احتشد الآلاف من جماهير المصري في مدرجات ستاد بورسعيد أمس في أول مران للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد إجازة أسبوع كاملة للفصل بين الموسمين تشجيعا للاعبي الفريق الذين حققوا المركز الرابع في مسابقة الدوري علي مدار موسمين متتاليين.. واستقبلت الجماهير اللاعبين الجدد المنضمين مؤخرا بهتافات حارة يتقدمهمالبوركيني أريستد بانسيه مهاجما والذي حرص علي تأجيل سفره من أجل حضور المران الأول ومروان رمضان صانع ألعاب ومحمد مصطفي شطة لاعب وسط وأيمن رضا لاعب وسط مهاجم ومحمود السيد حارس مرمي, وأحمد عبد الموجود مدافع وعمرو كمال لاعب وسط مهاجم, وعبد الناصر دي ماريا لاعب وسط مهاجم ومصطفي علي مارسيلو ظهير أيسر, ومحمد منتصر صانع ألعاب. فيما وجهت الجماهير التحية للاعبين القدامي وهتفوا لهم بالاسم وسط تشجيع وتصفيق متواصل ونال حسام حسن المدير الفني للفريق النصيب الأكبر من هتاف الجماهير الحاضرة الذي فضل البقاء في بورسعيد خصيصا للاحتفال مع اللاعبين بالصفقات الجديدة واعتذاره للاتحاد الإفريقي الذي وجه له الدعوة للحضور ضمن مشروع للنهوض بالكرة الإفريقية بالمغرب. وأعدت الجماهير لافتات ترحيب عن الحضور الإيفواري شيخ موكورو لاعب الفريق الجديد الذي سينتظم في التدريبات الأسبوع المقبل. ويعتبر مران أمس بداية لفترة الإعداد الجديدة واستعدادا لمباراة الزمالك في دور نصف النهائي من بطولة كأس مصر والتي ستقام بعد عشرين يوما. وطالبت الجماهير اللاعبين بالفوز علي الزمالك والتتويج ببطولة كأس مصر ليكون موسما استثنائيا وإدخال البهجة والسرور علي أبناء بورسعيد. وكان حسام حسن المدير الفني قد اجتمع مع اللاعبين قبل المران ورحب بالجدد وقدمهم لزملائهم القدامي وأكد لهم أنهم يلعبون من أجل محافظة قوامها مليون مواطن يحبون ناديهم ويقدرونه وعليهم أن يكونوا علي قدر المسئولية. وجددت جماهير المصري مطلبها للجنة المعينة بضرورة استقدام حكام أجانب لمباراة الفريق في الكأس أمام الأبيض ووعد أعضاء اللجنة بمخاطبة اتحاد الكرة رسميا من أجل هذا الطلب. فيما لا يزال حسام في حيرة من حسم أمر بقاء أسامة عزب قائد الفريق من عدمه في الموسم المقبل خاصة أنه تحمل مسئولية قيادة الفريق منذ صغره ولديه قدرة كبيرة علي توجيه اللاعبين في الملعب. عبر المدير الفني عن سعادته بالاستقبال الرائع من الجماهير واصفا يوم أمس بأنه دفعة معنوية عالية لا يشعر بها إلا اللاعبون الذين يمتلكون جماهير وفية,مشيرا إلي أن كرة القدم بدون جمهور تفقد جزءا كبيرا قيمتها.