جرت عمليات دهم في بلجيكاوهولندا أمس في إطار التحقيقات حول استخدام المبيد الحشري فيبرونيل في مزارع تربية الدواجن, وهو ما أدي إلي أزمة البيض الملوث. وقالت نيابة انفير بشمال بلجيكا, في بيان مقتضب في إطار ملف فيبرونيل, تجري عمليات دهم عديدة حاليا. وأعلن الناطق باسم النيابة العامة الهولندية مارييكي فاد دير مولن أن شخصين يشتبه في تورطهما في هذه القضية أوقفا خلال عمليات دهم في هولندا جرت بشكل مشترك مع البلجيكيين, مؤكدا ان المعتقلين هما مسئولا الشركة التي استخدمت المادة في مزارع تربية الطيور. وأضاف أنهما أوقفا في زالتبوميل وبارنيفيلد( وسط) القرية المعروفة بإنتاجها من البيض والدواجن وكانت مقر الشركة الهولندية تشيكفرند المتخصصة في تطهير مزارع تربية الدواجن. وذكرت النيابة الهولندية انه يشتبه في أن الشركة ومسئوليها الوسيط الهولندي والمزود البلجيكي ومالكه عرضوا الصحة العامة للخطر عبر تسليم أو استخدام مادة فيبرونيل في أماكن وجود الدجاج وحيازة مادة حيوية قاتلة محظورة. وأدت هذه القضية إلي فتح تحقيقات جنائية في بلجيكاوهولندا تستهدف خصوصا ومزودتها البلجيكية بولتري فيجن. وتأتي هذه المداهمات غداة اتهام وزير الزراعة البلجيكي دوني دوكارم هولندا بالاستخفاف بالمعلومات عن وجود مادة فيبرونيل في مزارع بالبلد الأول علي صعيد تصدير البيض إلي العالم. وذكرت صحيفة هيت لاتستي نيوز ان ثمانية مواقع في فلاندريا بشمال بلجيكا استهدفت بعمليات الدهم, مشيرة إلي أنها شركات متخصصة في تطهير مزارع الطيور. وانعكست أزمة البيض الملوث, التي بدأت في بلجيكاوهولندا وبعض مزارع ألمانيا, علي خمس دول أوروبية أخري يصدر إليها هذا البيض هي فرنسا وسويسرا والسويد وبريطانيا ولوكمسبورج. ففي لندن, أعلنت السلطة البريطانية لسلامة الغذاء أن نحو700 ألف بيضة ملوثة بمادة الفيبرونيل تم استيرادها.