. هل تحلمين بتقديم شخصية معينة؟ أتمني أن أكون فنانة شاملة وأجسد كل الشخصيات مثل السندريلا سعاد حسني, فأتمني أن أقدم دور فتاة تعاني الشيزوفرينا أو خللا نفسيا, وكذلك شخصية بنت الشوارع التي رمت الظروف بها إلي الشارع, بالإضافة إلي الأدوار الكوميدية, فأتمني أن أخرج من عباءة الجميلة المثيرة التي تضع المكياج وترتدي أفضل الملابس دائما وتنتمي لأسرة من عائلة ثرية وتعيش حياة الترف وجمالها يطغي علي شخصيتها. ومن النجم الذي تتمنين العمل معه؟ أتمني الوقوف أمام الزعيم عادل أمام قريبا. من صاحب الفضل عليك في حياتك الشخصية والمهنية؟ أدين بكل الفضل للفنان كريم عبد العزيز الذي قدمت معه أول مسلسل في مشواري ودعمني بكل ما أوتي من قوة وقدمني بشكل جيد للجمهور وللمنتجين والمخرجين وأمدني بكل الخبرات التي ربما أحتاجها في حياتي المهنية كما تنبأ لي بمستقبل مبهر وحتي الآن ما زال يدعمني معنويا, أما في حياتي الشخصية فأدين بالفضل لأمي التي دائما ما تكون لي السند والعون. ماذا عن الارتباط العاطفي في حياة سارة سلامة؟ لا أفكر مطلقا في الارتباط العاطفي أو الزواج في الفترة الحالية لأنني أركز في حياتي ومسيرتي المهنية حتي أحقق ما أريد, ومن طبعي أنني أحب أن أعطي لكل شيء حقه وعندما أقبل علي الارتباط لا بد أن أكون متفرغة تماما حتي أنجب أطفالا وأستطيع تربيتهم ولا أضطر لتركهم للمربيات, ومن المؤكد أن هذا سيحدث في الوقت المناسب فكل البنات مصيرهم للزواج والأطفال نعمة من الله.