تواصل مصر جهودها في المصالحة الفلسطينية, وتستضيف اجتماعا الأسبوع المقبل للجان الحكومة الفلسطينية لتسوية الملفات الأمنية وموظفي الحكومة, كما تستضيف اجتماعا آخر للفصائل الفلسطينية لتوحيد الخطي. وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في تصريحات صحفية أن معبر رفح بين مصر وفلسطين لابد أن يكون تحت حماية القوات الشرعية الفلسطينية وليس تحت يد أي فصيل آخر, ووجه الشكر لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي علي الجهد المبذول من أجل إتمام المصالحة, وأشار إلي أن الهدف خلال الاجتماعات التي ستشهدها القاهرة خلال الأيام المقبلة بين فتح وحماس هو تنفيذ كافة بنود اتفاق القاهرة2011 باعتبارها الجوهر الأساسي للحكومة. وفي تصريحات خاصة لالأهرام المسائي قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح, أستاذ القانون الدستوري: إن أول ملف ستبدأ الحكومة الفلسطينية بتنشيطه بعد المصالحة هو إعداد ملف الاستيطان ووضعه أمام المحكمة الجنائية الدولية. كان الوزير خالد فوزي, رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية, قام بزيارة أمس إلي رام الله التقي خلالها الرئيس محمود عباس أبو مازن, ثم انتقل إلي غزة, حيث شارك في أول اجتماع للحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله, وأثناء الاجتماع وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة متلفزة, أكد فيها حرص مصر علي دعم جهود السلام موضحا أن هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام يجب اغتنامها. علي صعيد شعبي, شهد قطاع غزة تظاهرة حب لمصر, حيث رفع مواطنون فلسطينيون لافتات تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسي مذيلة بعبارة تحيا مصر. مصر الكبيرة.. من هنا يبدأ السلام