اليوم، انعقاد الجمعية العمومية للمحاكم الإدارية العليا    أولياء الأمور يرافقون أبنائهم في أول يوم دراسة بالمنوفية- فيديو    25 مليون طالبًا وطالبة ينتظمون بجميع مدارس الجمهورية اليوم    بالورود والأناشيد.. تلاميذ قنا يستقبلون وزير التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد    أسعار الدواجن اليوم تتراجع 3 جنيهات في الأسواق    بعلو منخفض.. تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في لبنان    المصري في مهمة صعبة أمام الهلال الليبي بالكونفدرالية    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    "قصات الشعر الغريبة والبناطيل المقطعة"، التعليم تحذر الطلاب في ثاني أيام الدراسة    تجديد حبس المتهمين باحتجاز أجنبي وأسرته لسرقته في الجيزة    مدير أمن البحر الأحمر يتفقد الحالة الأمنية والمرورية بالغردقة مع بدء العام الدراسي الجديد    رفع درجة الاستعداد بالموانئ بسبب ارتفاع الأمواج    التنظيم والإدارة يعلن الاستعلام عن موعد المقابلة الشفوية للمتقدمين في 3 مسابقات    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    "دعونا نواصل تحقيق الإنجازات".. كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    أحداث الحلقة 1 من مسلسل «تيتا زوزو».. إسعاد يونس تتعرض لحادث سير مُدبَّر    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    الإعلان عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر.. اليوم    والدها مغربي وأمها جزائرية.. من هي رشيدة داتي وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية؟    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    حرب غزة.. مستشفى شهداء الأقصى يحذر من خروجه عن الخدمة خلال أيام    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    بلان يوضح سر خسارة الاتحاد أمام الهلال في الدوري السعودي    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    حقيقة تلوث مياه الشرب بسوهاج    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء سمير فرج يتكلم عن الحرب والسلم:
ما حققه المصريون فى انتصار 73 سيبقى محركًا لأى تط3وير ع7سكرى

كشف اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق أن حرب أكتوبر قدمت الكثير للفكر العلمي العسكري, وأفرزت فكرا جديدا; حيث نفذت القوات المسلحة المصرية أساليب قتال وتكتيكات جديدة, إلي حد أن المعاهد العسكرية أضافت الدروس المستفادة من الحرب إلي مناهجها الدراسية,
مشددا علي أن ما حققه الفكر العسكري المصري في هذه الحرب سيبقي محركا لأي تطوير ستشهده أساليب القتال الحديثة والأسلحة والمعدات في المستقبل إلي حين- ظهور حرب تقليدية جديدة, مشيرا إلي أنه تمت ترجمة الكتاب الروسي الكتاب الأبيض للاستفادة منه في مرور الموانع المائية, ودرسناه لمدة سنة.. وتابع: ألقينا به جانبا بعد ذلك لأنه لا يناسبنا إطلاقا, وتوصلنا إلي خطة مصرية لعبور القناة.
وأكد في حوار صريح مع الأهرام المسائي أن مفاجأة الحرب الحقيقية كانت في الفكر والجندي المصري, مشيرا إلي أن الحرب ضد الإرهاب أكثر صعوبة من الحرب النظامية لأن الارهاب يطور نفسه, ولا وطن ولا دين له, مشيرا إلي أن مشكلة قطر ستنتهي في يناير المقبل وسترضخ قائلا: إن التعاون المصري- الخليجي أسفر عن الكثير في هذا الطريق.. ووصف ماحدث في العراق بالكارثة في العالم العربي.
