يعتبر محصول قصب السكر هو العمود الفقري للمحاصيل الزراعية بأسوان يليه البلح في مركز الوصيف ثم المانجو التي تنضج مبكرا وتغزو الأسواق المصرية قبل محصول الإسماعيلية.. وكما تقول المهندسة مفدة الخولي مديرة عام الشئون الزراعية بالمحافظة فإن إجمالي المساحة المزروعة بقصب السكر80143 فدانا تنتج نحو4 ملايين و15993 طنا سنويا بمتوسط15 طنا للفدان الواحد وذلك من إجمالي زمام المحافظة الذي يصل إلي186.788 ألف فدان وبالنسبة لنخيل البلح فإن أسوان تتمتع بأجود أنواعه في العالم العربي ومصر والتي تتمثل في1.8 مليون نخلة منها نحو مليون نخلة مثمرة من أجواد أنواع البلح الجاف بمتوسط إنتاج من80 إلي120 كجم للنخلة الواحدة. أما المانجو فهي المحصول المثمر والمجدي لأبناء المحافظة باعتبار ان الظروف المناخية تساهم كثيرا في نضجه مبكرا وبالتالي طرحه في الأسواق بأسعار مربحة فتصل مساحتها المزروعة بنحو7022 فدان. وعن قصب السكر يقول سعد الدين إبراهيم حسانين من كبار المزارعين أنه يري ضرورة استنباط أصناف جديدة لزراعتها وتفعيل البحوث والدراسات الزراعية للمحصول من أجل تنميته مع توحيد جهة الإشراف عليه بحيث لاتخرج عن مصانع السكر والميكنة الزراعية والمحاصيل السكرية ومركز البحوث الزراعية والجامعات والعناية بمشاكل المزارعين والعمل علي حلها حتي تتحقق أعلي إنتاجية لهذا المحصول الرئيسي. وعن النخيل يقول الدكتور صلاح مندور أن هناك مقترحا لزراعة النخيل علي شواطيء بحيرة ناصر حيث كان المحصول من البلح هو الرئيسي بالنسبة للنوبة القديمة ويوضح بأن عدد اشجار النخيل في هذه المناطق من الشلال الأول وحتي أدندران حتي بناء خزان أسوان عام1902 كان يزيد علي مليوني نخلة وغرقت بعدها النوبة ونخيلها, ورغم جهود وزارة الزراعة في وضع مشروع إنقاذ نخيل النوبة بإستيراد فسائل أصناف أخري من شمال السودان وتحديدا من مدينة سكوت التي ينسب إليها البلح السكوتي إلا أن المشروع تعرض للفشل وفقدت المحافظة جزءا مهما من ثروتها من هذا المحصول ويقترح بأن تكون هناك خطوات جدية لإنتاج الفسائل بأصنافها المختلفة بمديرية الزراعة وبأسعار معقولة لتسهيل زراعتها علي شواطئ بحيرة ناصر