منح تأجيل إثيوبيا افتتاح المرحلة الأولي من سد النهضة والتي كان مقررا لها الشهر الجاري فرصة أخيرة للمفاوض المصري لالتقاط أنفاسه وترتيب أوراقة لحسم هذا الملف الذي نجحت إثيوبيا في حصد مكاسبه سواء بالاستمرار في البناء دون توقف لجسم السد اوالمماطلة في إجراء الدراسة المطلوبة والتي كان من المقرر انتهاء الاستشاري الدولي منها الشهر الجاري لتحديد الأضرار المتوقعة علي دولتي المصب وتقديمها للدول الثلاث للاتفاق علي مبادئ الملء والتشغيل دون الإضرار بدولة المصب. من جانبه قال الدكتور عباس شراقي رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث الأفريقية, يبدو أن المفاوض المصري كان ينتظر أن تفتتح أديس أبابا المرحلة الأولي من السد والتي كان مقرر لها الشهر الحالي حتي يتحرك وقتها, إلا انه حصل تأجيل لتخزين مياه فيضان النهر للموسم الحالي بسبب التأخر في بناء جسم السد الذي ارتفع100 متر من الجانبين وهذا فرصة ذهبية للمفاوض المصري يجب استغلالها المبادرة بمخاطبة الجانب الإثيوبي ومطالبته بتفعيل البند الوارد في اتفاقية إعلان المبادئ والخاص بالملء والتشغيل بعد ان ماطالت طيلة ال11 شهرا في انجاز الدراسات المطلوبة والاستمرار في البناء