وتطرق اللواء سمير فرج في الحوار إلي العديد من القضايا الداخلية والخارجية مؤكدا أن الادعاء بأن المعونة الأمريكية غير مهمة كلام فارغ, مشيرا إلي أهمية خطوة ترسيم حدودنا البحرية لأسباب أمنية واقتصادية.. وقال: إن مصر تتعامل بحنكة في الملف الليبي استنادا إلي عدة نقاط.وأن المخاطر التي تواجهنا الآن ينبغي أن توحدنا الآن وتمنحنا الإرادة مثلما فعلت المخاطر في الشعب المصري أثناء أكتوبر.. وإلي تفاصيل الحوار وما كشف فيه من أشياء مهمة
غيرت حرب أكتوبر المفاهيم والنظريات العسكرية في العالم, لكن هل يمكن أن تشرح لنا كيف كان ذلك؟
قدمت حرب أكتوبر الكثير للفكر العلمي العسكري, وللمدارس العسكرية في العالم, وأفرزت فكرا جديدا ونفذت القوات المسلحة المصرية أساليب قتال وتكتيكات جديدة إلي حد أن المعاهد العسكرية أضافت الدروس المستفادة من الحرب إلي مناهجها الدراسية, بل إن ماحققه الفكر العسكري المصري في هذه الحرب سيبقي محركا لأي تطوير ستشهده أساليب القتال الحديثة والأسلحة والمعدات في المستقبل إلي حين ظهور حرب تقليدية جديدة, إذ أن حرب73 كانت أول حرب تقليدية بعد الحرب العالمية الثانية1945, فالحروب التي قامت في أعقابها مثل كوريا أو فيتنام كانت من جانب قوي دون مقاومة منظمة من الجانب الآخر, صحيح أن أسلحة الجيش الإسرائيلي كانت أحدث, إلا أن الجيش المصري كان قويا هو أيضا, ومن هنا جاءت حرب أكتوبر بين قوتين شبه متعادلتين عسكريا, وعلي أعلي مستوي; حيث كان كلاهما مزودا بأحدث الأسلحة والمعدات, ومن ذلك أنه لأول مرة تم استخدام الأسلحة الإلكترونية والإلكترونية المضادة.
إذن ما هو التغيير الذي حققته حرب أكتوبر في القوات البحرية تسليحا وفكرا؟
غيرت حرب أكتوبر في مجال البحرية التسليح والتشكيل والتكوين, وفي القوات البحرية العالم كله يقول عسكريا ما قبل إغراق المدمرة إيلات وما بعد إيلات, فقبل إيلات كان هناك اعتماد أساسي علي البوارج والطرادات وحاملة الطائرات,وجاء تدمير المدمرة إيلات من جانب الجيش المصري ليجعل البحرية تعتمد اليوم علي قطع صغيرة لا كبيرة حتي لاتضرب بصاروخ من لنش وأصبح النظام الجديد هو الفرقاطات, مثل الفرقاطات التي اشترتها مصر وضمتها لقواتها البحرية حديثا, والتي يطلق عليها الآن الشبح, فهي أقل ارتفاعا ولا تتعرض لخطر التقاط الصواريخ لها, وهنا نشير إلي أن حرب أكتوبر أدت إلي تغيير الرادارات البحرية أيضا, لأن بعد الاعتماد علي المعدات أو القطع الصغيرة أصبح الأمر يتطلب رادارت من نوع آخر لكي تستطيع التقاطها.
أيضا أدخلت ما يعرف بالحصار عن بعد, فانطلاقا من أننا لو كنا قد أغلقنا حصار إيلات عند شرم الشيخ لكانت القوات الإسرائيلية استطاعت أن تضربنا, قررت القوات المصرية أن تنفذ الحصار من مكان بعيد للغاية وهو باب المندب, ومن هنا عندما أعلنت مصر يوم6 أكتوبر في الساعة الثانية والربع إغلاق مضيق باب المندب, فوجئت إسرائيل, ولم تستطع أن تفعل شيئا تجاه ذلك, لتعرف العسكرية في العالم فكرا جديدا هوDistantNavalBlockade أو الحصار البحري عن بعد.
وفي الطيران كيف استطاعت مصر إنهاء أسطورة اليد الطولي لإسرائيل الذي طالما تغنت بها بعد نجاح ضربتها الجوية عام1967 ؟
قطعنا هذه اليد, وجعلناها عاجزة عن الوصول إلي قواتنا بسبب حائط الصواريخ الذي أقمناه علي طول القناة15 كيلو في المتر, فمنعت العدو الإسرائيلي من التدخل جويا أثناء العبور; حيث لو كانت الطائرات الإسرائيلية تدخلت لدمرت الكباري منذ البداية, وهكذا وضعت مصر شكلا جديدا من أشكال القتال الجوي لأول مرة, ويعتمد علي أنه برغم ما يكون لدي العدو من طائرات وإمكانات وكفاءة إلا أنه يعجز عن استخدامها, وأن يهاجم الجيش وأعمل عليه ستارة من الصواريخ المضادة للطائرات. إلي حد أن قائد القوات الجوية الإسرائيلية أصدر تحذيرا لقواته بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة15 كيلو مترا, وذلك يمثل إضافة حقيقية لمفاهيم القتال, إذ كان قبل حرب أكتوبر يستند عمل القوات الجوية إما علي عنصر السيادة الجوية أي سيطرة القوات الجوية علي ميدان القتال الجوي بالكامل, أو عنصر السيطرة الجوية أي أن تكون سيطرة علي ميدان القتال جزء منه أو لوقت محدد, أو التعادل الجوي وجاءت حرب73 لتضيف مفهوما جديدا وهو تحييد القوات الجوية المعادية.
