سلوك جديد يتبعه أمير دولة قطر تميم بن حمد وهو الشك فيمن حوله, حتي المناسبات الاجتماعية والدينية قرر أن يتدخل في ترتيباتها البروتوكولية, وأمس قرر تميم بتحديد أسماء معينة للحضور لمعايدته في قصره بعد صلاة عيد الأضحي اليوم ويقسم الحضور لثلاثة أقسام لمنع أي اختراق أمني. هذا التصرف إن دل علي شيء فيدل علي عدم الثقة فيمن حوله, ولذلك لا عجب بعد إعلان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس عن أسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي لحل أزمة بلاده مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب. تصرفات النظام القطري تبني علي الشك, ولذلك, وبعد تدويل الدوحة لأزمتها وفشل نحو5 وساطات دولية, لا يمكن للنظام القطري الحالي التعامل مع الدول العربية تحت مبدأ الشك. في الوقت الذي قدم العرب العديد والعديد من الأدلة والبراهين علي دعم قطر للإرهاب وتمويل عناصره بالمال والسلاح, تتعمد الدوحة البعد عن الحقيقة والتعامل بمبدأ التشكيك في الحقائق, وجاء هذا في تصريحات وزير خارجيتها أمس في بروكسل ليقول: هناك استمرار في سلوك الدول العربية ومنهجيتهم من أجل عدم التوصل إلي حل, بل لمواصلة حصار قطر وعدم احترام القانون والنظام الدوليين.