بات الصدام وشيكا بين مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم, والمجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر لأول مرة منذ بداية عهد المجلس المعين وبدأ جلال إبراهيم ورفاقه في دفع فاتورة إعلان الانقلاب علي سمير زاهر واتحاد الكرة والانضمام إلي جبهة المعارضة. وشهدت الساعات الأخيرة تفجر أول أزمة بين جلال إبراهيم وحسن صقر تمثلت في رفض الأخير البت في طلب رئيس الزمالك لمناقشة طلب النادي الخاص بتعيين حكام أجانب لإدارة مباريات الدوري الممتاز في أسابيعه المتبقية, وكذلك الشكوي السابقة للزمالك الخاصة بتعديل نسب توزيع عائد البث الفضائي التي انسحب الزمالك من لجنتها السباعية قبل72 ساعة, بخلاف فتح ملف المزايدة الإعلانية المقرر الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة وحاجة المجلس الأبيض فيها للحصول علي موافقة الجهة الإدارية لإبرام تعاقد يمتد لثلاثة أعوام علي الأقل في ظل انتهاء المدة القانونية للمجلس الحالي بعد أشهر معدودة. ومن جانبه أكد جلال إبراهيم أنه لا يرغب في أن يفهم مطلبا أنه تم تجاهله من قبل حسن صقر, لأنه أمر غير مقبول علي الإطلاق, سواء له ولمكانته كرئيس لنادي الزمالك.. الكيان الكبير الذي ينتمي إليه صقر نفسه, بالإضافة إلي مكانته هو الشخصية كمستشار وصاحب تاريخ معروف للجميع. وقال جلال إبراهيم: لا أفضل أن أقول إن هناك تجاهلا من المهندس حسن صقر لأن علاقتي به طيبة وهو من اختار المجلس الحالي لإدارة نادي الزمالك, وكان زميلا لنا في مجالس إدارات بالزمالك في الماضي, وأنا أؤكد أن تأجيل الموعد سببه انشغال حسن صقر, وهذا حقه لأنه مسئولا عن الرياضة. وتابع رئيس نادي الزمالك بتأكيد أن جلسته المقبلة مع حسن صقر ستكون للحديث من خلال الجوانب القانونية عن الحقوق التي يسعي الزمالك للحصول عليها وفقا للقانون ولن ينال حقوقا ليست له. وعما يثار حول انقلاب حسن صقر علي المجلس الزملكاوي بسبب انضمام النادي للمعارضة, أكد جلال إبراهيم أنه لو كان رئيس المجلس القومي للرياضة يرفض هذا الإجراء لتحدث معها لأن العلاقة بينه وبين المجلس الحالي جيدة, وفي فس الوقت نفسه لم يقدم إشارة واضحة علي رفضه لخطوة الزمالك. وعن المزايدة الإعلانية أكد رئيس نادي الزمالك أنه جري الانتهاء من إعداد كراسة الشروط الخاصة بالمزايدة, وسيجري إعلانها في الأيام القليلة المقبلة بعد مناقشتها في مجلس الإدارة, مشيرا إلي أن الزمالك يأمل في الاستفادة من وضعه الحالي كفريق منافس علي الدوري وصاحب عروض قوية, والجميع يشهد له بذلك, للحصول علي عائد مالي ضخم لن يقل عن140 مليون جنيه.