وماذا عن القوات البرية؟
من المعروف أن القوات البرية لا تستطيع الهجوم دون دبابات, وجندي المشاة لا يستطيع ببندقيته وحدها التصدي للدبابة القادمة نحوه, لكن ما تم في حرب أكتوبر أن عبرت قوات المشاة واستمرت دون دعم لمدة12 ساعة إلي حين الانتهاء من إنشاء الكباري وعبور الدبابات, اعتمادا علي الأسلحة المضادة للدبابات, واستنادا إلي الحسابات الدقيقة للموجات الأولي من المشاة تمكنا من تدمير الاحتياطات المدرعة الإسرائيلية في خط بارليف, ولذلك في مفاوضات الكيلو101 عندما قال الجمسي عبارة أنهم عساكر مشاة أثناء مناقشة كم سنضع جنودا في سيناء بعد وقف النار رد أهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية قائلا: عساكر مشاة! اننا لا يمكن أن ننسي الخمس فرق مشاة المشهورين الذين عبروا القناة وبقوا في الأرض مثل الجراد ولم نعرف كيف نخرجهم فلا تقل لي إنهم مشاة ومن هنا يتضح أهمية دورالمشاة المصرية, وأصبح يشار إلي ما يسمي ب الستارة المصرية المضادة للدبابات كفكر قتالي مصري. وقد حضرت في أوروبا عام1975 الاتجاه إلي تغيير سياسة الدفاع المضادة للدبابات وفقا لخبرة المصريين في هذا المجال, وعندما قرروا تحقيق هذا التغيير المهم فعليا استعانوا بضابط مصري, هو أنا.
إلي أي مدي استطاعت حرب أكتوبر أن تغير مفهوم الدفاع في العقيدة العسكرية في العالم؟
نعم بالتأكيد قبل ذلك كان الإسرائيليون أو العقيدة الغربية عموما يعتمدون علي ما يسمي ب الدفاع المتحركMobileDefense, فاكتشفوا في حرب أكتوبر أن هذا الدفاع المتحرك هذا يسمح بالاختراق; حيث إننا اخترقنا هذا الدفاع في الجبهة كلها حين جاء هجوم القوات المصرية علي المواجهة بالكامل واختراقها الدفاعات الإسرائيلية لتجد إسرائيل نفسها عاجزة عن توجيه الضربات وحدث لها تشتت, فثبت فشله, فطوروا الدفاع المتحرك إلي دفاع يعرف باكتيف ديفينسActiveDefense كشكل جديد للنظم الدفاعية في قانون القتال الأمريكي والبريطاني.
ومن أين استمد المهندس باقي زكي فكرة استخدام خراطيم المياه؟
من فكرة استخدام المياه في التخلص من التراب المتراكم في السد العالي; حيث تم فيه توجيه المياه للتراب ليختلطا, ويسيرا في المجري, ومن هنا جاءت فكرة استخدام خراطيم أو صواريخ المياه في الساتر الترابي البالغ20 مترا, بعد فشل فكرة المفرقعات والذخيرة, واستحالة نقل لواري المفرقعات إلي الناحية الأخري من القناة, فتوصل باقي للفكرة الرائعة وتم استيراد خراطيم المياه من ألمانيا عن طريق ليبيا أي أن ليبيا هي التي استوردتها علي أساس أنها ستستخدمها في الزراعة لأنه لو كنا نحن من استوردها للفت ذلك أنظار إسرائيل فلماذا تحضر مصر هذه الخراطيم وبهذه الكميات الضخمة.
