أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال تمكين ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع, مطالبا بتوحيد جهود الحكومة مع جمعيات ومنظمات العمل المدني من أجل إنجاح كل المبادرات والمشروعات والأفكار التي تصب في اتجاه تمكين هذه الفئة في جميع المجالات. وقالت كريستينا بون, ممثلة الاتحاد الأوروبي خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمبادرة تمكين ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة أمس, إن االيويفاب يحرص علي تحسين حياة ذوي الإعاقة في مصر, وأن هذا الشأن قد تم إدراجه ضمن الاستراتيجية الجديدة لدي الاتحاد, علاوة علي دعمه لمشروع اتغييرب ب300 ألف يورو, وتطوير10 منظمات لذوي الإعاقة مؤسسيا, ودعم15 جمعية منخرطة في هذا المجال. وقالت جيهان فاروق, مديرة مشروع تغيير, إن هذا المشروع اعتمد ثلاثة محاور, أولها تنمية قدرات ذوي الإعاقة في صناعة القرار, والثاني بناء القدرات المؤسسية لزيادة القاعدة الشعبية, والمحور الثالث تدعيم الحوار متعدد الشراكات والاستراتيجيات مع منظمات ومؤسسات مختلفة, بالإضافة إلي تبادل الخبرات الذي يحدث في وجود شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأضافت جيهان فاروق أن10 مبادرات قد تمت من قبل في إطار هذا المشروع, والتي تبتعد عن المنظور التقليدي حسب قولها الذي يتناول قضايا ذوي الإعاقة بزاوية خيرية, لكن مبادرات اتغييرب تتعاطي معهم بشكل حقوقي بحت يتعلق بكون كل منهم إنسان وله حقوق في الحماية الاجتماعية والتوظيف. وأوضحت نوران الهواري, المسؤولة الفنية بمشروع اتغييرب أن رفع القدرات وبناء الكوادر والمؤسسات كان أولوية تم تحقيقها من خلال ورشتي عمل, مشيرة إلي أن40 شخصا من ذوي الإعاقة قد تم تدريبهم وتأهيليهم بتوزيع متكافئ من حيث النوع والأعمار وطبيعة الإعاقات.