قطع المئات من سكان مخيمات مدينة السلوم طريق كورنيش النيل أمام مبني ماسبيرو أمس للمطالبة بشقق سكنية ولم تنجح جهود القيادات الأمنية من القوات المسلحة والداخلية في إنهاء الاعتصام. قال أحمد عبدالرازق, أحد المعتصمين, إن1630 أسرة تعيش في مخيمات بمدينة السلام, ويطالبون بحصولهم علي وحدات سكنية من إسكان المحافظة, وأضاف أن سكان المخيمات نظموا عدة وقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء خلال الأشهر الماضية بلا جدوي, وانتهت كل وقفاتهم إلي مجرد تصريحات ووعود من المسئولين بحل المشكلة. وأضاف كريم صلاح, أحد المعتصمين, أن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء سبق أن وعدنا بتخصيص شقة سكنية في مدينة السلام ولكن ذلك لم يتحقق. وأضاف أن مسئولي محافظة القاهرة أعلنوا أمس الأول عن تسليم127 وحدة سكنية بمدينة السلام لسكان المخيمات, واتضح أن كل سكان المخيمات لا يزيدون علي ال127 أسرة, وذلك من خلال القوائم الرسمية, وأن آخرين ليس لهم صلة بالمخيمات وردت اسماؤهم في تلك القوائم مما دفع سكان المخيمات إلي بدء اعتصام مفتوح أمام مبني ماسبيرو إلي أن تتم الاستجابة لمطالبهم. وفي سياق متصل نظم العشرات من أهالي المعتقلين بالسجون الليبية لدي قوات القذافي مظاهرة أمام وزارة الخارجية للمرة السادسة للمطالبة بالتدخل لعودة أقاربهم من السجون الليبية. قال الدكتور شريف حمدين, شقيق أحد المعتقلين بسجون ليبيا, إن السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للمصريين بالخارج وعد أكثر من مرة أسر المعتقلين بالتدخل لدي السلطات الليبية لعودة أقاربهم ولكن بدون فائدة حتي الآن. وأضاف أن المئات من المصريين مازالوا معتقلين بالسجون الليبية. وأضاف عادل إبراهيم, أحد المتظاهرين, أن قوات القذافي تجبر المصريين في ليبيا علي الاعتراف بجرائم قتل وسرقة ونشر الفوضي في الأراضي الليبية وحث الشعب الليبي علي الانفلات علي النظام الليبي.