لا تزال محافظات مصر تجود بأعز ما لديها من خيرة شبابها دفاعا عن وطنهم وعرضهم حيث اختلطت دماؤهم الزكية برمال سيناء الذهبية في أحداث كرم القواديس والخروبة لتخط بطولة وراء أخري حيث تصدي الأبطال الشجعان لهجوم غادر أجبن ما أنجبته البشرية وشرار الخلق وأوقعوا منهم24 إرهابيا قتيلا فيما سقط من أبنائنا الشهداء ستة أبطال من محافظاتالغربية وبني سويف ودمياطوالبحيرةوالشرقية, وقد شارك في تشييع الجنازات جميع أبناء القري والقري المجاورة معلنين استمرارهم لآخر نقطة دم حتي استئصال هؤلاء القلة المنحرفة. ففي محافظة الغربية شيع الأهالي شهيدي الواجب وهما الشهيد المجند يوسف ابو العينين بالقوات بالمسلحة من قرية كفر يعقوب بكفر الزيات والعريف قوات مسلحة احمد عبد الحكم من قرية كفر الديب مركز زفتي حيث وقف رجال وشباب القريتين علي المداخل والمخارج لاستقبال المشيعين معلنين أنهم لن يرهبهم أو يثنيهم خوفا من الموت حتي يستأصلوا الإرهاب. وفي بني سويف خرج الآلاف من أهالي بني سويف حاملين جثمان الشهيد أسامة فرج ابن قرية الزيتون مركز ناصر, عقب الصلاة علي جثمانه الطاهر وردد المشيعون هتافات ضد الإرهاب وهتافات تساند قواتنا المسلحة التي تحارب الإرهاب الغاشم. وفي دمياط شيع الآلاف من أبناء قرية شرمساح والقري المجاورة لها بمركز الزرقا شهيد الواجب مجند جهاد ابراهيم مصطفي احمد الكيال وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر من مسجد القرية عقب صلاة الجنازة. وفي البحيرة شيع الآلاف من أهالي قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاي البارود جثمان رقيب متطوع رضا أحمد عبد الحميد أبو النجاة, إلي مثواه الأخير بمسقط رأسه بالقرية وقال مبروك أبو النجاة, عم الشهيد, ل الاهرام المسائي, أن الشهيد كان متزوجا ولديه طفلان هما سيف وأحمد وكان دائما يقول لهما في كل أجازة انتم رجاله ولو ربنا قدر لي ونلت شرف الشهادة, خلو بالكوا من امكم, وعايزكم تحبوا مصر زي ما انا بحبها. أما في الشرقية فقد قام عشرات المئات من الاطفال والشباب والرجال والنساء من قرية الحلوات بالزغاريد ومئات من أهالي جنازة الشهيد مجند أحمد فتحي أمين عطية20 سنة