إذن كانت حرب أكتوبر فكرا مصريا خالصا؟
بالطبع, ومن أفضل ما فعله السادات أنه جعل الخبراء الروس يرحلون, لو كانوا استمروا في الحرب, لكان ردد البعض أنهم هم الذين حاربوا أو خططوا, ولذلك أول شيء فعله السادات أنه استغني عنهم, وهنا لا بد أن أشير إلي ما يبرز ويوضح إلي أي مدي كان الفكر مصريا؟ إذ أننا في بداية التدريب علي العبور لم يكن لدينا فكر أو خبرة في هذا المجال فكل حروبنا كانت في الصحراء, علي العكس من روسيا أو أوروبا الذين عندهم مجاري مائية وما يشابه, لذلك كان السؤال هو دراسة كيف يمكن العبور؟ في البداية ترجمنا الكتاب الروسي الكتاب الأبيض للاستفادة من خبرتهم في مرور الموانع المائية, ودرسناه لمدة سنة, لكن استغنينا عنه بعد ذلك لأنه لا يناسبنا إطلاقا, فعلي سبيل المثال هناك المعديات تشتغل بعد20 أو40 دقيقة, في حين أن الأمر كان يستلزم منا لكي نفتح فتحات في الساتر الترابي علي الأقل4 ساعات, فرمينا الكتاب الروسي وبدأنا نضع نحن خطتنا وفقا للموقف علي ميدان المعركة, وبالتالي وضعنا المعابر بعد6 ساعات والكباري طيقا للخطة المصرية, إذن هي مصرية خالصة وكاملة طبقا للموقف الموجود وبعقل مصري.وكان أسلوب القتال متغيرا وفقا للموقف,أي أن كل نقطة قوية عملنا لها خطة مصرية بعيدا عن أي عقيدة عسكرية أخري حتي الروسية.
المفاجأة الحقيقية
كيف كان لعنصر المفاجأة في حرب أكتوبر دور أساسي في نصر أكتوبر في ظل الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة؟
بل لليوم برغم وجود تقنيات أحدث فإنه من الممكن استخدام عنصر المفاجأة! حين تكون المفاجأة معتمدة في الأساس علي الفكر; حيث لا يمكن في هذه الحالة أن يصل إليه أي شخص أو جهاز أو تقنية حديثة, وذلك ما قام عليه عنصر المفاجأة في حرب أكتوبر, فالأقمار الصناعية ترصد قوات ومدفعية وكباري, لكن كيف ترصد الفكر والخديعة, هل كان يمكن للقمر الصناعي أن يقول إن مصر ستهاجم في شهر رمضان؟ بالطبع لا يتوقع العدو ذلك فالاعتقاد أن المصريين نائمون بالنهار, وان يكون الهجوم الساعة الثانية ظهرا فهي مفاجأة أخري فدائما ما يكون الهجوم السادسة صباحا أو الظهر علي الأكثر, أضف إلي ذلك اختيار عيد الغفران وهو عيد ديني كما هو معروف يمنع فيه حتي ركوب السيارات وفتح باب العمرة للضباط, بل حتي نشر العساكر البطاطين كما اعتادت دائما, والجنود الذين كانوا يصطادون الأسماك كالمعتاد. فظهرت الجبهة المصرية دون أي بوادر حرب.
لكن المفاجأة من وجهة نظر شارون جاءت مختلفة تماماعن ذلك كله كما جاء في مناظرتك الشهيرة له علي الBBCعام1975 ؟
صحيح لأنه أكد حين وجه له سؤال في نهاية المناظرة ما هي مفاجأة أكتوبر؟ هل هي أنهم هجموا في رمضان قال لا, هل أنهم هجموا في عيد الغفران؟ هل في رمضان؟ هل الساعة2 ظهرا؟ هل أنهم نسقوا مع القوات السورية؟ هل إغلاقهم باب المندب؟ فرد بأنه لا شيء من ذلك كله! فسألوا ألم تكن هناك مفاجأة؟! قال لا كانت هناك مفاجأة قوية بالفعل, وهي الجندي المصري وقال: الجندي المصري الذي قابلته في حرب أكتوبر ليس هو الجندي الذي قابلته من قبل! ذلك أنه كان أحد أخطائنا في67 أن الجنود لا يقرأون ولا يكتبون, وعندما أخذت القوات المصرية المؤهلات العليا, أصبح مثلا المهندس هو من يضرب الأر بي جي, وكذلك من يجلس علي الدبابة, وغير ذلك, ولذلك عندما ألتقي بالأسري أفاجأ بخريجي الكليات المختلفة, كما لمس قدرا غير عادي من الشجاعة.
