كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة عن مفاوضات تجريها الوزارة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة وجمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية هيا مع عدة دول مختلفة بلغت أكثر من15 دولة من بينها الولاياتالمتحدةوالصينوأسترالياوالفلبين وتايلاند واليابان, لتصدير الحاصلات الزراعية إليها بعد تطبيق الاشتراطات اللازمة علي تلك المنتجات. وقال المصدر, في تصريحات لالأهرام المسائي: إن الوزارة تطمح إلي مضاعفة الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات المقبلة والنفاذ لأسواق جديدة غير تقليدية خلال المرحلة الحالية مثل تصدير العنب المصري والتمور والرمان إلي أستراليا والعنب والرمان والبصل والبطاطس إلي الصين, والموالح والعنب إلي الفلبين وتايلاند واليابان وكذلك عدد من الدول الإفريقية والعربية كما نجحنا مع الصين في تصدير البرتقال والعنب. وأشار المصدر إلي أن كلا من المجلس التصديري واتحاد المصدرين للحاصلات الزراعية أنشأ مركزا متخصصا لتسجيل المزارع التي تصدر إنتاجها وكذلك تسجيل الأماكن والمناطق التي من المفترض التصدير منها ونوع النباتات والمنتجات وكل ما يتعلق بها وبأصحاب تلك المزارع لوضع قاعدة بيانات للحاصلات الزراعية وإجراءات تصديرها ووضع آليات محددة للتصدير تبدأ بتسمية المصدر نفسه وتنتهي بوضع جميع تلك البيانات علي النظام الإلكتروني. من جانبه قال المهندس عبد الحميد الدمرداش, رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية: إن المجلس ينفذ برنامجا تدريبيا يستهدف تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف في المقام الأول إلي الارتقاء بالمنتج الزراعي المصدر وتقديم الدعم الفني لمزارعي ومصدري المنتجات الزراعية بما يخدم خطة وزارتي التجارة والصناعة والزراعة والمجلس التصديري في تنمية الصادرات الزراعية المصرية, موضحا أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية بلغ نحو2.2 مليار دولار ونسعي إلي مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة. وأضاف, في تصريحات لالأهرام المسائي, أن المستهدف تصدير3.4 مليون طن من الخضروات والفاكهة والتي من أبرزها الخس والباذنجان والجزر والخيار والطماطم والبرقوق والمشمش والأفوكادو واليوسفي الخالي من البذور والبطاطا والأصناف الجديدة من البرتقال بعد أن نجحنا في تصدير100 ألف طن من البرتقال إلي دولة الصين خلال الموسم الماضي وأن المستهدف في العام المقبل تصدير من200 إلي400 ألف طن من العنب بعد أن تم فتح الأسواق أمامه والموافقة علي استيراده في الصين بعد اعتماد الأصناف المصرية هناك عقب الدراسات والمعاينات من جانب فريق صيني متخصص.