تواجه انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة اليد المقرر إجراؤها يوم18 نوفمبر المقبل أزمة كبيرة بسبب تعارض موعدها مع توقيت إجراء الانتخابات في أكثر من ناد من الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد والتي لها حق التصويت في اختيار مجلس إدارة جديد من بين مرشحي قائمتي هادي فهمي وهشام نصر. ومع فتح باب الترشيح لانتخابات الاتحاد اليوم الجمعة اكتشف المتنافسون أن مجلس الإدارة الحالي برئاسة الدكتور خالد حمودة لم يتحر الدقة في اختيار موعد مناسب لإجراء الانتخابات الجديدة.. وحدد أي المجلس يوم18 نوفمبر موعدا لعقد الجمعية العمومية في حين أن هناك مجموعة تزيد علي11 ناديا حددت يوم17 نوفمبر موعدا لإجراء انتخاب مجالس إداراتها وأبرزها أندية الأوليمبي وطنطا والمنيا. وتقضي لائحة النظام الأساسي للاتحاد بأن تصل خطابات التفويض التي تحمل اسم مندوب كل ناد للتصويت في الانتخابات قبل موعدها ب48 ساعة وهو الأمر الذي لن يتحقق في الأندية التي تنتخب مجالس إداراتها قبل انتخابات اتحاد اليد بيوم واحد ولن يكون للمجالس المنتخبة في اليوم السابق لانتخابات الاتحاد حق التصويت لعدم قدرتها علي إرسال خطابات التفويض الخاصة بها بعد النجاح مباشر لأن ذلك سيتعارض مع اللائحة. وحتي الآن لم يعرف المرشحون الكيفية التي ستدار بها الانتخابات ومن هو صاحب الحق في الأدلاء بأصوات الأندية.. هل هو مجلس الإدارة الحالي الذي ستنتهي مدته عشية إجراء انتخابات الاتحاد؟.. أم المجلس الجديد الذي لن يكون من حقه إرسال خطابات التفويض وفقا للائحة التي تقضي بإرسال الخطابات قبل الانتخابات ب48 ساعة؟ ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد بل تمتد إلي أن المرشحين علي مقاعد مجلس الإدارة يواصلون حملات الدعاية وعرض برامجهم الانتخابية علي الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية ولم يتوقعوا أن التعارض في المواعيد بين انتخابات الاتحاد والأندية ستكون سببا في تغيير العديد من مجالس إدارات الأندية مما سيتطلب منهم إعادة جولات الدعاية الانتخابية مرة أخري بحثا عن الأصوات الجديدة.. ويطالب المرشحون الاتحاد بتوضح الموقف النهائي وكيفية التصويت في الانتخابات خشية أن تمر أصوات باطلة تصيب العملية الانتخابية بالبطلان بسبب خطأ في الإجراءات. وعلي الفور سارع اتحاد اليد بإرسال خطاب للجنة الأوليمبية يستفسر فيه عن موقف مندوبي الأندية التي ستجري انتخاباتها بالتزامن مع العملية الانتخابية للاتحاد أو قبله بيوم أو يومين خاصة أن عدد الأندية التي ستجري انتخاباتها قبل أيام من انتخابات الاتحاد ما يقرب من11 ناديا الي جانب الاستفسار عن التوكيل الذي سيحضر به المندوب للإدلاء بصوته. أما عن السباق علي مقاعد المجلس الجديد فيقتصر علي قائمتي هادي فهمي رئيس الاتحاد السابق وهشام نصر عضو المجلس الحالي.. وتضم قائمة هادي فهمي كلا من أحمد إيهاب النحاس لمنصب النائب وهاني سعيد لأمانة الصندوق وفي العضوية إبراهيم مصيلحي وعبدالحليم شعبان وجمال حسين وأسامة غريب وأميمة نسيم لمقعد المرأة فيما تضم قائمة هشام نصر كلا من خالد العوضي لمنصب النائب ومؤمن صفا لأمانة الصندوق وفي العضوية مصطفي شوقي ومحمود العدل ونبيل خشبة وعبده عبدالوهاب وعمرو فتحي ومني أمين لمقعد المرأة وكانت اللجنة الأوليمبية اعتمدت رسميا تصنيف الهيئات التي لها حق حضور الجمعية العمومية للاتحاد وحق التصويت خلال الانتخابات وكانت المفاجأة ضم أربعة أندية جديدة ليرتفع العدد النهائي إلي91 ناديا وهيئة بعد أن كانت87 ناديا.