وماذا كشفت المناظرة أيضا؟وألم يتسلل إليك إحساس بالرهبة أمام الجنرال آرييل شارون وأنت الضابط الذي لا يتعدي عمره25 سنة حينئذ ليمنعك من أن تكشف المزيد عن النصر؟
أضافت المناظرة أن الخطة المصرية كانت سليمة تماما, وأنها مصرية خالصة, وأن عملية الثغرة كانت ضعيفة بدليل أنه نصح بعدم تكرارها, وأن أداء القوات المسلحة كان رائعا ويفوق الوصف, ولم أشعر بالرهبة أو التردد للحظة في ظل الإحساس بالفخر والفرحة بالنصر الذي ساندني ومنحني المزيد من الثقة بالنفس, كما أنه حماس الشباب, والدليل علي ذلك أنني فزت في المناظرة ب8 درجات مقابل4 درجات لشارون التي قام بالتحكيم فيها أساتذة من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندنIISS ذلك برغم مواقف طريفة قبل المناظرة مثل تمزق البدلة التي كنت ارتديها قبل دخول المناظرة مباشرة!
ما هو مصدر هذه الروح المعنوية المرتفعة التي تمتع بها جنودنا في حرب73 ؟
المخاطر وحدت الشعب المصري, فقد كانت الهزيمة في67 قاسية بمعني الكلمة, إلي حد أننا كمقاتلين كنا عندما ننزل الشارع ونرجع إلي بيوتنا قادمين من الجبهة نقول للسائق قرب المسافة للبيت بقدر ما تستطيع, ذلك من فرط الإحساس بالخجل ونحن نسير في الشارع, ونخشي نظرة الناس التي تقول جئتم بالهزيمة ومتي ستحررون الوطن؟ والجيش الذي هزم كانت لدية إرادة قوية في تحرير الأرض التي سلبت مننا فالأرض عرض والذين تركوا بيوتهم في الإسماعيلية وبورسعيد والسويس لم يكن سهلا عليهم لكن لا أحد تكلم أو اعترض أو عمل مظاهرة! فالكل فعل ذلك من أجل بلده, وهو ما نسميه روح أكتوبر التي ينبغي أن نستعيدها.
إلي أي مدي كان لحرب الاستنزاف دور في حرب أكتوبر؟
هذه حرب تعمقت معرفتنا بفنون الحرب, ولولا حرب الاستنزاف لما دخلنا حرب73 ولما انتصرنا فيها, وإذا كانت هناك آراء تردد أنها كانت استنزافا للوقت والمال, فهذا خطأ فادح.
كيف تري التوثيق لحرب أكتوبر فنيا وكيف كانت تجربتك في محاولة إنتاج فيلم روائي عنها ولماذا لم ير النور؟
بالطبع لم يوثق الفن المصري لهذه الحرب العظيمة كما ينبغي, ومحاولتي انتهت بسبب حملة قام بها البعض ضد مؤلف القصة أسامة أنور عكاشة خوفا من أنه ناصري ولن يعطي السادات حقه, وهذا غير صحيح لأنني جعلت أسامة يجلس مع نحو250 ضابطا وجنديا, كما جلس مع مجموعة من قادة أكتوبر, وكتب بحيادية ووصلنا لشوط كبير, وتقريبا كنا قد انتهينا من الإعداد للفيلم, كما اتفقنا مع مخرج معارك برية وبحرية وجوية من هوليود, وأرجو إعادة التفكير في إنتاج فيلم روائي عن حرب أكتوبر, وعدم التأخر أكثر من ذلك في أن يري النور, لأن كل يوم يمر يمثل خسارة حقيقية في طريق هذا الفيلم, فعلي سبيل المثال المعدات التي كانت موجودة في الحرب بدأت تنتهي ورحل الكثيرون من القادة, فمن سيراجع المادة العلمية؟ وسر اهتمامي بإنتاج الفيلم الروائي علي مستوي عالمي أن الروائي هو الوحيد الذي يوصل المشاعر والأحاسيس للمتلقي, أما الفيلم التسجيلي فهو يحكي فقط ولا يستطيع أن ينقل هذه المشاعر مثل الحب الذي كان بين الزوج والزوجة, وغياب الزوج, والأب الذي لم ير أبناءه والزوجة كانت هي من تعلمهم, إحساس الأم تجاه ابنها الذي في الميدان, والقصة التي كنا بصدد إنتاجها لاتزال موجودة وهي رائعة, وقد كلمت ابن المؤلف أسامة أنور عكاشة مؤخرا وقلت له يابني حافظ علي القصة, ثم إنه من الممكن تعديلها, وتكليف آخر بكتابتها لكن المهم أن تري النور والفيلم كان سيوجه للجمهور في الداخل والخارج معا, فخارجيا لتعرف الشعوب عظمة مصر وماذا قدمت للعسكرية, وداخليا يولد الولاء والانتماء والفخر لدي الشعب.
