كشف رؤساء شركات توزيع الكهرباء خلال اجتماعهم بوزير الكهرباء الدكتور حسن يونس عن زيادة في الأعطال خلال اليومين الماضيين بمعدلات تتراوح بين3.5% و5% مقارنة بالأيام السابقة, وأرجعوا ذلك الي الارتفاع الذي تشهده البلاد في موجات الحرارة, الأمر الذي أدي الي زيادة استهلاك المصريين من الكهرباء الي نحو21 ألف ميجاوات. وأشاروا الي انهم يقومون بتحليل هذه الأعطال لمنع تكرارها, وفي الوقت الذي أشاد فيه الوزير بشفافية القيادات في عرض المشكلات ومعدلات الأعطال دون اخفائها لكنه رفض استمرار هذه المعدلات في الزيادة لافتا النظر الي انه شخصيا يرفض مقولة كله تمام لانه لا توجد شبكة في العالم لا تتعرض لأعطال. وشدد الدكتور حسن يونس علي رؤساء الشركات ال9 بضرورة تأمين كنترولات امتحانات الثانوية العامة من خلال توفير وحدات طوارئ لتوليد الكهرباء الي جانب تأمين استقرار التيار بهذه الكنترولات من عدة مصادر للتغذية, موضحا أن استقرار التيار بالمنازل للطلاب ضرورة حتمية علي قطاع الكهرباء. في غضون ذلك يعقد الدكتور حسن يونس اليوم اجتماعا موسعا مع قيادات ومسئولي الشئون المالية بالشركة القابضة لكهرباء مصر يتم خلاله حسم الموعد النهائي بشأن الانتهاء من احتساب العلاوات الخاصة بالعاملين بشركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وفق النظام التراكمي الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الكهرباء يوم16 ابريل الماضي مع ائتلاف العاملين بمحطات الكهرباء. وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان الوزير عقد أمس اجتماعا مهما مع نائب رئيس الشركة القابضة للشئون المالية المحاسب منير عبدالحكيم ومسئولي شئون الافراد بالشركة رفض خلاله جميع المبررات التي ساقها مسئولو الشئون المالية والأفراد والتي أدت الي تأخير الانتهاء من تنفيذ نظام العلاوات التراكمية وانه شخصيا لا يري مبررا لهذا التأخير. وأشار الوزير خلال الاجتماع الي التمسك ب3 ضوابط مهمة في هذا الشأن تشمل تحديد موعد نهائي للانتهاء من احتساب العلاوات في شركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء علي ان يتم احتساب هذه العلاوات بأثر رجعي اعتبارا من مرتب مايو الماضي الي جانب ايجاد مخرج قانوني يضمن عدالة التنفيذ وعلي الا يسبق حديثو التعيين زملاءهم القدامي في أساسيات المرتب. وقال عدد من العاملين للأهرام المسائي إن هذه العلاوات ماهي إلا حقوق وليست علي حد وصفهم حوافز.