حاربنا إسرائيل في ست ساعات ولانزال للآن نواجه الإرهاب في سيناء..أحيانا يتردد هذا الكلام فما ردك عليه؟
أولا أطلق السادات هذا الاسم علي حرب أكتوبر, بسبب تسمية إسرائيل لحرب67 حرب الأيام الستة, باعتبار أنها أنهت الحرب في6 أيام, فأراد السادات أن يقول ونحن انتصرنا عليكم في6 ساعات فقط, لكن.. الإرهاب يختلف عن الحرب النظامية, ففي الحرب النظامية هناك عدو محدد, وقوات وأسلحة محددة أما الإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا عقيدة, ولا تعرف أين هو؟ كيف يتحرك؟ كيف يتخفي؟ ومن الطبيعي أن يأخذ وقتا أطول, وبرغم ذلك يبقي أن هناك مبدأ وهو أنه لم يحدث في التاريخ أن الإرهاب انتصر علي دولة, لكن المشكلة أن الإرهاب يطور نفسه, في البداية كان يعتمد علي المتفجرات, لكن الآن قد يأخذ الارهابي سيارة ويدهس بها المدنيين, وقد بدأت مختلف الدول في العالم تتخذ إجراءات ضد الإرهاب وستبدأ الدول الأوروبية إجراءات جديدة منها إعادة تقييم كل المهاجرين, وحتي بالنسبة لإنجلترا فإنها ستبدأ مع المتطرفين لترميهم خارج البلاد ثم ستضع عينها ببطء علي اقتصاد الإخوان المسلمين, وسيتم التضييق قريبا عليهم.
وماذا تتوقع تجاه موقف قطر؟
ستنتهي مشكلة قطر في يناير المقبل وسترضخ, صحيح لن تنفذ ال15بندا, ممكن تنفذ منها8 فقط, لكن في المجمل سيقف دعمها للإرهاب وسترضخ, وقد أسفر التعاون المصري الخليجي عن الكثير في هذا الطريق.
بعد تقسيم العراق دون حرب ولا سلاح إلي أي مدي علينا في مصر أن ننتبه؟
أولا ما حدث في العراق كارثة في العالم العربي, العراق كانت ثاني أكبر دولة عربية بعد مصر, جيش وشعب ودخل قومي, واليوم تم تقسيمها, الأكراد دولة, والعراق جزءان, السنة والشيعة, فانتهت ثاني أكبر دولة في المنطقة, وسوريا لن تقوم لها قائمة مرة أخري قبل20 سنة علي أحسن تقدير, لبنان نصفها مع حزب الله والباقي دون جيش, مستمرة في ليبيا, إذن الدور علي من؟ بالطبع علي أقوي دولة في المنطقة وهي مصر, ولابد أن ننتبه جميعا لذلك, ولا مجال لبث الشائعات, والأخبار المحبطة والمبالغات والتضخيم, والانتقاد الدائم دون علم, مثل انتقاد الفرقاطات الجديدة, التي جاءت بها مصر لتأمين باب المندب, فلابد من وجود قوات بحرية وجوية في البحر الأحمر, فالأمر يمس الأمن القومي والاستثمار, وفي الشمال هناك البترول والغاز بدأ يظهر ففي2018 سنكتفي, وفي2020 المفروض سنصدر للخارج, إذن لابد من قوات تحمي هذه الاستثمارات, وهناك مبدأ هو أن أي استثمارات في أي دولة لابد من وجود قوي تحميها وأؤكد أن إثارة القلاقل الهدف منها هو تحطيم الدولة وتدميرها.
وذلك يقودنا إلي ما يثار بشأن المعونة الأمريكية علي مواقع التواصل الاجتماعي؟
ما يردده العامة حول عدم أهميتها وإمكانية لم قيمتها.. المليار و300 دولار كلام فارغ, إن75% من أسلحتنا أمريكية, فمن أين لنا بقطع الغيار والصيانة التي نحصل عليها عبر المعونة أيضا؟! فإذا لم تأت المعونة من أين لها بها؟ سنأخذ من أموال الشعب, فهل الميزانية تتحمل المزيد من الأعباء عليها؟ الحالة الوحيدة التي نستغني فيها عن المعونة هي عندما تمس كرامتنا أو سياستنا أو استقلالنا وتسمع البعض يقول مش عايزينه لا عايزينها ونحتاج إليها دون مساس بما ذكرته, والأمر هنا يختلف عما حدث وقت أوباما الذي أوقفها3 سنوات وهنا الرئيس السيسي لم يعره اهتماما لأن الأمر كان يمس ثوابت لدينا, وعندما أعادها ترامب قلنا أهلا وسهلا لكن هذه المرة وقفت بسبب اعتقاد الكونجرس بأن هناك ما يمس الحريات.
كيف تري دور الإعلام في تصحيح الصورة والحفاظ علي الأمن المصري؟
يبرز دور الإعلام في تصحيح الصورة الخاطئة, جنبا إلي جنب مع السياسة, فمثلما ستحدث مناقشات مع الكونجرس من جانب الدولة ومجلس النواب, وحتي لو كان هناك خطأ أو أكثر في قانون الجمعيات الجديد فما العيب أن نصحح ما يمكن أن يمس صورة مصر دوليا, ويوضح أنها تحمي الحريات بدلا من أن يستغل البعض من أعداء الوطن هذه الأخطاء لصالحها وفي تصدير صورة خاطئة عن مصر, فإنه بالنسبة للإعلام أيضا ينبغي أن يتحرك فلم يعرف إعلامنا كيف يرد ويفلح في تغيير الصورة للآن, كان من الممكن الاستعانة بمكاتب الإعلام الخارجية الأجنبية لتصحيح الصورة, قطر أجرت في أزمتها4 مكاتب خارجية الحقونا من الحصار العربي علينا وكانت تضع مواد إعلامية حتي في الشوارع, بجانب المقالات والتليفزيون وغيره.
كيف تري اهتمام الرئيس السيسي بزيارة قبرص عدة مرات؟
الرئيس السيسي سياسي محنك استطاع أن يحقق علاقات جيدة مع مختلف الدول شرقا وغربا وأن يحقق أيضا التنوع العسكري, ومن الأشياء المهمة للغاية التي حقهها الرئيس السيسي هو تحديد الحدود البحرية المصرية مع قبرص واليونان, لأن المنطقة الجديدة الواعدة في البحر المتوسط هي منطقة شمال الدلتا والبحر المتوسط بسبب الغاز والبترول, وعندما أحدد الحدود يصبح لدي مناطق أشتغل فيها, أيضا كنوع من التمهيد لمد خطوط أنابيب الغاز لأوروبا, حيث لابد أن يسبق ذلك التنسيق وتوقيع الاتفاقيات مع قبرص واليونان وإيطاليا, إذن لابد أن تكون عندي علاقات جيدة حتي نتعاون جميعا, ولابد أن ننتبه أنه طالما أصبحت هناك منطقة استثمارات واستكشافات جديدة, إنها ستصبح مطمعا لأي أحد.
وكيف تري تحرك مصر تجاه إفريقيا؟
يبذل الرئيس جهودا كبيرة في هذا المجال, وزار كل الدول الإفريقية في الفترة السابقة وأرسل محلب عدة مرات وأصبحت هناك استثمارات في بعض الدول الإفريقية, وأري ضرورة وجود وزير دولة للشئون الإفريقية, وتستطيع مصر من خلال مقعدها في الأمم المتحدة لمدة سنتين العمل علي حل المشكلات الإفريقية, بجانب تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية, والتبادل الثقافي والتعاون الرياضي, فنعيد إفريقيا إلي مصر ومصر إلي إفريقيا.
تهدد ليبيا الأمن المصري بشكل مباشر فكيف تري تعامل مصر مع هذا الملف؟
بالطبع تمثل ليبيا تهديدا مباشرا للأمن المصري, ومصر تتعامل مع هذا الملف من عدة نقاط أولا تري عدم التدخل العسكري من جانب أي دولة في العالم في ليبيا, ونجحت في ذلك خلال الفترة السابقة وإلا كانت ظهرت مشكلة كبيرة للغاية وهي أن ليبيا كانت ستتحول مثل سوريا والعراق وكان هناك فكر أوروبي للدخول والسيطرة العسكرية من أجل الغاز والبترول, فمصر أوقفت ذلك, ومصر تقول إن العناصر الثلاثة الشرعية في ليبيا لابد أن تبدأ عملها وهي البرلمان المنتخب ووزارة التآلف والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر, هؤلاء هم دولة ليبيا, مع عودة الأموال المجمدة الليبية وتوجيهها إلي المستشفيات والمدارس وغير ذلك, وآخر نقطة تتعلق بالحظرالعسكري المفروض علي ليبيا باعتبار أنه كيف لحفتر أن يقاتل الخونة في وجوده, ومصر ستنجح في سياستها تجاه ليبيا.
هل أنت راض عما تقدمه الحكومة للشباب؟
الشباب يحتاج إلي نظرة من الدولة.. ولا يوجد سوي الرئيس السيسي الذي يتحرك ونسأل أين وزير الشباب والرياضة؟ لابد أن يكون هناك دور أكبر له في النهوض بهم لقد قلت لعادل إمام من قبل لم تنقل الحقيقة! فعندما جسدت ما يحدث في مراكز الشباب لأنك صورتها مفتوحة وفيها إهمال, إنما الحقيقة أنها مغلقة بالجنازير في المحافظات.. ولابد من اهتمام أكبرمن جانب وزير الثقافة بالشباب, هو لا يدعمهم, فأين دور قصور الثقافة؟ كيف فشلت أن تجذب الشباب والنشء إليها؟ إن قصور الثقافة كفيلة بأن تخرج لنا أم كلثوم أخري وعبد الحليم آخر وآدم حنين آخر وأبنودي آخر ومحمود سعيد آخر. وأين دور وزارة التربية والتعليم؟ لماذا لا تتحول المدارس إلي مراكز ثقافية بعد انتهاء اليوم الدراسي وأثناء الصيف؟, وأين الرحلات الثقافية الشبابية؟ هل من المعقول أن الرحلات أصبحت في معظمها موجهة للمولات والمناطق الترفيهية؟ يجب أن يكون هناك اهتمام بالسفر إلي مشروعات مصر العظيمة لكي يروا الإنجازات علي أرض الواقع مثل مشروع قناة السويس.
ومن خلال تجربتي في الأقصر أؤكد أن شباب الصعيد متعطش للنجاح وقادر عليه, عندما أنشأنا فريق مصارعة بعد سنتين أخذنا ثاني جمهورية, وعندما أنشأت فرقة فنون شعبية في الأقصر قيل لي هل سترقص الفتيات في الأقصر؟ قلت لهم نعم سترقص, ونجحت التجربة ولاقت العروض حضورا كبيرا ولاتزال موجودة وناجحة وسافرت اليابان والصين.. أما مؤتمر الشباب فهو شيء رائع, وهو يجعلني أكرر أن الوحيد الذي يشتغل بجد من أجل الشباب هو الرئيس السيسي الذي يستمع باهتمام إلي الشباب, فهو يعد المؤتمر صورة من صور الديموقراطية, لأن الشباب يتحدثون معه عن وجهات نظرهم, وانتقادهم لبعض الأمور في الدولة, ويطالبون بالتصحيح, الأكثر من ذلك أن المواطن المصري أصبح من خلال مؤتمرات الشباب يعرف ماذا يحدث في مصر الدنيا فيها إيه في مصر؟ لأن اللقاء مباشر بين الرئيس والشباب, كما أنه يذاع علي الهواء ويتابعه الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.